بعد تزايد حالات التلوث البحري، قدم برنامج الأمم المتحدة للبيئة مسودة اتفاقية تتضمن خطوطاً ارشادية لمكافحته، وكانت بعنوان: التلوث البحري من مصادر في البر وذلك في 24 مايس 1985. وتولى عدد من المنظمات البحرية والبيئية المساهمة في الدعوة لمنع هذه الممارسات ومنها منظمة البحرية الدولية رغم إختصاصها بتنظيم الشحن البحري العالمي. وكان بحر الشمال أكثر البحار تلوثاً في تلك الآونة لأسباب عدة فعقد إثر ذلك المؤتمر الثاني لبحر الشمال في لندن في تشرين الثاني 1987 الذي وضع ضوابط أساسية لمكافحة التلوث والحد منه[2]، ثم تقرر في عام 1985 تقليص تلك الممارسات وحدد لها عام 1995 كسقف الزمني لتقليصها بنسبة 50%. كما تنطبق إتفاقية أخرى على حماية البيئة البحرية، وهي المعروفة بإسم: " إتفاقية استخدام المجاري المائية الدولية في الأغراض غير الملاحية".