مملكة العلوم
البيئة المدرسية الآمنة وأثرها على العملية التربوية في الأردن Ouuu11
مملكة العلوم
البيئة المدرسية الآمنة وأثرها على العملية التربوية في الأردن Ouuu11
مملكة العلوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل الدخول
منتدى تربوي تعليمي شامل خاص للمعلم ماجد تيم من مدرسة حسان بن ثابت للبنين / لواء ماركا/ 0787700922 الأردن عمان - جبل النصر
البيئة المدرسية الآمنة وأثرها على العملية التربوية في الأردن Support

 

 البيئة المدرسية الآمنة وأثرها على العملية التربوية في الأردن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو صهيب




عدد المساهمات : 156
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 30/07/2009

البيئة المدرسية الآمنة وأثرها على العملية التربوية في الأردن Empty
مُساهمةموضوع: البيئة المدرسية الآمنة وأثرها على العملية التربوية في الأردن   البيئة المدرسية الآمنة وأثرها على العملية التربوية في الأردن Emptyالأحد نوفمبر 22, 2009 3:26 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



التربية فن يرسم به السمو والرقي في مدارج السالكين وطريق السعادتين وعلم يحدد به القواعد والضوابط لقطع الشطط والمزاجية والانحراف وعمل يجسد به التضحية والإخلاص والطاعة والأخوة والعطاء المستمر والقدوة الراشدة الهادئة الهادية الهادفة.



وكل من يتصدر للعمل التربوي في إطار التكوين والتأهيل أو يدير شؤون العملية التربوية والتوجه العام عليه أن يعي أبعاد ومقاصد العمل التربوي في إطار منظومة القيم وأركان التربية والتعليم.

وعملنا التربوي متعلق أساسا بالفكرة الإسلامية حيث ملامحها واضحة ومعانيها محددة مستخرجة من الأصول العامة للإسلام وأصول فهمنا في الرسالة التربوية السامية التي بإمكانها أن تكون قاسما مشتركا لجميع العاملين.



العمل التربوي في تصورنا:

إن العمل التربوي يمس في تصورنا عدة جوانب لها أهميتها في التغيير المنشود من خلال ثلاثية الاستيعاب التربوي الالتقاء ( التعريف ) والانتقاء ( التكوين) والارتقاء ( التنفيذ والعمل ) التي تحقق لنا الجوانب التربوية الآتية:



الجانب الأول: على أي شيء نربي؟:

أولا: نربي المجتمع باختلاف شرائحه وأنماطه من موقع الفضاء الإعلامي والدعوي والجمعوي والمؤسسات المختلفة التربوية والثقافية والعلمية والسياسية والفنية عل مقاصد الإسلام وأحكامه وجعله بارزا في هوية المجتمع وانتمائه الحضاري في بعده العالمي لقوله تعالى: (وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُون).



ومن التربية الدفاع عن الثوابت الوطنية ،وبالإخلاص والولاء للوطن ؛لأن هدف أي عملية تربوية خلق جيل صالح يخدم وطنه .أن الإسلام فرض علينا أن يعمل كل مسلم لخير وطنه ويتفانى في خدمته ويبذل أقصى ما عنده من جهد وعطاء.



ثانيا: نربي خاصة المجتمع على الالتزام والارتباط بالإسلام عقيدة وثقافة وأخلاقا ومنهجا لأن المجتمعات تتأثر بالنخبة الفاعلة التي تحرك الواقع السياسي والمجال الاجتماعي وتصنع المشهد الثقافي والفضاء الإعلامي والتنمية الاقتصادية.



إن مثل هذا التركيز التربوي في عملية الاستيعاب التربوي والدعوي قد مارسه النبي صلى الله عليه وسلم من خلال العملية الانتقائية الدعوية حيث قال عليه الصلاة والسلام " اللهم اهدي أحب الرجلين إليك - وفي رواية أعز الإسلام بأحد الرجلين – عمر بن الخطاب وعمرو بن هشام ( أبو جهل)."

فأسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان فتحا على المسلمين واشتد حتى قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه واصفا لتلك المرحلة " ما كنا نصلي في الكعبة حتى أسلم عمر بن الخطاب لأنه تحصن بالإسلام وحصن الدعوة إليه فقل الخوف وراجع كفار قريش موازينهم ومخططاتهم".



إن العمل التربوي الذي نريده وننشده في المجتمع يسعى إلى تنويع مصادر التوجيه والتأثير في المجتمع وطمأنه المخلفين الخائفين ورفع الاحتجاج والتحجج عن المخالفين المعادين الذين يعترضون بقولهم دائما ما قال الملأ من قوم نوح (وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلاَّ الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ ).



