القوة الثالثة هي صوت الشعب لا بل الشعوب الباحثة عن الحرية، هي تمثل قوة الجماهير المصممة على رفض الديكتاتورية و الطغيان والإستكبار والإذلال، فقوة الشعوب أوالجماهير هي (القوة العالمية الثالثة) في العالم.. لذا فصحيفتنا صوتا من الأصوات التي تساند أو تمثل هذه القوة وبالأخص صوت الأغلبية الصامته في العالم العربي.
( القوة الثالثة) ..صوت العروبة والجماهير والسلام ... والداعم جدا لتقوية العلاقة الآيديلوجية والروحية بين (الإسلام والعروبة) وبالعكس.... وسوف نناضل من خلال"صحيفة القوة الثالثة" من أجل ثقافة اللاعنف والسلام، ودعم التآخي الطائفي والمذهبي والعرقي والديني في الوطن العربي والعالم الإسلامي والعالم، وسوف نطارد الفساد والفاسدين والقمع والقمعيين وأينما كانوا، والباب مفتوحا لتنمية ثقافة السلام في المنطقة .
( القوة الثالثة) ...قوة إعلامية وفكرية وتنويرية ضد الاستعباد والاستعمار والانتهاك والتخلف والغلو والتراجع، وضد ثقافة الخرافة و الإستحمار التي أنتشرت أخيرا في العراق والمنطقة، فهنا لا مكان للتنابز بين الأديان والمذاهب والأعراق والأقوام والبلدان والأشخاص ، بل هنا مشروع هدفه تحفيز الإنسان لينادي بحقوقه الإنسانية والمدنية، لكي يعيش سعيدا ومحترما وسيدا في دولة مدنية يحكمها القانون والأخلاق والمؤسسات!.
من خلال (القوة الثالثة) يستطيع الإنسان العربي رفع صوته ضد الطغيان والظلم والديكتاتورية والإستعمار والإرهاب والقمع ، وكذلك ضد الحروب والغزاة والمستعمرين الجُدد،
ومن هنا يستطيع طرح مشكلته وقضيته، وكذلك قضية شعبه ووطنه ودون خوف أو تردد، لأن صحيفة (القوة الثالثة) حرة ولا تجامل أحد، وليس من أجل التشهير بل من أجل الإصلاح والتغيير .. وفرض مبدأ احترام حقوق الإنسان!.
فبما أن هناك شعوب عربية وإسلامية حرة وأبية، فلابد أن يكون لها لسانا ينطق بهمومها ، ويدافع عنها، ويحاول حمايتها من الاستغلال، وثقافة الإستحمار والتخلف والخرافة، وها هي (القوة الثالثة) لسان حال الجماهير العربية وأينما كانت!.
فنحن شعوب عربية تدعو إلى الحوار والاحترام مع جميع البشر والأجناس والشعوب والأوطان والأمصار، ولكن في أغلب الأحيان لا يصل صوت هذه الشعوب إلى الشعوب الأخرى بفعل الرقيب والعسس وومؤسسات الحرس التابعة للأنظمة العربية ، لذا فــ ( القوة الثالثة) هي الناقل الأمين لهذه الأمنيات والمبادئ .. ولجميع أنحاء العالم.
نحن شعوب حرة وتؤمن بالشورى والتداول.. ولسنا شعوب إرهابية مثلما يُشاع عنا!.
وواجبنا الإعلامي والمهني والأخلاقي والقومي والديني أن نُعرّف العالم بأننا ضحية ( الإرهاب والتخلف والغلو) ولسنا رحما او أدوات للإرهاب أبدا!!!!!!!!!!!! بل ديننا دين سلام، وثقافتنا ثقافة تسامح.
فأهلا بالعلاقات مع الدول والشعوب كافة...وعندما يكون عنوانها (الأحترام) وليس الإستعباد والأستحمار!!!!
11 ـ مايو ـ 2007
[center]