الطاقة البشرية (إعجاز الله في خلق الإنسان)
خلق الله تعالى الإنسان وزوده بكل وسائل العيش في هذا العالم الغامض لكي يتكيف معه ومن أهم الوسائل التي خلقها الله تعالى هي الطاقة البشرية والتي أثبت الله تعالى بها إعجازه في هذا المخلوق ولكن هذا الإنسان وصف في القرآن الكريم بأنه (ظلوماً جهولاً) وهو في الحقيقة جاهلاً لهذه الطاقة.
فالذين عرفوا هذه الطاقة اخترعوا وسائل التطور والتقنية الحديثة التي لا نستغني عنها فمثلاً: من منا لا يملك جهاز جوال خاص به ؟ الإجابة الكثير منا يملك هذا الجهاز الصغير الذي يعتبر المنقذ للبشرية عند البعض!.
ولكن هل سألنا أنفسنا كيف توصل المخترعون لهذا الجهاز الصغير وتطويره بكل وسائل التقنية الحديثة بحيث أصبح جزء لا يتجزأ من حياتنا؟
ومن منا لا يملك جهاز كمبيوتر أو جهاز محمول( لآب توب) وكيف تم تطوير هذا الجهاز من الحجم الكبير إلى الصغير وجعله متنقل بين أيدينا في أي مكان وزمان نرغب به وتطوير ذاكرته بين الحين والآخر وجعله متطور أكثر من اللازم من حيث السرعة والذاكرة والحجم؟
السر هو طاقة الإنسان وعقل الإنسان هو المدبر وقياس الذكاء لدى الإنسان = 100% ولكن الإنسان لا يستخدم منه إلا 10% فقط إلا بعض الحالات الشاذة منها (العباقرة والمخترعين والكُتاب ......) وغيرهم الكثير ممن يتعدى مستوى الذكاء عندهم أكثر من 120% وذلك لمعرفتهم بالطاقة التي هي أساس في التميز والإعجاز في خلق الرحمن عز وجل.
فالجوال مثلاً كان عبارة عن جهاز ثابت لا يتحرك ولا نستطيع استخدامه إلا عن طريق أسلاك وشبكات الاتصال ومع التطور بدأ الإنسان يفكر في طرق لتطوير هذا الجهاز وبدأ يتأمل فيما حوله فوجد هذا الإنسان أنه يستطيع الاتصال مع شخص آخر بمجرد التفكير به فتحصل بعض الأوقات التي تسمى بالصدفة ويرى من كان يريد أن يتصل معه أو يرى في مخيلته أمور فتحصل في المستقبل البعيد أو يتمنى رؤية شخص غائب عنه فيراه أمامه و يرن الهاتف أو يدق الباب فيكون الشخص المطلوب (!! يا لها من مفاجئة!!) وتقول له يالساحر توك على بالي ؟؟!!! كيف صار كذا؟
كل هذا لأن الإنسان العادي بسيط وجاهل في قدراته, أما الغير عادي فعرف أنها طاقة وأن الإنسان يستطيع أن يتصل بالآخر بدون أسلاك إذن فهو يستطيع أن يصنع جهاز بدون أسلاك وكذلك يرسل رسائل بدون أسلاك وبدون شبكة ,وكذلك الحال مع الكمبيوتر الذي صممت ذاكرته وسرعته بالضبط على قوة ذاكرة الإنسان وسرعة البديهة عنده ولأن عقل الإنسان متنقل دون اسلاك وذكاؤه موجود ويتطور مع نموه تم عمل جهاز منفصل عن الاسلاك ومتنقل في أيدينا (اللاب توب).
مراكز الطاقة في جسم الإنسان:
قسم علماء الطاقة مراكز الطاقة في جسم الإنسان إلى 7 مراكز تمسى بالشاكرات ومفردها شاكرة وهي مثل الهرم من الأسفل إلى الأعلى وهي كالتالي:
1- الشاكرة الجذرية أو القاعدية ولونها أحمر وهي مركز القوة الجنسية في الإنسان أي متخصصة في الجنس.
2- الشاكرة الوجودية ولونها برتقالي وموقعها في منطقة السره وهي متصلة بالعالم الخارجي وهي أساس الوجود.
3- الشاكرة الذاتية ولونها أصفر وهي مختصة في بالتقدير والثقة بالنفس والذات.
4- الشاكرة القلبية ولونها أخضر وموقعها في القلب وهي مختصة بكل الأحاسيس والحب.
5- الشاكرة الحلقية ولونها أزرق نيلي وموقعها الحنجرة وتختص بالصوت والكلام والتعبير والإلقاء والخطابة.
6- الشاكرة الجبينية أو الجبهية ولونها أزرق غامق أي كحلي ومكانها العقل وهذه تختص بالعين الثالثة والتخيل والابتكار والتركيز والاسترخاء, وهذه من أخطر أنواع الشاكرات وهي التي يستخدمها المنجمون ويستغلون بها سذاجة بعض الناس في هذا الجانب لمعرفة حظوظهم من دون العلم بأنهم يملكون نفس القدرات.
7- الشاكرة التاجية ولونها بنفسجي وموقعها في أعلى الرأس وهي تختص بالاتصال الروحاني بالله تعالى.
وهذه الشاكرات موجودة في كل الناس بدون استثناء.
وحديثي هنا سيكون فقط على الشاكرة الجبينية التي يتعامل بها المنجمون والمشاركة القادمة سيكون عن شخصية قديمة معروفة أسمها نسوتر دامس مع كتاب تنبؤات نوستر دامس نظرة تحليلية اسلامية.
تقبلو تحياتي وللحديث بقية. عمل الطالب:قصي قشطة التاسع ب