من حق الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة و المشاركة في بيئة طبيعية و اجتماعية و أكاديمية و عبر دمجهم في المدرسة و المجتمع .
إن البدائل التربوية لا تخلو من الضرر و الوصمة المشكلات التي يعاني منها الطلبة توفر تعليم فردي و مكثف و مباشر فهو امر يصعب تحقيقه في الصف العادي فان الاعتبارات أهمها اكتظاظ الصفوف بالطلبة فان عملية بفريد الطلبة ذوي الاحتياجات و برنامج الدمج الشامل للطلبة الملتحقين ببرنامج الصف العادي ارتفعت نسبة المستفيدين منهم في الوليات المتحدة الأمريكية من 18% إلى 42% فان انخفضت إعداد الطلبة لذوي صعوبات التعلم بعرف المصادر 59% إلى 29%
في العالم العربي هناك اهتمام متزايد لتطبيق أفكار الدمج الشامل لفئات صعوبات الاحتياجات خصوصا ذوي الإعاقات البسيطة فان الائار في نطاق البحث و المؤتمرات للعديد من الأقطار العربية ان البديل التربوي يحدد اجتماع الحالة التي تقرر الخطة التربوية الفردية فان الحركة الدمج الشاملة المتعلقة باختيار البديل التربوي الذي يقدم خدمات تربوية عبر بدائل الصفوف العادية و عرف المصادر و المدارس الخاصة للأفراد غير عاديين و مؤسسات الإقامة الدائمة و البرامج الخاصة للطالب في المنزل أو المستشفى فهي ترتب حسب درجة تقييدها في البيئات الأقل تقيدا :
البيئة الأكثر تقيدا :
فان هناك أنماط من الخدمات التربوية لطلبة صعوبات التعلم تتخذ قرارات لإحلالها في بيئة تعليمية انسب للاعتماد على تشخيص يتم مراعاة أن تكون البيئة اقل عزلا و يصعب توفير خيارات لإخلالها أفضل اختبار من البدائل مثل
1. صف عادي : يعتبر هذا الإحلال أكثر أهمية أو يقضي به الطالب معظم يومه الدراسي مع أطفال آخرين في مثل عمره فان هذا البديل اقل تقييدا من بين البدائل الأخرى المتاحة إمام طلبة ذوي صعوبات التعلم فان الدمج الناجح لهؤلاء الطلبة من خلال الصف العادي يتطلب إعداد جيد و توفير أنظمة للدعم الملائمة للعمل بروح الفريق فان لهم توفر هذه المقومات لن تؤدي إلى ضمان أكاديمي أو اجتماعي
2. فان طلبة لصعوبات التعلم يحتاجون لانتباه خاص او تدريس محدد للحصول على خدمات التربية الخاصة المساندة خارج غرفة الصف العادي لمدة تقل عن 12% من مجموع اليوم الدراسي فان الطلبة الذين يتلقون التعليم الخاص بطريقتين :
للحصول على خدمات مباشرة .
للحصول على خدمات مباشرة
الطريقة الأولى يقوم بها المعلم بشكل مباشر مع الطالب في صف عادي
أما الطريقة الغير مباشرة فيقوم المعلم العادي مع الطالب مع معلم صعوبات التعلم فان المتعلم العادي يقوم بإيصال التعليم للطالب ، فان ميزة هذا البديل تعاون بين معلم التربية الخاصة و المعلم العادي فهي مسؤولية مشتركة .
فان المعلم الخاص يقدم استشارة للمعلم العادي و يزوده بمواد لازمة للتعلم او قيام تدريس فعال للطالب داخل الصف العادي
فان المعلم العادي يتميز بـ :
مهارة
معرفة
رغبة في العمل مع ذوي صعوبات التعلم الموجودين في صفه العادي
فان مكتب اليونسكو في بيروت بالتعاون مع مؤسسة رعاية الأطفال السويديين و البريطانيين بالإضافة للمنظمة الإسلامية للتربية و العلوم و الثقافة حول دمج الأطفال ذوي صعوبات التعلم
فان المعلم المستشار هو الشخص الذي يدعم مباشرة لمعلمي صفوف عاديين الذين يوجد في صفوفهم طلاب من نفس الفئة لتقديم خدمات و برامج و إعداد طرق تدريس خاصة بهم و تدريبهم على التعليم و توفير مساعدة لزيادة التواصل الفاعل مع الآباء فان المراقبة العامة للبرامج هي تقييم .
2- غرفة المصادر : فإنها البديل التربوي الذي يقدم خدمات قياس التشخيص و تعليم علاجي للطلبة ذوي صعوبات التعلم حسب برنامج ثابت بجزء من اليوم المدرس فانه يقضي 12% - 605 من الوقت
تتميز غرفة المصادر بالمرونة حسب منهجها ووقتها
تتميز غرفة المصادر بـ :
1- تقديم دعم التدريس في الصف العادي .
فان غرفة المصادر جذابة و تحتوي على أدوات لازمة للتدريس يتخللها أنشطة الطلبة الذين يتميزون في قصر فترة الانتباه
خصائص غرفة المصادر :
يتميز موقعها في قرب الصفوف في المبنى العادي و المعلمين و المدراء و الطلبة بهدف حصول على مرونة و تعاون مع بعضهم .
غرفة المصادر تساعد الطالب للاستفادة من التدريس الخاص في الوقت الذي يدمجون مع زملائهم في المدرسة .
تتميز بالمرونة و تتلاءم مستويات التعليم في براج غرفة المصادر للمرحلة الابتدائية .
يتمتع معلم غرفة المصادر بالكفاءة العالية و مسؤؤلية بحيث يكون قادر على تقييم نفسي و تربوي ، قادر على تنفيذ الخطة التربوية الفردية .
حتى يكون وفر تدريسا فرديا في الحقول التي تظهر فيها المشكلة خلال معلم مدرب لهذه الغاية فان البديل يكون مناسب لخدمة طلبة ذوي صعوبات التعلم الشديدة .