مملكة العلوم
مجموعة من الابحاث اللغة العربية Ouuu11
مملكة العلوم
مجموعة من الابحاث اللغة العربية Ouuu11
مملكة العلوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل الدخول
منتدى تربوي تعليمي شامل خاص للمعلم ماجد تيم من مدرسة حسان بن ثابت للبنين / لواء ماركا/ 0787700922 الأردن عمان - جبل النصر
مجموعة من الابحاث اللغة العربية Support

 

 مجموعة من الابحاث اللغة العربية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
man_2009




عدد المساهمات : 35
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/04/2010

مجموعة من الابحاث اللغة العربية Empty
مُساهمةموضوع: مجموعة من الابحاث اللغة العربية   مجموعة من الابحاث اللغة العربية Emptyالسبت أبريل 17, 2010 6:54 pm

سورة الإسراء دراسة نحوية دلالية
يتناول هذا البحث دراسة سورة الإسراء على المستويين: النحوي، والدِّلالي،
وهي تهدفُ إلى إبراز الأنماط التركيبيّة للمجملة في السورة الكريمة، ثم إلى
دراسة بعض الظواهر اللُّغوية دراسة دلالية، ولم يتعدَّ الجانب الأول
الحدود الوصفية للتراكيب، حيث رأى الباحثُ أنّ الجملة اتّخذتْ أشكالاً
متنّوعة في السورة، وبيّن عدد مرّات تكرار كلِّ شكل بهدف الكشف عن تلك
الأنماط التي كثُرَ استعمالها في آيات السورة وتلك التي قلَّ استعمالُها.
أمّا الجانبُ الثاني فقد تناول دراسةَ عددٍ من القضايا النحوية دراسة
دلالية بعد القيام بعرض القضية من خلال ربطها بآراء القدماء والمحدثين من
النجاة والبلاغيّين،ثم إجراء موازنة بين تلك الآراء للخروج بتفسير واضح
لها. وقد خلص البحث إلى الكشف عن الإعجاز اللُّغوي في القرآن الكريم في
عرضه للقضايا والمقاصد الشرعية، وأنَّ النّحْو ليس مجردَ تراكيب ظاهرية بل
إنّ التركيب ينبثقُ من خلال الدّلالة المكنونة في النفس التي تؤدّي إلى ذاك
التركيب. ومن أبرز نتائج هذه الدراسة: أولاً: اهتمام الدارسين قديما
حديثاً بهذه السورة الكريمة. ثانياً: أن اللغة العربية هي القادرة على
التعبير بأروع الأساليب مع جلال المقاصد، وهو الأمر الذي جعلها لغة
إعجازية. ثالثاً: أن الجملة الخبرية كانت أكثر استعمالاً في آيات السورة من
الجملة الإنشائية. رابعاً: تنوّع الأسلوب الإنشائي بقسميه الطلبي وغير
الطلبي، وقد حقق دلالات بلاغية متنّوعة وفق السياق النظمي الذي وردت فيه.
خامساً: كشف التركيب النحوي للآيات عند مدى الاتساق بين دلالات الخبر
والإنشاء في السياق النظمي في آيات السورة الكريمة، وهذا الاتساق أدّى إلى
الإعجاز القرآني. سادساً: كشف الحديث عن التوابع في الدراسة النحوية لآيات
السورة أن النعت ورد بصور المختلفة، وكذلك العطف، أما البدل فلم يرد إلاّ
ضمن بدل الكل من الكل ( المطابق ). سابعاً: أن التعبير القرآني عن الزمن
بكل اتجاهاته كان في غاية الإعجاز، فالصيغ التي رصدها البحث تكشف بوضوح
قدرة اللغة العربية على التعبير عن الزمن بكلِّ دقائق وحيثيّاته التي يمكن
للأحداث والأفعال أن تشغلها. فقد وردت معظم الدلالات الزمنية للأفعال في
سورة الإسراء موافقة لاستعمال هذه الأفعال سواء في صيغتها الصرفية أم في
السياق النحوي بمساعدة القرائن اللفظية أو المعنوية. ثامناً: شكّل أسلوب
الحذف ظاهرةً أُسلوبية بارزة استهدف القرآن منه الإيجاز، وتنوّع هذا
الأُسلوب فَحُذِفَ الحرف، والفعل، والاسم ممّا أدّى إلى تنوّع الدلالات
المنبثقة من هذا الحذف. تاسعاً: جاءت دلالات التقديم والتأخير متسقةً في
سياقاتها النظمية، والتي أدّت إلى دلالات بلاغية كالعناية، والاهتمام،
والاختصاص، وقد تنوّعت هذه الظاهرة لتشمل تقديم الخبر، والفاعل، والمفعول
به.
حمل الملف الكامل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
man_2009




عدد المساهمات : 35
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/04/2010

مجموعة من الابحاث اللغة العربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجموعة من الابحاث اللغة العربية   مجموعة من الابحاث اللغة العربية Emptyالسبت أبريل 17, 2010 6:56 pm

ظاهرة الأصول المهملة في العربيّة
الملخَّص

تكتسب هذه الدراسة أهمية خاصّة كونها عالجت
ظاهرة لم يُفرَد لها بحث علميّ يتناول جوانبها كافّة، ألا وهي ظاهرة الأصول
المهملة، فثمّة عدد كبير من الكلمات التي يمكن تشكيلها من أصوات اللغة
الثمانية والعشرين، غير أنّ المستَخدَم منها قليل، وبالرغم من محاولات
العلماء القدامى والمحدثين تفسير هذه الظاهرة إلا أنّ تفسيراتهم في مجملها
ركّزت على ضرب واحد من أضرب التأليف المهمل، وهو ما لم يَجُز تألّفه لأسباب
صوتيّة، تتمثّل في الاستثقال الناتج عن تجاور مخارج الأصوات، لكنّها لم
تستغرق جميع أشكال التأليف المهمل، فهناك عدد كبير من الأصول التي أُهملت،
مع خلوّها ممّا يمنع تألّفها صوتيًّا، بمعنى أنّ أصواتها غير متنافرة، مثل
كلمة: ( لجع ) إذ لا يوجد فيها أيّ موانع صوتيّة تحول دون ائتلاف أصواتها،
فهي متباعدة المخارج، وصوتا الجيم والعين قد استُخدِما مع صوتين قريبين من
اللام، وهما: النون والراء، فلماذا أُهملت إذن؟



إنّ البحث في ظاهرة الأصول المهملة، ربما
يساعدنا في معرفة نظام اللغة العربيّة في بنائها الصوتيّ، ويبيّن لنا أنّ
في اللغة العربية إمكانات كبيرة ما زالت مختزنة، تنتظر مَن يجلّيها ويفيد
منها، لا سيما في عصر أصبحت المعرفة فيه متجدّدة باستمرار، وفي كلّ يوم
يولد الكثير من الاصطلاحات، التي لا تجد للتعريب سبيلا، فلماذا لا نستغلّ
إمكانات اللغة غير المستعملة في عملية تعريب الاصطلاحات؟ أو ليس الكلام
يحيا بالاستعمال، ويفيد بالمواضعة؟



وقد بيّنت هذه الدراسة عدّة أمور، منها:

· بروز ظاهرة الإهمال في
المعجم العربي.

· تفاوت نسب الإهمال،
وفقًا لأصوات العربيّة ولأبنيتها(الثلاثي، والرباعي، والخماسي).

· علل الإهمال لدى
القدماء والمحدثين.

· ما ورد في لسان العرب من
أصول تدخل الأصوات الأسنانية في تركيبها، وحصر ما أُهمل من أصول مشتملة على
تلك الأصوات.

وقد خرجت من هذا البحث بنتائج، من أهمّها:

§ علّة إهمال غالبيّة أصول
اللغة تُرَدّ إلى الأسباب الصوتيّة، التي تتلخّص في الثّقل الناتج عن تنافر
الأصوات المكوّنة للأصل الواحد.

§ الأصول الممكنة رياضيًّا
كثيرة تزيد على حاجة الناطق العربيّ، لذا استعمل بعضها وأعرض عن بعض. فكان
ما استعمَلَ مناسبًا في أصواته، للأغراض التي استُعمِل لها.

§ تتفاوت أصوات العربيّة
من حيث الاستعمال والإهمال تفاوتًا ملحوظًا.
يمكن إحياء كثير من الأصول ولا سيما المهملة بغير سبب صوتيّ، وتوظيفها في
عمليّة تعريب الاصطلاحات العلميّة
حمل الملف الكامل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
man_2009




عدد المساهمات : 35
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/04/2010

مجموعة من الابحاث اللغة العربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجموعة من الابحاث اللغة العربية   مجموعة من الابحاث اللغة العربية Emptyالسبت أبريل 17, 2010 6:56 pm

ألفيّة ابن مالك بين ابن عقيل والخضري

ألفية ابن مالك بين ابن عقيل والخضري

(دراسة مقارنة)

إعداد

زياد توفيق محمد أبو كشك

إشراف

الأستاذ الدكتور أحمد حسن حامد



المُلخَّص

الحمد الله الذي أقسم
بالقلم، والصّلاة والسّلام على من أوتي جوامع الكَلِم محمّد صلّى الله عليه
وسلّم وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبع هديه إلى يوم الدين، وبعد:

فإنّ الله قد كرّم هذه الأمّة بالإسلام،
وأعزّها بالقرآن، وذلٌل لها هذا اللسان العربي المبين؛ ليخدم هذا الدين.

لقد صنف ابن مالك
"الكافية الشّافية" في النحو والتّصريف في ثلاثة آلاف بيت، ثمّ أحصى منها
"الخلاصة"، وهي التي تعرف بألفية ابن مالك في نحو ألف بيت، وقد اهتم بها
العلماء اهتماماً بالغاً فشرحوها، وأعربوا أبياتها، وذلك نظراً لأهميتها
العظيمة في الدرس النحوي.

وكثرت شروحها، وكان
أكثرها لصوقاً بها شرح ابن عقيل؛ الشّرح المتداول في جامعاتنا ومعاهدنا
ومدارسنا ومكتباتنا وحتى بيوتنا، حيث فاقت شهرته غيره، ولقي قبولاً لم يلقه
شرح قبله ولا بعده، ممّا يدلّ على ميزةٍ له لا تضاهيها ميزة، ومنهجٍ لا
يدانيه آخر.

وألهم هذا الشّرح كثرةً
كاثرة من النّحاة فتناولوه وتوسّعوا في ذلك واهتمّوا بشواهده، منهم الخضري
في حاشية سميت باسمه، عرفها من تعمق في الدّرس النّحوي، وغابت عن كثيرين،
وربّما يعود ذلك لعدم توافرها في المكتبات؛ فلا تكاد تجدها إلاّ في
المكتبات الجامعية والعامّة دون تحقيق، وقد قام مكتب البحوث والدّراسات
بالإشراف على طباعتها، ونفّذت دار الفكر ذلك على ضبط يوسف الشّيخ محمّد
البقاعي وتشكيله وتصحيحه وذلك عام (1995م)، ثمّ قام بعد ذلك تركي فرحان
المصطفى بالتّعليق عليها باقتضاب شديد عام (1998م).

ونظراً لتميُّز شرح ابن
عقيل عن غيره، وقيام الخضري بتناوله مع الألفية في حاشية لم يألُ فيها
جهداً؛ حيث زيّن ووضّح ما استطاع إلى ذلك سبيلا، فقمت بهذا البحث علّي
أقارن بين الّشرح والحاشية مثبتاً أهميّة الألفيّة أوّلاً، ومبيّناً مذهب
الشّارح والمُحشي في فصلين متتاليين، ثمّ منهج كلٍّ منهما في فصلٍ آخر،
وبعدها مصادر كلٍّ منهما، مظهراً مذهبهما في ذلك، جاهداً في إثارة اهتمام
الدّارسين وذوي الميول النّحوية إلى التعرف على الحواشي التي قامت على
الشروح.

وقد اتبعت في بحثي هذا
طريقة الوصف والتّحليل والمقارنة مراعيا التسلسل التاريخي لفرسان هذا
الميدان، للوصول إلى المقارنة بين الأقران، في دراسة مقارنةِ موازية.

وقد قمت بتقسيم هذا
البحث إلى خمسة فصول:

الفصل الأوّل: تحدثت فيه عن أهمية الألفيّة
في الدّرس النّحوي.

وأماّ الفصل الثاني فقد تناولت فيه مذهب ابن
عقيل النحويَّ الذي سار عليه خلال شرحه لأبيات الألفيّة.

وفي الفصل الثّالث تناولت مذهب الخضري في
حاشيته على الألفيّة والشرح.

وخصّصت الفصل الرّابع للحديث عن منهج كلٍّ
منهما وطريقته التي سلكها في تناول ما بين يديه.

وأماّ الفصل الأخير فقد جعلته لمصادر كلٍّ
منهما التي اعتمدا عليها لخدمة ما قاما به لغوياّ ونحوياّ وصرفيا وتقديمه
سائغاً للراغبين.

وقد كان من مصادري في
بحثي هذا، كتاب الألفيّة للعلاّمة ابن مالك، وشرح ابن عقيل بتحقيق محمد
محيي الدّين عبد الحميد، وآخر بتحقيق يوسف الشّيخ محمّد البقاعي، واعتمدت
على حاشية الخضري بضبط هذا الأخير وتشكيله وتصحيحه، ونسخة أخرى أحدث منها
بتعليق تركي فرحان المصطفى.

وقد عرّجت على كثيرٍ من
كتب النّحو كشرح الألفيّة لابن النّاظم، وأوضح المسالك لابن هشام، ومنهج
السّالك للأشموني، وحاشية الصّبان عليه، وشرح المكّودي وغيرها.

وأمّا للاستدلال على
مصادرهما الواردة في الشرح والحاشية، فقد كان من مصادري القرآن الكريم
والحديث الشريف وكتب التراجم كبغية الوعاة للسّيوطي وغاية النّهاية لابن
الجزري، والأعلام للزّركلي، ومعجم المؤلّفين لكحّالة.

ومما واجهني في كتابة هذا
البحث، عدم توفر دراسات تقوم على البحث في مذهب ابن عقيل بصورة موسّعة
إلاّ ما وجد من سطورٍ في كتب المدارس النّحوية لسالم مكرم وشوقي ضيف وعبده
الرّاجحي، وكذلك الشّأن مع منهجه ومصادره، وعدم توفّر دراسةٍ حول حاشية
الخضري، مماّ جعلني أبذل جهداً كبيراً في التحليل والتّقصّي وذلك سطراً
سطراً وورقةً ورقةً، علّي أقدّم شيئاً ذا بالٍ بهذا الخصوص.

وفي الختام أسأل الله أن
يكون بحثي هذا مشتملاً على مفيدٍ أقدّمه لهذه الأم الحنون (العربيّة)
تقديراً لحبّي لها وإجلالاً لمكانها.
حمل الملف الكامل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
man_2009




عدد المساهمات : 35
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/04/2010

مجموعة من الابحاث اللغة العربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجموعة من الابحاث اللغة العربية   مجموعة من الابحاث اللغة العربية Emptyالسبت أبريل 17, 2010 6:57 pm

شعر المتون في التراث العربي من القرن الهجري الثاني
حتى نهاية القرن الهجري الثامن

الملخص

يهتم هذا البحث بما نظمه المؤلفون من
أشعار وأراجيز يصوغون بها القواعد والأحكام والمعاني المعجمية وغير ذلك من
المعلومات، وهذا التصنيف يعرف بشعر المتون، وقصائد المتون التي ظهرت في
أواخر القرن الهجري الثالث بشكل لافت للنظر، كانت تتربع على هرم علوم اللغة
في ذلك الوقت، فكرست دراستي في جمع أكبر عدد ممكن من هذه الأشعار، واتبعت
في دراستي منهجين: تاريخي من خلال رصد الظاهرة، وما تدور حوله القصائد من
موضوعات لغوية ونحوية وعلمية. ومنهج وصفي تحليلي من خلال تحليل بعض هذه
القصائد، وما فيها من أحكام وقواعد، وتحليل بعض ألفاظ هذه القصائد من خلال
ما هو مخالف لسمت اللغة. وجعلت معمار هذا البحث ستة فصول وخاتمة استعرضت
فيها نتائج البحث، ففي الفصل الأول: استعرضت ظاهرة شعر المتون بدايتها،
وامتدادها، وأشهر من نظم فيها، وفي الفصل الثاني تناولت قصائد المعاني وما
يتفرع عنها من معاني الألفاظ، والمشترك بنوعيه المعنوي واللفظي أو ما اتفق
لفظه واختلف معناه بما في ذلك الأضداد، وفي الفصل الثالث تدرجت في البحث عن
البدايات الأولى للألغاز، وركزت فيه على جهود الشعراء الذين كتبوا في
الألغاز، وبينت فيه أنواع الألغاز كاللغوية والنحوية، وخصصت الفصل الرابع
بالمنظومات النحوية، ووقفت وقفةً متأنيةً في تحليل ما هو مخالف للغة
وتوضيحه وبيانه، وقواعد العروض وغير ذلك، وأما الفصل الخامس فقد جعلته
خاصاً بقصائد علوم الدين وهي قصائد الأحكام، وهي غالباً ما ينظمها فقهاء
يضمنونها أحكام الفقه على أحد المذاهب، وقمت بتحليل بعض هذه المنظومات،
وبيان ما هو مخالف لسمت اللغة، وفي الفصل السادس جمعت موضوعاتٍ متفرقةً،
حتى لا يكون نقص في موضوعات شعر المتون، فذكرت متوناً قيلت في العروض
والبلاغة والطب والتاريخ، وأنهيت بحثي بخاتمة بينت فيها أهم النتائج
حمل الملف الكامل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
man_2009




عدد المساهمات : 35
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/04/2010

مجموعة من الابحاث اللغة العربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجموعة من الابحاث اللغة العربية   مجموعة من الابحاث اللغة العربية Emptyالسبت أبريل 17, 2010 6:59 pm

مقامات بديع الزمان الهمذاني بين الصنعة والتصنع
الملخّص

بسم الله الرحمن الرحيم،
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم المرسلين سيدنا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين، لقد جاء اختياري "مقامات بديع الزمان الهمذاني بين
الصنعة والتصنع" موضوعاً لأطروحتي للماجستير لتبيان المجهود الكبير الذي
بذله "الهمذاني" في إنضاج فن المقامة وإخراجه في حلة بديعة لفتت إليه
الأبصار وشغلت النقاد حتى وقتنا هذا.

وقد ولد "الهمذاني" وعاش
في النصف الثاني من القرن الرابع الهجري؛ تلك الفترة التي شهدت التزاماً من
الأدباء باستخدام الألوان البديعية والبيانية بشكل لافت ومقصود، بعد أن
كانت تستخدم بطريقة عفوية قبل ذلك القرن، ما نقل الكتابة من طور الصنعة
(العفوية) إلى التصنع (التكلف) في الكثير من الأحيان.

