مقياس الحرارة الزئبقي او الترومتر الزئبقي اخترعه العالم دانيل غابريل فهرنهايت عام 1914،ويتكون المقياس من اسطوانة زجاجية في احد طرفيها خزان لزئبق،ويتم معرفة درجة الحرارة استناداً لمستوى الزئبق في الاسطوانة ،وتعتمد فكرة المقياس على تمدد الزئبق في الحرارة وإنكماش حجمه في البرودة .
وأما الجزء الباقي في الاسطوانة يعبئ بالنيتروجين أو يسحب الهواء منه.
وفي عام 1942قام اندروس سيلسيوس بإنشاء تدريج لمقياس الحرارة يعتمد على درجة انصهار الثلج ودرجة غليان الماء .
وكان التدريج في بادء الأمر مقلوباً حيثُ أخذت درجة غليان 100درجة سيلسيوس (212 درجة فهرنهاتية )ودرجة انصهار الجليد صفر درجة سيلسيوسية (32 درجة فهرنهاتية ).
وبعدها قام العالم الفرنسي جين بيير كرستين بقلب النظام السيليسي واسمها النظام المئوي.
ولبعض مقاييس الحرارة القدرة على ابقاء القراءة العليا لمدة اطول لتسهيل مدتها.
ويتم ذلك عن طريق تصغير حجم الاسطوانة المتصلة بالخزان بسهولة ،وتستخدم هذه الانواع من المقاييس في قياس درجة حرارة الجسم مقياس الحرارة االطبيعي .
وقد مُنع المقاييس الزئبقة ــ خاصة الطبيعية منها ــ من بعض بلدان العالم لما للزئبق اثر مضر على الصحة .
وما إلى تطوير وتحديث للمحاليل السابقة ، يكاشف الطبيب الايطالي ــ سانتوري ــ تطوير لجانليو ...
ثم تلاه جهاز فيرناند الثاني، ثم اقترح " روبت هوك " عالم الفيزياء البرطاني الى التفكير في بداية ثابتة ، تكون الاساس لتدريج كل مقياس حرارة مقطرح نقطة تجمد الماء كبداية.
مجد ابو العسل