أنواع الصداع [عدل]
قد يكون الصداع سببه غير عضوي بسبب تغيرات فسيولوجية (وظيفية) في مناطق معينة من الرأس كالأوعية الدموية والعضلات. وليس بسبب مرض أو إصابة، وتتجاوز نسبة وقوعه 90% من حالات الصداع كالصداع النصفي والصداع التوتري والصداع العنقودي وصداع الجوع والصداع الاكتئاب النفسي، ومن الأسباب الشائعة لتولد الصداع وضع الرأس لمدة طويلة في اتجاه واحد ووضع ثابت، كما في الجلوس أمام الكومبيوتر والآلة الكاتبة والميكروسكوب أو بسبب الإجهاد المرهق وقلة النوم والكز على الأسنان.
والصداع نفسه أنواع، من حيث زمانه ومكانه، وصنفه، فهو صنوف، يجب أن تحصي من أمر الصداع زمانه، هل هو يصيب كل يوم، أو لا يصيب؟ هل يصيبنا عند اليقظة؟ هل هو يزيد مع تقدم النهار أو ينقص؟
ويجب أن تحصى مكانه، في أي موضع من الرأس: هل هو في المقدمة؟ هل في الصَّدغ؟ هل هو الفَوج أو الفودين؟ هل هو حول العين، أم هو وجع في قمة الرأس؟ أم هو في المؤخرة؟ ويجب أن، نحصى صنفه، كمَّا وكيفاً، أقليل هو أو كثير؟ أنابض هو؟ أحادّ هو كالسهم؟ أثاقب هو كخارقة الفلِّين؟ أم هو غليظ منتشر لا حد له ولا سن.
وشيء آخر يجب أن نذكره عند الملاحظة يجب أن، نكشف عن العوامل التي تزيد في الصداع، في قوته، أو في زمنه، ويجب أن نرقبه خاصة عندما نقرأ، أو عندما ننهمك في العمل، وفي الجَلبَة والمكان الزائط الصارخ، وعندما نقوم أو نقعد أو ننحني، وعندما يسوؤنا حادث من أحداث الزمان، وما أكثر ما يسوء.