الصداع المرضي [عدل]
ومن الأصدعة أصْدعة تعرف بالأصدعة المرضية.
وسميت كذلك لأنها تعجز صاحبها فلا يستطيع أن يواصل عملاً، أو هي تَحِد من كفايته ومن أسمائها الأصدعة الصفراء، والأصدعة النصف الجمجمية، وهي بالإنجليزية مِجْران، وصفاتها تختلف باختلاف الفرد، ولكن تجمعها صفات عامة.
ونَصِفُ مثالاً نموذجياً منها فنقول أنه صداع يصحبه غثيان، فهو يأتي نوبات، يفرّق بينها أسبوع أو شهر أو زمن أطول، وهو يبدأ عادة باضطراب في البصر، فيرى صاحبه أضواء ترقص، وقد يرى نقاطاً ألونها، وقد يَعْمَى عمىً طارئا قصيراً، فلا يرى أشياء في أوسط مجال البصر، أو أشياء على الجانب، وقد يأتي بعد ذلك ألم في الرأس غاية في الشد، ينحصر في نصف واحد من الرأس (ومن أجل هذا سمي النصفي) وصاحبه يَمْشط شعره من فوقه فيتألم كثيراً، والمصاب يحسّ باختلال مزاج واسترخاء، ويحس بالدوار، ويمتنع عليه العمل كان ما كان، وينتهي الدور بأن يُفرغ المريض ما في المعدة، قم هو يسقط على الفراش لينام.