الشحنة الكهربية
- تتكون المادة من ذرات وتتكون الذرة من نواة تحتوي بروتونات موجبة ونيوترونات متعادلة الشحنة كما تدور حول النواة إلكترونات سالبة الشحنة إن تساوي عدد الالكترونات السالبة مع عدد البروتونات الموجبة جعل الذرة متعادلة كهربياً هذا في الوضع الطبيعي للذرة ولكن قد تكتسب أو تفقد الذرة إلكترونات فتتحول إلي ذرة سالبة أو موجبة تبعاً لفقدها أو اكتسابها الالكترونات فإذا اكتسبت الذرة الكترونات فإن عدد الالكترونات السالبة تزداد فتصبح الذرة سالبة (-ش) وأما أذا فقدت الكترونات تصبح عدد بروتوناتها الموجبة أكثر من إلكتروناتها السالبة فتبدو عليها شحنة موجبة (+ش) . إن عدد الالكترونات السالبة التي تفقدها أو تكتسبها الذرة يعبر عن كمية الشحنة أي أن كمية الشحنة التي تقاس بوحدة الكولوم. فكيف تشحن الأجسام ؟
تشحن الأجسام الكهربائية بطرق مختلفة مثل الدلك , اللمس , التأثير
والآن بعدما عرفنا أن كمية الشحنة هي عدد الالكترونات التي تفقدها أو تكتسبها الاجسام وأنها تقاس بوحدة الكولوم وأن الإلكترون شحنة سالبة فكم تبلغ شحنة الإلكترون بالكلولوم ؟
قيست شحنة الالكتورن الواحد وحددت بكمية مقدارها 1.6× 10-19 كولوم أي ان الكولوم الواحد يكافئ