[b][size=21][font='AL-Mohanad Bold']الأطفال هم أمل المستقبل، ورجال الغد، والعناية بهم في كل أمة دليل على الوعي الحضاري وسعة الإدراك التربوي، فهم يمثلون شريحة واسعة من المجتمع، يرتبط بهم تقدمه ونهضته، ويرسم فيهم شخصيته ومستقبله. [/font][/size][/b]
[b][size=21][font='AL-Mohanad Bold']والثقافة هي مجموعة المعتقدات والمبادئ والقيم والسلوكيات الحضارية المخزونة لدى الأمم، والتي تحدد معالم شخصيتها وتشكل جوانب حياتها، والأمة الإسلامية لها ثقافة خاصة تستمد أطرها من دينها. [/font][/size][/b]
[b][size=21][font='AL-Mohanad Bold']والإعلام هو أداة نشر هذا المخزون الثقافي والحضاري الذي تمتلكه كل أمة، وصوتها البليغ في التعبير عن آرائها وأفكارها ومبادئها وتطلعاتها بين الأمم. [/font][/size][/b]
[font='AL-Mohanad Bold'][b][size=21]ويتلقى الطفل هذا الإعلام بعفوية تامة، ويتفاعل مع ما ينقله من مضمون ثقافي بسذاجة واضحة، وهو أكثر أفراد المجتمع استجابة لمعطياته، ووقوعاً تحت تأثيره، والإعلام بهذه الصفة من أهم الوسائل تأثيراً على تربية الطفل وبنائه الثقافي، وأشدها مزاحمة للأسرة والمدرسة على وظيفتهما التربوية الثقافية. [/size][/b][/font][right] [/right]