فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ[أ]
القبلة[ب]
* {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ }البقرة144
* {وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }البقرة149
* {وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }البقرة150
* فَوَلِّ
يستخدم هذا الفعل لإنسان عاقل ويفيد الحركة وتوجيه الفؤاد والنظر باتجاه معين ومكان مقصود [مع استطاعة و إمكانية التلفت ولكن لانشغال الفؤاد وتوجه نظره نحو المكان المعين و المقصود يقل التلفت] وهذا أبلغنا الله إياه في قصة موسى
* {وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ }[ج]
* {وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ }[د]
فانشغال فؤاد موسى عليه السلام خوفا من الذي رآه من تحول عصاه " كأنها جان " وتوجه نظره نحو مكان معين مقصود " مكان هروبه " يقل التلفت .
والأصل فيمن يصلي بحضرة الله عز وجل أن ينشغل فؤاده خشية ومحبة لله فيوجه قلبه وجميع أركانه عابدا الله وحده قائما وراكعا وساجدا متجها نحو ما أمره الله " شطر المسجد الحرام " وليس كما يثير كل وسواس خناس طعنا بأن المسلمين يصلون لحجر أو أن الله يجلس في ذلك الموضع تعالى الله عما يفترون به علوا كبيرا[ه] ؟؟! لو جُلت بخاطرك ونظرت متخيلا إلى الصورة الجماعية للمسلمين وهم يصلون كما أمرهم ربهم
في جميع أصقاع الأرض وعرصاتها إجلالا وإكراما وتعظيما لملك الملوك رب الأرباب الإله الواحد الأحد لرأيتهم مطأطي الرؤوس مولين أنظارهم نحو شطر المسجد الحرام وهذا من لوازم العبودية ومن واجبات العبد لخالقه أن يظهر له الخضوع و المذلة والإستكانة له وحده توحيدا لله بجميع أفعاله وسكناته وان يعظمه ويجله ويفرده بأسمائه وصفاته وأفعاله
فهم على أرضه بتناغم واحد مع أهل السماء في منظومة واحدة كالجسد الواحد في ملكه تحت عرشه [و] وهذا إمعانا وتأكيدا لعظمة الله وجلاله وكبريائه فنحن لا نتوجه لحجر بل يوجهنا الله أنه في سمائه وفي عليائه على العرش استوى فنستصغر أنفسنا ونقر بعظمته وجلاله وعظيم سلطانه
* الوجه [ز]
- وما يواجهك من الرأس وفيه العينان والفم والأنف
- والقلب وفي الحديث ( لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم ) كنى بذلك عن اختلاف الأهواء
- والقصد
- والجهة والناحية
نخلص مما سبق أن الوجه فيه معنى مادي عضوي وآخر معنوي روحي أما
- المعنى العضوي هو الوجه على الحقيقة وما فيه من عينان وفم وأنف حتى أطراف الأذنين وهذا المعنى أبين وأوضح للسامع من المعنيين التاليين
- المعنى الروحي وهو توجه القلب والخشوع وإخلاص النية وصفاء القصد لله وحده وسلامة وصحة الوجه في المعنى الروحي ينعكس إيجابا و صحة و سلامة على الوجه في المعنى العضوي
- المعنى الجغرافي وهو الجهة و الناحية التي يتوجه إليها الوجه في المعنى العضوي .
