سـؤال حيـرني حـول موضوع "العقل في القلب أم القلب في العقل" ومـن المسيـطر على الأخــر؟؟
أنـا في أعتقادي أن العقل في القلب والقلب هـوا المسيطـر وهو الجهـاز المتحكم عن الباقي لأن الله سبحانه وتعالى كان يحاكي القلب لا العقـل.
مثلا الآيـة التي قال الله تعالى فيهـا " أفـلا يتـدبرون القرآن أم على قلوب أقفـالهـا" الآية الكريمـه
فلم يقل سبحانه وتعالى "أم على عقول أقفـالها"
وأيضـا الآيـة التي وصفت لهفت أم موسى على إبنها حين رمته في اليم فقـال جل من قائـل "فـربطنـا على قلبهـا" الآيـه الكريمـه
وسبب هـذا الربط هو الذي جعل أم موسى تصبر وتتحكم بأعصابها وأشـواقهـا على أن تفضح أمر إبنهـا
والآيــات كثيـرة جــد في ذلك ولكن سألت هـذا السـؤال فحيرني حيث أن العلم مع أن العقل "المخ" هـو المسيطـر في ذلك
فمـا الحل الأسلم لهـذا الموضوع جزاكم الله خيرا وبارك فيكم