الربط
لمن وقع عليه الربط يكون فيه ...
تقييد شيء ووقفه ومنعه عن عمل شيء بواسطة شيء آخر
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿آل عمران: ٢٠٠﴾
المرابط : وظيفته تقييد وايقاف تقدم الأعداء ومنعهم من إختراق أرض المسلمين ( حارس حدود ) بواسطة قوته ومنعته وعتاده وسلاحه .
وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّـهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّـهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ﴿الأنفال: ٦٠﴾
الخطاب لأهل الإيمان والعزيمة والشكيمة ومن يبيع الدنيا لأجل الآخرة من أجل الإعداد و التحضير و التجهيز للحظة الإستخدام المناسبة لوسائل
1- القوة : وسائل الهجوم
2- رباط الخيل : وسائل الدفاع وخص الخيل لأن الخيل وفرسانها هي رأس الحربة وقوة الجيش الرئيسة الضاربة فالمقصود يكون لأهل الرباط القوة الكافية لصد الهجوم الرئيسي لجيش الأعداء لمنعه عن أهل السلام وأرضهم
ومعنى الآية يتضمن
• أن كلا من وسائل الهجوم والدفاع تظهر عزة ومنعة وقوة المسلمين
• أنه لا يوجد للمسلمين حدود آمنة فهم في حالة إستنفار دائمة ما بين هجوم ودفاع وترهيب لأعدائهم حتى وهم أعزة وذو منعة إلى يوم الساعة .
والله أعلم