* الشَّطْرُ [ح]
الشَّطْرُ نصف الشيء و يستعمل في الجزء منه
والشَّطْرُ الناحية[ط] و في التنزيل العزيز فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ[ي]
( الشطور ) يقال ثوب شطور أحد طرفي عرضه أطول من الآخر
وكل كتب شرح معاني الألفاظ تتفق بلا خلاف على ما أسلفنا من معاني للفظة شطر
ونفهم من سياق ما مضى من معاني الشطر
أن الأرض كروية[ك] وليست مسطحة وأي نقطة على سطح الأرض لها إتجاهين منحنيين على شكل قوسين باتجاه مكة " يلتقيان في مكة " على الدائرة المحيطية على سطح الأرض والتي يمر بهذه الدائرة المحيطية نقطتين إلزاميتين هما مكة المكرمة و تلك النقطة ولفظة شطرة تفيد أن أحد هذين القوسين اقصر من الآخر لأن مفهوم الشطرة يفيد النصف أو الأقل والأقصر وهو الجزء ولا تفيد الأكثر أو الأطول بأي حال من الأحوال إذن هناك شطرتين إحداها أقصر من الأخرى , الأولى [تكون أقصر المسافات المنحنية المستقيمة للمراقب الرأسي فوق ذلك المنحنى على سطح الأرض]" الإزاحة الكروية " بين تلك النقطة ومكة وهي الشطرة التي يجب على المصلي إعتمادها لأن الله أمرنا أن نتوجه باتجاهها[ل] والثانية [تكون أطول المسافات المنحنية المستقيمة للمراقب الرأسي فوق ذلك المنحنى على سطح الأرض] وأننا نتخير الشطرة الأقصر أو المنصفة تماما.
إذن فالشطر ليس الإتجاه المستقيم على مستوى أفق الناظر وإنما هو الإتجاه المنحني الملامس والمرسوم على سطح الأرض بين الكعبة و بين المصلي[م] وكل مصلي له شطرتين على الأقل بالنسبة للكعبة شطرة قصيرة " بإزاحة كروية " تلتقي مع شطرة طويلة أخرى مقابلة لها وكلا الشطرتين يجب أن تقعان في مستوى واحد من مستويات الإحداثيات الديكارتي 0
فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ[ن]
[س]* ( البيهقي والحاكم ) و ( كان r إذا صلى طأطأ رأسه ورمى ببصره نحو الأرض )
[ع]* ( البيهقي والحاكم وصححه ) و ( لما دخل الكعبة ما خلف بصره موضع سجوده حتى خرج منها )
[ف]* ( البخاري وأبو داود ) و ( كان ينهى عن رفع البصر إلى السماء ) ويؤكد في النهي حتى قال :
[ص]* ( البخاري ومسلم ) ( لينتهين أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة أو لا ترجع إليهم ( وفي رواية : أو لتخطفن أبصارهم )
[ق] * ( أحمد وأبو يعلى ) و ( نهى عن ثلاث : عن نقرة كنقرة الديك وإقعاء كإقعاء الكلب والتفات كالتفات الثعلب )
[ر]ومن أخطاء المصلين
رفع البصر إلى السماء , أو النظر إلى الإمام , أو عن اليمين و الشمال مما يسبب السهو و حديث النفس , وقد ورد الأمر بخفض البصر , والنظر إلى موضع السجود , إلا في حالة الجلوس للتشهد , فإن النظر يكون إلى الإشارة بالسبابة لا يتجاوزها , فقد ثبت في هديه r في الصلاة " لَا يُجَاوِزُ بَصَرُهُ إِشَارَتَهُ "
من خلال ما سبق أنظر يا رعاك الله كيف يول المصلي وجهه شطر المسجد الحرام
--------------------------------------------------------------------------------
[أ] جزء من الآيات 144-149-150 من سورة البقرة
[ب] التوجه والانحراف إلى جهة الكعبة المشرفة ، ولأن الأرض كروية الشكل لابد من اعتبار الخط الواصل على سطح الأرض الكروي بين أقل مسافة بين المصلي والكعبة " الإزاحة الكروية بين مكان المصلي والكعبة" هي اتجاه القبلة.
إن معرفة القبلة من الأمور الهامة والضرورية في المجتمع الإسلامي حيث يتوقف على معرفتها الكثير من العبادات، وقد يستعمل لمعرفتها الحاسبات الرياضية أو استعمال البوصلة أو أمور أخرى ولكن ابسط هذه الطرق وأكثرها سهولة من دون شك هي الاستفادة من ظل الشاخص لحظة الزوال (الظهر الشرعي لمكة) في الساعة 12 و 18 دقيقة لمدينة مكة المكرمة يومي 29/5 وكذلك في 16/7 من كل عام. حيث تكون الشمس عمودية على مكة المكرمة وينعدم ظل الشاخص فيها آنذاك .
