كان للمبادئ والأسس العلمية التي حددها مؤتمر ستوكهولم أهمية بالغة في رفع وتائر العمل البيئي العالمي وتنسيق الجهود والمواقف في الساحة الدولية، وقد كان ذلك المؤتمر بمثابة خط الشروع لمديات أبعد ، لاسيما بعد أن تم تجديد تلك المبادئ وتوسيعها على ضوء المشكلات البيئية العالمية التي أستجدت فيما بعد، بناءاُ على ذلك فقد عقد العديد من المؤتمرات واللقاءات على الصعيد الدولي، وعدد لا يحصى من الندوات واللقاءات على الصعيد الإقليمي، هدفت جميعها الى بلورة العمل البيئي ووضعه في أطر أكثر كفاءة في التعاون والتنسيق البيئي