خاصية الأسموزية تعني: عملية تحريك طبيعية (تلقائية لا تحتاج لأي طاقة) للمذيب من منطقة التركيز المنخفض للمذاب إلى منطقة التركيز العالي للمذاب عبر غشاء شبه نفاذ.
الأسموزية المعاكسة هي عملية تدفع المحلول من خلال مرشحة (فلتر) بحيث تحجز المذاب على أحد أطراف الفلتر و تسمح للمذيب النقي فقط بالمرور إلى الطرف الآخر من الفلتر. أو بمعنى آخر هي عملية تجبر المذيب على التحرك من منطقة التركيز العالي للمذاب عبر غشاء شبه نفاذ إلى منطقة التركيز المنخفض للمذاب و ذلك بتطبيق ضغط على جهة التركيز العالي يفوق الضغط الأسموزي الناتج عن اختلاف تركيز المذاب على طرفي الغشاء.
الأسموزية المعاكسة هي عكس الأسموزية (الضغط الأسموزي).
الغشاء المستخدم هو شبة نفاذ يسمح لمادة معينة للمرور(في الغالب الماء) و لا يسمح لأي مادة أخرى بالمرور، و هو لا مسامي مصنوع من نوع معين من المبلمرات قادر على تحمل الضغط الذي يطبق على الطرف الذي فيه تركيز المذاب عالي. يبلغ الضغط في حالة تنقية ماء البحر 40 – 70 بار و ذلك للتغلب على الضغط الأسموزي لماء البحر و الذي يبلغ حوالي 24 بار. يجب الأخذ بالحسبان أنه كلما زادت ملوحة الماء زاد الضغط الأسموزي لها. فالضغط الأسموزي هو من الخصائص الجمعية للمادة و يعتمد على عدد الدقائق الذائبة في الماء بغض النظر عن نوعها.
الضغط الأسموزي = ثابت الغاز * مجموع تراكيز المواد الذائبة بالمولارية * درجة الحرارة المطلقة.
من أهم استخدامات الأسموزية المعاكسة:
1- تحلية ماء البحر (إزالة الأملاح و جعلها صالحة للشرب). بدأ استخدام هذه الطريقة منذ سبعينات القرن العشرين و تعتبر أنجع الطرق في تنقية المياه للحصول على ماء الشرب.
2- تنقية المياه العادمة و تجمعات مياه الأمطار.
3- في الصناعات الغذائية كصناعة عصير البرتقال و البندورة.
في محطات غسيل السيارات. آخر شطفة تكون بماء منزوع الملح حتى لا تظهر البقع على جسم السيارة عندما تنشف الماء.