مقياس الحرارة الزئبقي
اخترعه العلم دانيال غابريل فهرنهايت عام 1714 ويتكون من اسطوانة زجاجية في احد طرفيها خزان للزئبق ويتم معرفة درجة الحرارة استنادا لمستوى الزئبق في الأسطوانة وتعتمد فكرة المقياس على تمدد الزئبق بالحرارة وانكماش حجمه بالبرودة واما الجزء الثاني في الأسطوانة يعبأ بالنيتروجين أو بسحب الهواء منه .
في عام 1743 قام اندرس سلزبوس بانشاء تدريج لمقياس الحرارة يعتمد على درجة انصهار الثلج ودرجة غليان الماء وكان التدريج في بادئ الأمر مقلوبا حيث اخذت درجة غليان الماء 100 سيليسيوس 212 درجة فهرنهايتية ودرجة انصهار الجليد صف سيليسيوس وبعدها بعام قام الفرنسي جين بيبر كرستن بقلب النظام السيليزي واسماه النظام المئوي .
ولبعض مقاييس الحرارة القدرة على القراءة العليا لمدة اطول لتسهيل قرائتها ويتم ذلك عن طريق تصغير حجم الأسطوانة النتصلة بالخزان بحيث تمنع الزئبق من الرجوع الى الخزان بسهولة وتستخدم هذه الأنواع من المقاييس في قياس درجة حرارة الجسم عن طريق مقياس درجة الحرارة الطبي .