المذنب هو جسم جليدي صغير يدور في النظام الشمسي يظهر عندما تكون قريبة بما يكفي من الشمس ، ويعرض في غيبوبة مرئية (أ، غامض رقيقة، والغلاف الجوي مؤقتة)، وكذلك في بعض الأحيان الذيل. هذه الظواهر ليست على حد سواء نظرا لآثار الاشعاع الشمسي والرياح الشمسية على نواة المذنب. نواة المذنب هي نفسها مجموعات فضفاضة من الجليد والغبار والجسيمات الصخرية الصغيرة، التي تتراوح بين بضعة أمتار مئات إلى عشرات الكيلومترات. وقد لوحظت المذنبات منذ العصور القديمة وتاريخيا تعتبر التطير.
كلما اقتربت نواة المذنب من الشمس تسخن المادة المتجمدة محررة الغازات من الجسم السديمي و من سحابة الهيدروجين فإذا حدث التأين (انتزاع الكترونات خارجية من الذرات) يتكون ذنب متأين و يندفع في الاتجاه المضاد للشمس بتأثير الرياح الشمسية و يتبخر الثلج. فإن الغبارالمغروس فيه يتحرر و يندفع في تراب الذنب بوساطة ضغط الاشعاع الشمسي و بتحرك المذنب بعيدا عن الشمس يقل التسخين و يقل تبعا لذلك تحرر الثلج و الغبار و تبدأ النواة عملية التخزين الباردة و عندما يبتعد المذنب عن الشمس بدرجة لا يتبخر معها الثلج يصبح عديم الذنب و يتكون له ذنب جديد باقترابه من الشمس .
معظم مدارات المذنبات تكون كبيرة الاستطالة و أوضاعها عشوائية لذلك يمكنها عبور مستوى مدار الأرض بزوايا شديدة الانحدار و هذا يختلف كثيرا عن حالة مدارات الكواكب التي تميل كلها بزوايا أقل من 8 درجات على مدار الأرض (ما عدا بلوتو فيميل بمقدار 17 درجة) و هذه المذنبات لها فترات دورية قصيرة و ترى خلال جزء كبير من كل مدار بالمقارنة بتلك التي لها مدارات مستطيلة مقل مذنب هالي.
و تكتشف المذنبات اللامعة من وقت لآخر و التي يسهل رؤيتها بالعين المجردة و يتم غالبا بوساطة الفلكيين الهواة و في بعض الأحيان بوساطة الطيارين و قد تم كشف ثلاثة بهذه الطريقة خلال النصف الأول من عام 1970 و تسمى المذنبات بأسماء مكتشفيها مه أن المذنب الأكثر شهرة و هو مذنب هالي يشذ عن هذه القاعدة فقد سمي باسم الرجل الذي اقترح أن له مدارا مغلقا و تنبأ بوقت عودته.