الزئبق عنصر كيميائي له الرمز Hg والعدد الذري 80 في الجدول الدوري، وهو سائل فضي، كثافته (13.54 غ/سم3)، يتجمد بلون فضي مائل للزرقة يشبهالرصاص في مظهره وذلك عند (-38.9 درجه مئوية)، ويغلي عند (356.9 درجة مئوية).
عند إمرار شرارة كهربائية في بخار الزئبق، ينبعث منه وميض مبهر، وأشعة فوق بنفسجية.
عـند درجة حرارة (-269 درجة مئوية) يصبح الزئبق كُـثـَافه - لاحظ هنا أن درجة (-271 درجة مئوية هي درجة حرارة السحب الركامية التي تخلفت عن الانفجار الكونى وهي التي تطلق أشعة ميكروويف خلفية الكون (C.M.B.).
و بالتالى يصبح الزئبق (موصلآ فائقأ) - آى تنعدم مقاومته للتيار الكهربى ؛ بينما درجة حرارة الصفر المطلق هي(-273.16 درجة مئوية) وهي درجة الحرارة التي تتوقف عندها حركة الجزيئات.
إن الصفة غير العادية لحالة التوصيل الفائق لا تكمن فقط في انعدام مقاومة التيار الكهربى، وإنما إيضا في إنتاج مجالات مغناطيسية شديدة بدون استخدام ملفات ذات قلوب حديدية، كما يمكن تخزين الكهرباء بداخلها.
[rtl]
محتويات
[أخف] [/rtl]
- 1 التاريخ
- 2 نظائر الزئبق
- 3 الزئبق والمياه
- 4 تلوث الأسماك
- 5 كيفية الحذر
- 6 تحضير الزئبق
- 7 استخدامات الزئبق
- 7.1 الطب
- 7.2 إنتاج الذهب
8 إنتاجه
9 انظر أيضا
10 مراجع
التاريخ[عدل]
لا يعرف من الذي اكتشفه ولكنه كان معروفا لدى القدماء المصريين والصينيين والهندوس والاغريق والرومان.ولقد سمي في الاساطير الرومانية القديمة (بساعي الالهة السريع). وكلمة الزئبق معرب زیوَه الفارسية،[1][2] ومثله ژیوه وجیوه. سمي أيضا الزاووق، وضرب به المثل في الثقل.[3] وقد ذكره البيروني في كتابهالجماهر في معرفة الجواهر وخصص له قسما.
نظائر الزئبق[عدل]
للزئبق عشرة نظائر، سبعة منها مستقرة، ثم نظير غير مستقر، ونظيران ينتجان أشعة بيتا السالبة، وأحد هذين النظيرين صناعي وهذه النظائر هي:
- (80 بق 196) وهو نظير وجوده في الطبيعة 0.1%، (80 بق 198) وهو نظير وجوده في الطبيعة 10%، (80 بق 199)، (80 بق 200)، (80 بق 201)، (80 بق 202)، و(80 بق 204) ؛ جميعها نظائر مستقرة في الطبيعة.
- (80 بق 197) نظير غير مستقر في الطبيعة، حيث يتحول إلى ذهب، كما يلى :
80 بق> 79 ذ 197 + 1 ش 0
- (80 بق 203) نظير طبيعى يشع أشعة بيتا السالبة، (80 بق 205) نظير صناعي يشع إيضا أشعة بيتا السالبة ؛ وأما النظير الطبيعى فلونه فضى يميل إلى اللون الرصاصي الغامق، أما النظير الصناعي فنظيره يميل للون أكسيد الزئبق الأحمر مع كونه سائل ميتالك.
الزئبق المشع نوعان نوع روسى هو النظير الصناعي المشع، ونوع مصري يقال عنه الفرعوني وهو النوع المشع الطبيعى، ولكنه مفصول كثافيا ونقى جدا. ويصل الجرام فيه إلى 300.000 دولار كما يتحدث عنه بعض الأشقياء.
الزئبق والمياه[عدل]
حتى الآن, لم يكتشف العلماء أن جسم الإنسان يحتاج لأي كمية من الزئبق, بل بالعكس فهو شديد السمية ويتراكم في الدماغ حيث قد يتسبب في تدمير الجهاز العصبي. لذلك ينصح بتجنب ملامسة الزئبق وحمله في اليد وكذلك ينصح بتجنب الاقتراب منه لتفادي استنشاق بخار الزئبق حيث أنه سريع التبخر. ويقدر نصف العمر للزئبق في الدماغ ب 230 يوم وفي بقية الجسم 70 يوما.
يشكل الزئبق أكبر ملوث لمياه المحيطات, البحار, الأنهار, والبحيرات والغريب في الأمر أن جزء كبير من هذا التلوث يأتي من الطبيعة نفسها وليس من المخلفات الصناعية. فسنوياً ينطرح ما يقدره بعض المختصين بـين 4000 وَ 10000 طن من الزئبق في البحار, 40 % منها تقريبا طن من أسباب طبيعية مثل البراكين والنحت الطبيعي للصخور المتضمنة للزئبق والباقي من المخلفات الصناعية وخصوصاً حرق القمامة واستهلاك الفحم الحجري وصنع الاسمنت
مثله مثل الماء, يتبخر الزئبق وينتشر مع الهواء وقد يسافر إلى أماكن بعيدة جداً لكنه في النهاية يترسب في البحار والبحيرات وهنا تكمن المشكلة ذلك لأن الأسماك تمتص هذا الفلز ليتخزن في جسمها.
تلوث الأسماك[عدل]
لذلك يجب الحذر عند استهلاك الاسماك ومعرفة من أين تم اصطيادها لتفادي الأماكن الملوثة ربما مثل البحر الأبيض المتوسط والخليج العربي.
كيفية الحذر[عدل]
يقاس مستوى الزئبق في الطعام مثل باقي المعادن والأملاح بجزء لكل مليون
ويعتبر مستوى الخطر لفتاة و