لذا المؤمنين القاطنين في أي موقع من نصف الكرة الأرضية الشمالية و المضاءة بضوء الشمس تلك اللحظة الاستفادة من هذه الفرصة لضبط جهة القبلة بوضع شاخص بشكل عمودي على الأرض فتكون القبلة في الجهة المعاكسة لظل ذلك الشاخص آنذاك
[ج] النمل10
[د] القصص31
[ه] {اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ }البقرة255
[و] شعب الإيمان للبيهقي - (9 / 21)
عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، قال : « البيت المعمور بيت في السماء بحيال الكعبة لو سقط سقط عليها ، يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك ، والحرم حرم بحياله إلى العرش ، وما من السماء موضع إهاب إلا وعليه ملك ساجد أو قائم »
شعب الإيمان للبيهقي - (9 / 24)
عن ابن عباس : « إن في السماء بيتا يقال له الضراح ، وهو فوق البيت العتيق من حياله حرمته في السماء كحرمة هذا في الأرض يلجه كل ليلة سبعون ألف ملك يصلون فيه ، لا يعودون إليه أبدا غير تلك الليلة
شعب الإيمان للبيهقي - (9 / 19)
عن خالد بن عرعرة ، قال : أتيت الرحبة فإذا أنا بنفر جلوس قريب من ثلاثين أو أربعين رجلا ، فقعدت معهم ، فخرج علينا علي بن أبي طالب رضي الله عنه فما رأيته أنكر أحدا من القوم غيري ، فقال : ألا رجل يسأل فينتفع وينفع جلساءه ، قال : فقام رجل ، فقال : ( والذاريات ذروا ؟ ، قال : « الريح » ، قال فما الحاملات وقرا ؟ ، قال : « هي السحاب » ، قال : فما الجاريات يسرا ؟ ، قال : « هي السفن » ، قال : فما المقسمات أمرا ، قال : « هي الملائكة » ، قال : فما الجوار الكنس ؟ ، قال : « هي الكواكب » ، قال : فما السقف المرفوع ؟ ، قال : « السماء » ، قال : فما البيت المعمور ؟ ، قال : « بيت في السماء يقال له الضراح وهو بحيال الكعبة من فوقها ، حرمته في السماء كحرمة البيت في الأرض يصلي فيه كل يوم سبعون ألفا من الملائكة لا يعودون فيه أبدا » ، قال : ثم جلس الرجل ، فقال علي : « ألا رجل يسأل فينتفع وينفع جلساءه ؟ » ، قال : فقام رجل ، فقال : ما العاصفات عصفا ؟ قال : « الريح » ، فقال له رجل : ألا تحدثني ماذا البيت ؟ هو أول بيت وضع في الأرض ؟ ، قال : « لا ، ولكنه أول بيت وضع فيه البركة مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا ، وإن شئت أنبأتك كيف بني ؟ ، إن الله عز وجل أوحى إلى إبراهيم عليه السلام أن ابن لي بيتا في الأرض ، فضاق إبراهيم بذلك ذرعا ، فأرسل الله إليه السكينة وهي ريح خجوج حتى انتهت إلى مكة ، وتطوقت موضع البيت ، وأمر إبراهيم أن يبني حيث تستقر السكينة ، قال : فبنى إبراهيم حيث استقرت السكينة ، قال : وكان يبني هو وابنه حتى بلغ موضع الحجر الأسود ، فقال إبراهيم لابنه : ابغني حجرا ، قال : فذهب الغلام يبني ساقا ، فقال إبراهيم : ابغني حجرا كما أمرتك ، قال : فذهب الغلام ليلتمس حجرا ، قال : فأتاه وقد ركب الحجر الأسود في مكانه ، فقال له : يا أبت من أتاك بهذا الحجر ؟ قال : أتاني به من لم يتكل على بنائي وبنائك ، جاءه به جبريل عليه السلام من السماء . قال : فبناه ، فمر عليه الدهر فانهدم ، فبنته العمالقة ، قال : فمر عليه الدهر فانهدم فبنته جرهم فمر عليه الدهر فانهدم فبنته قريش ورسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ رجل شاب فلما أرادوا أن يرفعوا الحجر الأسود واختصموا فيه ، فقالوا : يحكم بيننا أول رجل يخرج من هذه السكة فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أول من خرج عليهم فقضى بينهم أن يجعلوه في مرط ثم يرفعه جميع القبائل كلهم » . وروينا من وجه آخر عن سماك ، فقال : في السكينة لها رأس ، وقال : ثم تطوقت موضع البيت تطوق الحية ، وقال في آخره : فرفعوه وأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعه
أخبار مكة للأزرقي - (1 /
أما بدء هذا الطواف بهذا البيت ، فإن الله تبارك وتعالى قال للملائكة : ( إني جاعل في الأرض خليفة (3) ) فقالت الملائكة : أي رب أخليفة من غيرنا ، ممن يفسد فيها ويسفك الدماء ، ويتحاسدون ، ويتباغضون ، ويتباغون ؟ أي رب اجعل ذلك الخليفة منا ، فنحن لا نفسد فيها ، ولا نسفك الدماء ، ولا نتباغض ، ولا نتحاسد ، ولا نتباغى ، ونحن نسبح بحمدك ، ونقدس لك ، ونطيعك ، ولا نعصيك » فقال الله تعالى : ( إني أعلم ما لا تعلمون ) قال : « فظنت الملائكة أن ما قالوا ردا على ربهم عز وجل ، وأنه قد غضب من قولهم فلاذوا بالعرش ، ورفعوا رءوسهم ، وأشاروا بالأصابع يتضرعون ، ويبكون إشفاقا لغضبه ، وطافوا بالعرش ثلاث ساعات ، فنظر الله إليهم فنزلت الرحمة عليهم ، فوضع الله تعالى تحت العرش بيتا على أربع أساطين من زبرجد (4) ، وغشاهن بياقوتة حمراء ، وسمي ذلك البيت الضراح ، ثم قال الله تعالى للملائكة : طوفوا بهذا البيت ، ودعوا العرش ، قال : » فطافت الملائكة بالبيت ، وتركوا العرش ، وصار أهون عليهم من العرش ، وهو البيت المعمور الذي ذكره الله عز وجل يدخله في كل يوم وليلة سبعون ألف ملك لا يعودون فيه أبدا ، ثم إن الله سبحانه وتعالى بعث الملائكة فقال لهم : ابنوا لي بيتا في الأرض بمثاله وقدره ، فأمر الله سبحانه من في الأرض من خلقه أن يطوفوا بهذا البيت ، كما يطوف أهل السماء بالبيت المعمور
[ز] المعجم الوسيط - (ج 2 / ص 954)
[ح] المعجم الوسيط - (ج 1 / ص 1001)
[ط] الاتجاه , ويكون مع لفظة الشطرة منحني وليس بخط مستقيم وباتجاه الأقصر مسافة بين المصلي ومكة
[ي] جزء من الآيات 144-149-150 من سورة البقرة
[ك] هذا إثبات على أن الأرض كروية فلو كانت مسطحة لما كان لها شطرين
[ل] فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ جزء من الآيات 144-149-150 من سورة البقرة
[م] الخريطة المنبسطة المسطحة غير دقيقة في تحديد إتجاه القبلة ويجب عدم الإعتماد عليها فمثلا جهة القبلة في شمال غرب كندا على الخارطة المسطحة ستكون إلى جهة الجنوب الغربي لأن المسافة بينها وبين مكة أقل من المسافة بينها وبين مكة من جهة الجنوب الشرقي
، في حين إذا أخذنا الشكل الكروي للأرض أصبحت الجهة الصحيحة هي الشمال الشرقي
[ن] جزء من الآيات 144-149-150 من سورة البقرة
[س] صفة الصلاة للألباني- (ج 1 / ص 89)
[ع] صفة الصلاة للألباني- (ج 1 / ص 89)
[ف] صفة الصلاة للألباني- (ج 1 / ص 89)
[ص] صفة الصلاة للألباني- (ج 1 / ص 89)
[ق] صفة الصلاة للألباني - (ج 1 / ص 90)
[ر] القول المبين في أخطاء المصلين لمشهور حسن سلمان