إن العمل التربوي الذي نتطلع إليه هو الرؤية الجديدة لوزارة التربية والتعليم بتوجيهات سامية من صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبد الله ( بيئة مدرسية آمنة ) ،والابتعاد عن العنف سواء من الطالب أو المعلم،ونقصد بالعنف اللفظي أو السلوكي.كما نتطلع إلى الابتعاد عن سب الهيئات والأشخاص والمنظمات والمؤسسات كافة لأن ثقافة الاستعداء والتطاول تجلب الأحقاد والعداوات والصراعات التي لا طائل من ورائها سوى التمزق والشتات ونحن نسعى بتربيتنا في مدارسنا أن نجمع المجتمع كل المجتمع بدون استثناء جهوي أو لغوي فئوي أو عرقي، فالمسؤولية ملقاة شرعا وأخلاقا على الجميع من حكومات ومؤسسات وأفراد ،وقدوتنا في ذلك صاحبة الجلالة الملكة عبد الله الثاني الذي حرص منذ توليه القيادة علي تطوير وتجذير الحياة الديمقراطية باعتبارها تشكل اساساً في بناء الوطن وازدهاراً وتفعيل طاقات المجتمع لتحقيق التكافل والتعاون وتعميم الثقافة الديمقراطية حيث قال صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني المعظم إلى أسرته الأردنية بمناسبة الذكرى العاشرة لتولي جلالته سلطاته الدستورية: "فقد رأيت أن أتحدث إليكم اليوم، وأنتم تحتفلون بمرور عشر سنوات على تسلمي أمانة المسؤولية الأولى بينكم، وقيادة مسيرة الأردن العزيز الغالي. ويسرني بهذه المناسبة، أن أتوجه بتحية الإعتزاز والتقدير والشكر إلى كل واحد منكم، للمعلم والطالب والجندي والمزارع والعامل والموظف، وإلى كل من يساهم في بناء الوطن.

أشكركم كل الشكر على وقوفكم إلى جانبي ودعمي ومؤازرتي في مواجهة التحديات وتحقيق الإنجازات، فقد كنت أستمد العزم من عزيمتكم والقوة من إرادتكم والأمل من الشباب الأردني الواعد المنتمي.

وقد تعلمنا جميعا في مدرسة الحسين الباني، طيب الله ثراه، أن المسؤولية عمل وعطـاء، وأن خدمتكم والعمل لتحقيق طموحاتكم، هو شرف لا يساويه الا شرف التضحية من أجل الأردن العزيز".

لقد كان هم جلالته الأول والأخير خدمة الشعب ومحاربة الفساد وتأمين المسكن والمأكل للفقراء والمحتاجين إضافة إلى سعيه وراء سعادة المواطن .وبنبرة ملؤها الجدية والحزم والشفافية ، وجه جلالة الملك عبدالله الثاني رسائل "قاسية" إلى أصحاب الأجندات الخاصة والمشبوهة، الذين يعمدون الى نشر إشاعات تهدف إلى نشر الفتة في الأردن يوم الثلاثاء 4/8/2009 خلال اجتماع جلالته في القياده العامة للقوات المسلحة .

وقال جلالته "إن الذي يتحدث عن تهديد للأردن وهوية الأردن واستقرار الأردن وعن تهديد لوحدتنا الوطنية لا يعرف الأردن ولا يعرف الأردنيين ولم يقرأ تاريخهم".

جلالته حذر بوضوح من أي محاولة للإساءة للوحدة الوطنية، مشددا على أن "الوحدة الوطنية خط أحمر ولن نسمح لأحد في الداخل أو الخارج أن يسيء إليها"، لافتا إلى أن أكثرية من يحاول الإساءة هم للأسف في الداخل وهذا "عيب وحرام".



ان القيادة الراشدة لجلالته جعلته بأن يكون المبادر في وقوفه وحرصه بالحفاظ على أمن وسلامة المواطنين.



ثالثا : نعمل من خلال التربية على تصحيح المفاهيم وتصويب الاجتهادات وترشيد المبادرات بدل تحريرها من غير قيد ولا شرط ودفع الشبهات التي تحوم حول العملية التعلمية والتعليمية وما يحوم أيضا حول أبعاد العملية التربوية. فلا يحق لأي فرد مهما علت مكانته العلمية أو التربوية أو القيادية أن يحدث في أمره ما هو مخالف لأصول الإسلام والثوابت الوطنية ودستور الدولة أما الإثراء والإبداع رهين المتغير والتطور وتحسين العمل والأداء والاستفادة من كل وافد تربوي لا يعارض ما هو قائم على أصله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
البيئة المدرسية الآمنة وأثرها على العملية التربوية في الأردن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» البيئة المدرسية مسؤولية الجميع
» علم البيئة وصحة البيئة
» فوائد و استخدامات الأدوات التكنولوجية في العملية التعليمية
» الفوسفات في الأردن
» تاريخ الأردن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة العلوم :: المنتديات العامة :: تبادل الخبرات-
انتقل الى: