ماجد تيم أبو عبد الرحمن
الجنس : عدد المساهمات : 775 السٌّمعَة : 39 تاريخ التسجيل : 28/07/2009
| موضوع: موسى عليه السلام قبل الرسالة / الجزء الأول الأربعاء مارس 01, 2023 7:17 am | |
| | |
|
ماجد تيم أبو عبد الرحمن
الجنس : عدد المساهمات : 775 السٌّمعَة : 39 تاريخ التسجيل : 28/07/2009
| موضوع: رد: موسى عليه السلام قبل الرسالة / الجزء الأول الأحد مايو 21, 2023 12:22 am | |
| موسى عليه السلام قبل الرسالة
الحمد لله رب العالمين فهذه رؤية خاصة واجتهادات كانت نتاج قراءات في علم التفسير وفي علم اللغة وفي علم التاريخ والآثار أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يكتب لنا فيها أجرا ويحط بها عنا وزرا … ومهما بلغت من التحري في جمع المعلومات التاريخية إلا أن كثيرا منها ما زال غامضا ومخفيا وكأنك عندما تصل إلا معلومة معينة تجد أن هناك من سرقها وأخفاها أو طمست معالمها وآثارها تحت رمال السنين أو أصبحت أساطير وحكايات كل يزيد وينقص من عنده حسب هواه ومعتقده فتضيع المعلومة كالهباء تذروها الرياح ولكني حاولت جمع الشتات من هنا وهناك واركبه كلعبة البازل لعل الصورة التي وصلت لها تكون أقرب إلى الصحة على الأقل من وجهة نظري . و سيكون محور حديثي عن الرحلة الزمنية لموسى عليه السلام بين فرعونين وستجدني كثيرا أقفز على الأحداث دون الخوض فيها لأن الغاية من بحثي هذا ليس سرد الأحداث وإنما إثبات من هم الفرعونين الذين زامنا نبي الله موسى عليه السلام لما كان في تحديهما لغط وخرص كثير ؟! وسأشير للفرعونين بداية لكي يكون مفهوما عمن نتحدث وليسهل علينا مجريات سرد الأحداث مع بيان الأدلة عند الضرورة ووقت الحاجة . الفرعون( ) الأول : الذي ربى موسى عليه السلام ومكث عنده حتى هربه إلى مدين ويدعى ( أمنحتب الثالث( ) ) ( وكان زمنه قبل بعثة نبي الله موسى عليه السلام ) الفرعون الثاني : الذي بُعث موسى عليه السلام له بالرسالة وطلب منه أن يُخرج معه بني إسرائيل وأُغرق بعد مطاردته لبني إسرائيل ويدعى ( أمنحتب الرابع – أخناتون ) ( وكان زمنه بعد بعثة نبي الله موسى عليه السلام ) وسأفصل فيه فصلا كاملا . من هنا نبدأ … الأحداث الزمنية… أولا : قانون الذبح يجري على بني إسرائيل عاما بعد عام - انتقال الحكم من الهكسوس أو الأجنبي( ) – كما هو سائد عند مؤرخي هذا العصر – إلى أقباط مصر كان فعليا على يد الأسرة الثامنة عشر فقد بدأت الأسرة الثامنة عشر الحاكمة في مصر حكمها بحمل لواء العداء لكل ما هو أجنبي وقام أحمس الأول بطرد ( الأجنبي ) إلى أرض الشام وأبقى بعضا منهم وخاصة من بني إسرائيل في أعمال الخدمة والعبودية وتناقل ملوك هذه السلالة هذه العقيدة والبروتوكول في التعامل مع بني إسرائيل حتى اشتد وتأصل ووصل إلى ذروته وقنن زمن الملك أمنحتب الثالث ( أمنوفيس الثالث ) ( الفرعون الذي أجرى السيف على رقاب أبناء بني إسرائيل واستحياء نسائهم ) …أُذكّر مرة ثانية أنه سيكون محور حديثي حول الفرعونين أمنحتب الثالث : ( الفرعون الذي كان قبل رسالة موسى عليه السلام ) وهو الفرعون الذي تربى في كنفه موسى عليه السلام وتبناه صغيرا وحتى فراره إلى مدين واستمرت مدة مكث موسى عليه السلام فيها 23 سنة أميرا ابن الفرعون . أمنحتب الرابع ( أخناتون ) : (الفرعون الذي أُرسل موسى وهارون عليهما السلام له بالرسالة وإخراج بني إسرائيل معهما) وقد كان خليفة أمنحتب الثالث واستمرت هذه الدعوة 17 سنة.
قفزة زمنية منذ سقوط حكم الهكسوس إلى زمن تولي أمنحتب الثالث ( الفرعون الأول ) … آلَ ُكرسي الحكم والألوهية في الأسرة الثامنة عشر ( كرسي الفرعون ) لأمنحتب الثالث وسار على نهج من سلفه بقتل أبناء بني إسرائيل عاما وتركهم العام الذي يليه مع إستحياء نسائهم ولكن سبقهم بسن القوانين وأمضاها في دستور دولته لأجل 1- إخضاع وإذلال منافسيه والتحرز من بني إسرائيل خوفا من أن يقفزوا على كرسي الحكم فيستولوا عليه . 2- الحد من أعدادهم مع إبقاء اليد العاملة لخدمة آل فرعون من بني إسرائيل المستعبدين قسرا في أعمال السخرة ( وعدم إفنائهم بالكلية ) ( ووضعهم في الأمور الخدمية )بعيدا عن المراكز الإدارية والجند والحكم . فأمنحتب الثالث هو أول من وضع قانون للحد من النسل بالقتل ( للحد من زيادة أعداد بني إسرائيل أعداء قومه ) وقام بالتطهير العرقي لأبناء بني إسرائيل وإذلالهم باستحياء نسائهم في حالة مضادة كردة فعل لما كان بني إسرائيل ينتهجوه وهم ملوك في نظرة إستعلائية على باقي الأمم واستعبادا لهم وذلك بحجة أنهم شعب الله المختار وذلك من باب الإمعان في إذلال من استعلوا عليهم من قبل . فكان الحد من أعداد أعدائه غاية قومية اتبعها سلفه وسار على نهجهم ومما زاد من الطين بلة على بني إسرائيل – نبوء مخلص بني إسرائيل – التي علمها فرعون إما من خلال بني إسرائيل أو فتوى من أعيانه وآله أو رؤيا رآها الفرعون نفسه وسنفصلها لاحقا إن شاء الله . آل فرعون وقتل أبناء بني إسرائيل واستحياء نساءهم – غاية قومية - وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ ﴿البقرة: ٤٩﴾ - وَإِذْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ ﴿الأعراف: ١٤١﴾ - وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنجَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ ﴿ابراهيم: ٦﴾ من الملاحظ أن ذبح أبناء واستحياء نساء بني إسرائيل كان على يد آل فرعون كلهم وممتدا زمن وجودهم عبر سلسلة من الآباء إلى الأبناء ( خلال الأسرة الثامنة عشر ) ولا ينحصر بفرعون وزمنه أي أن الذبح والإستحياء كان نهج حكم ( في آل فرعون( )) وليس نهج حاكم ( فرعون فقط ) ولكنه كان نهجا متناميا مستعرا مضطرما وصل أوج توقده واتضرامه زمن الفرعونين أمنحتب الثالث وأمنحتب الرابع - الفراعنة الذين عاصرهم موسى عليه السلام - إلى درجة فوق القتل والإستحياء إلى درجة التقديس والتأليه وتنصيب أنفسهم أربابا على بني إسرائيل يسجدوا لهم ويعبدوا . فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ ﴿المؤمنون: ٤٧﴾.
النبوءة والرؤيا والفتوى… يقول الله تعالى ﴿ وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ﴿٥﴾وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ ﴿٦﴾ القضض فمن ماذا يحذرون ومِنْ مَنْ كان فرعون وهامان وجنودها يحذروا ؟! بداية الحذر( ) ورثه أمنحتب الرابع عن والده أمنحتب الثالث وهو المشار له في الآيات السابقة وهذا دليل على أن ( أمنحت الثالث وولده أمنحتب الرابع ) كانوا في حالة من التنبه والتحرز الدائمين من بني إسرائيل تحديدا وكانه أصبح عندهم ( وسواس قسري ) وكانوا في حالة ترقب دائمة لبني إسرائيل خشيةً على ملكهم من الزوال من أولئك المستضعفين بقيادة النبي و القائد الذي سيبعثه الله عز وجل الله فقد وصل فرعون وآله بشكل أو بآخر خبر المخلص( ) عن طريق - نبوءة متداولة عند بني إسرائيل على لسان نبيا الله يوسف أو إبراهيم عليهما السلام مبشرين بمنقذ بني إسرائيل الذي سَيَسْتَقُووا به على آل فرعون( ) وينجي بني إسرائيل من الوصب والتنكيل والعذاب الذي وقع عليهم من فرعون وقومه ويردوه عليهم . وَلَقَدْ جَاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ ﴿القمر: ٤١﴾ ﴿فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ( ) لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا ۗ إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ ﴿٨﴾ القصص فآل فرعون هم كل من ينتسب إلى أمنحتب الثالث ومنهم أمنحتب الرابع ، وهذه إشارة إلى أنه كان رسول أو نبي أو رسالة لإنذار آل فرعون ( وهذا الإنذار بدأ منذ زمن أمنحتب الثالث وحتى قبله والله أعلم وأنه بهذه الرسالة وجد فيها نبوءة هلاكه وآله ؟! ). لا أعتقد أن موسى أو هارون عليهما السلام كانوا مكلفين بهذه الرسالة للفرعون ( أمنحتب الثالث ) وإنما كانوا مكلفين ومأمورين برسالة إلى أمنحتب الرابع ( أخناتون ) ، وإنما الراجح أنها رسالة الإسلام التي بعث بها نبي الله يوسف عليه السلام والتي كانت بين يدي بني إسرائيل ( لعدم وجود أنبياء بين يوسف وموسى عليهم السلام فيما نعلم ) - أو فتوى ( ) من ملأ فرعون - أو رؤيا( ) رآها فرعون تخبره بهلاكه وهلاك قومه معه.. …. ولهذا كله إسْتَشْرَتْ آلية تقتيل أبناء بني إسرائيل واستحياء نسائهم في زمن أمنحتب الثالث تحديدا وقننت ولكن ما كان يميزها أنها كانت عملية متصلة ليست محددة بوقت وإنما مستمرة من بداية الأسرة الثامنة عشر وحتى غرق الفرعون الثاني - أخناتون ، فالتنافس عبر قرون بين بني إسرائيل وقوم فرعون كان يدور على السلطة و الدين و كان فرعون وآله يتحركون بسياسة (القتل والإستحياء والإقصاء) خوفا على الحكم وعلى هيمنة دين بني إسرائيل المتميز والمناقض لباقي ديانات أهل مصر والمعادي لألوهية فرعون نفسه فكان هَمُّ أمنحتب الثالث القضاء على دين بني إسرائيل و ذلك القائد ( المنتظر ( )) الذي سوف يخرج من بينهم ويوحد صفوفهم ويهدم صرحه وعرشه .. .
هل كان الذبح لكل أبناء بني إسرائيل والاستحياء لكل بناتهم ؟ - وَإِذْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ ﴿الأعراف: ١٤١﴾ - وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنجَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ ﴿ابراهيم: ٦﴾ - وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ ﴿البقرة: ٤٩﴾ أولا المقصود بالأبناء: الأبناء في القرآن الكريم بهذا البناء والتركيب : ، وهم الذكور دون الإناث وقد يكون الأبناء - من صلب الرجل مباشرة (البيولوجيين) وهم الذين استعر القتل( ) فيهم أو - من تربوا في حجر رجل غير والدهم "غير البيولوجيين" كنبي الله هارون الذي تربى في حجر عمران والد موسى عليهم السلام ( ) فالقتل لم يكن لحديثي الولادة فقط بل امتد ليشمل المولود والوالد الذي له القدرة على أن ينجب ، والراجح أن الذبح لم يكن لكل الأبناء ولو كان كذلك لفنى بني إسرائيل عن بكرة أبيهم ومن المعلوم أن موسى عليه السلام خرج ومعه كثير من بني إسرائيل وكثيرا من ذراريهم جاؤوا معهم من مصر باتجاه بلاد الشام والأرض المقدسة ، وهذه إشارة لاستبقاء بعضهم( ) . ما معنى إستحياء النساء ؟ أولا : النساء في القرآن الكريم - من بلغت سن الحيض والولادة إذا لم تنسب لرجل وكان الوصف مطلقا - أما نساء الرجل خاصة ( عندما ينسبن لرجل معين ) يكنَّ كل من دخل بهن الرجل وأقام معهن علاقة زوجية أرملة منه أصبحت في حال موته أو ما زالت تحته في حال وجوده ... أما أصول الرجل وفروعه من الإناث وزوجاته اللاتي لم يدخل بهن أو طلقهن لا تدخل ضمن تصنيف نساء الرجل ثانيا : استحياء النساء - استحياء الشخص من آخر : إخفاء ما يخجل الشخص إظهاره للعلن والعامة إما لتحريمه بتشريع أو دوافع فطرية من ( صوت وجسد وزينة ) فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ ... ﴿القصص: ٢٥﴾ - استحياء شخص لآخر : كاستحياء فرعون وآله لنساء بني إسرائيل ، عن طريق إجبار الشخص على إظهار كل ما يخجل من إظهاره للعلن والعامة بما يتناقض مع التشريع أو الدوافع الفطرية ( أي ممنوع يمشين متسترات إذا كبرن وبلغن سن الحيض والزواج ، فكن نساء بني إسرائيل يجبرن على التعري وإظهار ما يُستحيى منه ، وكذلك استباحة التمتع بهن لأنفسهم برضى أزواجهن أو عدمه لتدنيس أعراضهن( ) ...علاوة على ذلك كان الدين الإسلامي – دين بني إسرائيل – يمنع بني إسرائيل من كشف العورات ويطلب منهن التستر وعلى عكسه ونقيضه كان آل فرعون يحلون كل شيء فكان لبني إسرائيل نمط حياة يختلف كليا عن نمط حياة آل فرعون ، وكان آل فرعون يجبرون بني إسرائيل حتى على اتباع وتقليد ملبسهم وعقائدهم الفاسدة . ... ومن معاني استحياء النساء أي إبقائهن أحياء – وهذا المعنى لعمرك لا يستقيم مع استحياء النساء ( فالقرآن الكريم لم يذكر ويستحيون بناتكم على سياق يذبحون أبناءكم وهذا الأصل إن كانت الغاية إبقاء البنات أحياء - بل يستحيون نساءكم ) فإبقاء البنات المولودات حديثا أحياء كان أمرا طبيعيا –فالغاية استبقاء البنات أحياء ليصلن إلى سن البلوغ لاستحيائهن لإذلال رجال بني إسرائيل وكسر شوكتهم بتعرية نسائهم جبرا واستباحتهن ، ولهذا شواهد كثيرة من الأمم السابقة وليس حكرا على آل فرعون وشاهد حاضر قريب فعند هزيمة هتلر في الحرب العالمية الثانية حيث وقعت أكبر عملية اغتصاب عرفها التاريخ على يد الحلفاء بحق نساء الألمان من أجل إذلال وتدنيس الشرف الألماني ، ومن العجيب في الأمر أن مبتكر هذا السيناريو الوحشي الفرعوني في العصر الحديث هم اليهود السوفييت ولك أن تتأمل ( ) ؟!! ... رسومات جدارية مصرية قديمة من زمن الأسرة الثامنة عشر تظهر فيه الأميرات محتشمات بينما الخادمات شبه عاريات إلا قطعة صغيرة على مواضع العورة
والله أعلم نهاية الجزء الأول ........................................يتبع الجزء الثاني | |
|