يبلغ الفرق في الكتلة بين نواة الهيليوم الفعلية ومجموع مكوناتها 0.0305 وحدة كتلة ذرية ، ويتول هذا الفرق في الكتلة طبقاً لمعادلة أينشتاين ط = ك س2 إلى طاقة ، تتحرر عندما تتكون نواة الهيليوم وتدعى هذه الطاقة بطاقة الربط النووي .
طاقة الربط النووي : الطاقة المتحررة عند تكون أنوية الذرات من اتحاد مكوناتها
تحقيق قانون أينشتاين
عام 1932 قام العالمان الإنجليزيان كوكروفت J.D.Cockcroft ووالتون E.T.S.Walton باختبار صحة قانون أينشتاين عملياً ، فقد عمدا إلى قصف الليثيوم ببروتون ذو سرعة عالية فتكونت دقائق ألفا وكمية كبيرة من الطاقة :
فرق الكتلة = 8.0216 – 8.0030 = 0.0186 وحدة كتلة ذرية .
وقد وجد كروكروفت ووالتون أن مقدار الطاقة المنبعثة من التفاعل تماثل مقدار الطاقة التي يمكن حسابها من معادلة أينشتاين ، وبذلك تم اثبات صحة قانون أينشتاين وإمكانية تحويل الكتلة إلى طاقة.
استقرارية الأنوية : عند حساب طاقة الربط النووي لأنوية ذرات العناصر تبين ما يلي :
ـ العناصر ذات الكتل الذرية القليلة ( الخفيفة ) غير مستقرة وذات طاقة ربط نووي قليلة.
ـ العناصر ذات الكتل الذرية العالية ( الثقيلة ) غير مستقرة وذات طاقة ربط نووي قليلة.
ـ العناصر ذات الكتل الذرية المتوسطة مستقرة وذات طاقة ربط نووي عالية.
لذا يتوقع أن تميل أنوية العناصر الثقيلة للإنشطار لتكوين نوى متوسطة الكتلة ، بينما يتوقع أن تندمج أنوية العناصر الخفيفة لتكوين أنوية متوسطة.
إلا أن طاقة الربط النووي ليست العامل الوحيد المؤثر في استقرارية أنوية العناصر ، فالنسبة بين عدد البروتونات والنيوترونات في النواة والطبيعة المفردة والزوجية لأعداد البروتونات والنيوترونات لها دور مهم في تقرير استقرارية أنوية العناصر
حبيت أنقل لكم موضوع كيمياء وأتمنى ان اكون وفقت فيه....