ولبيان مدى انعكاس ذلك على
مقامات "الهمذاني" وتأثيره على المعنى، خصوصاً أن مقاماته كانت موضع
اختلاف بين النقاد، قررت سبر غور هذا الموضوع.

ويهدف هذا البحث- الذي
اتبعت فيه المنهج التكاملي، إلى جانب المنهجين الأسلوبي والبنيوي، لا سيما
في تحليل النصوص- بشكل أساس إلى تبيان الصلة بين حركة المجتمع وذائقته
الفنية والأدبية وبين صنوف الإبداع المختلفة، خاصة الفنون النثرية، بمعنى
إظهار العلاقة الداخلية بين مظاهر العيش وطرائق التعبير الفني، مستغلاً في
ذلك مقامات "بديع الزمان الهمذاني".

إن فن المقامة فن خاص، فلا هو بالحكاية
ولا هو بالقصة، على رغم اشتمال المقامة على عناصرهما، ومن الظلم محاكمة
المقامة بمعايير حديثة، كما أنه من الظلم إغماط المقامة حقها من ابتكار نسق
نثري فريد.

وقد جاء البحث في فصلين؛ الأول تعرض في أربعة
مباحث بالتفصيل لمظاهر العصر الذي عاش فيه "بديع الزمان"، وهو القرن
الرابع الهجري، في حين تناول الفصل الثاني الذي جاء في ستة مباحث فن
المقامات وتاريخها، وعلاقتها بالواقع، ومضامينها، وأساليبها، والصنعة
والتصنع فيها، ومن ثم تحليل بعض منها بشكل تفصيلي. وتبين من خلال البحث أن
التصنع أو التكلف في مقامات "الهمذاني" كان قليلاً بالقياس إلى الإبداع
الفني فيها والإجادة في الصنعة، وقد يكون هذا التكلف بقصد الإثارة ولفت
الانتباه والرغبة في إظهار القدرة الفائقة على الإتيان بكل مدهش.

إن هذه المقامات التي قيل
عنها يوماً إنها شعوذة، وقيل إنها دليل عصر انحطاط وجمود، كما قيل عنها
إنها مجرد محسنات لفظية وتكلف وتصنع، نراها اليوم قطعاً نثرية خالدة،
استُعملت فيها أساليب البيان والبديع كما فرضها الصدق وأملتها التجربة،
وظهر فيها "الهمذاني" فناناً أصيلاً لا ترهقه قيود السجع أو الصنعة، ولا
تحده ولا تقيده في أن يعبر عن نفسه تماماً، وأن يكشف مكنوناته، يساعده في
ذلك ثراء لغوي، وخصب في الكلام والخيال. وفي الختام، لا يسعني إلا أن أتقدم
بالشكر الجزيل للأستاذ المشرف على هذه الرسالة الدكتور "إبراهيم الخواجا"
الذي تابعني ووجهني، ولم يبخل عليّ بالإرشاد أو النصيحة، أو حتى بتزويدي
بعدد من المصادر والمراجع. كما أشكر الأستاذين الفاضلين عضوي لجنة
المناقشة: الدكتور "إحسان الديك"، والدكتور "نبيل زيادة"، لتجشمهما عناء
قراءة هذه الرسالة، وتفضلهما بإبداء ملاحظاتهما عليها، ما سيكون له الفضل
في إخراجها بصورة أفضل مما هي عليها.




حمل الملف الكامل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مجموعة من الابحاث اللغة العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مجموعة من الابحاث اللغة الانجليزية
» مجموعة من الابحاث الدينية
» اللغة العربية
» كتابة الهمزة في اللغة العربية
» فروض و اختبارات في اللغة العربية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة العلوم :: اللغات :: اللغة العربية-
انتقل الى: