تقسم البيئة الى أجزاء غير منظورة عادة ، يعرف كل منها بالنظام البيئي وهو بمثابة الوحدة الوظيفية والتركيبية في البيئة… وعلى الرغم من أنه يعتبر حقيقة ملموسة، يمكن التعرف على وجودها والتاشير عليه في الطبيعة لكنه مع ذلك يجب أن لا يخلو من بعض المفاهيم التخيلية بدرجة كبيرة نسبياً لغرض إدراك مفهومه الحقيقي، وتفهم كامل أبعاده ووظائفه في الطبيعة. لاشك في أن أي منا يستطيع أن يدرك أن الطبيعة على سطح الكرة الأرضية، تتألف من تربة وماء وهواء، وهناك أحياء حيوانية ونباتية وأحياء مجهرية، وتتعرض جميع هذه المكونات واهمها النباتات، لضوء الشمس، فتقوم النباتات بصناعة غذاءها بنفسها بواسطة العملية المعروفة بإسم عملية التركيب الضوئي) فتنتقل الطاقة الى النباتات ، ومنها الى الحيوانات والإنسان، وفي خلال ذلك تتنفس النباتات والحيوانات والإنسان فستهلك الأوكسجين وتطلق غاز ثنائي أوكسيد الكربون الى الجو، وعند موت الحيوانات والنباتات فإنها تتحلل بفعل الأحياء المجهرية لكي تتحول المواد العضوية المعقدة فيها الى مواد بسيطة قابلة للذوبان في الماء، فتمتصها النباتات لتعاد الدورة مجدداً، بهذه الحالة تكون الطاقة قد أنتقلت من ضوء الشمس الى النباتات، ومنها الى الحيوانات ومن الأخيرة الى الأنسان، وأستنفذت الحيوانات والنباتات والأنسان الطاقة المنتقلة اليها كل حسب حاجته