الصوت
الصوت هو وسيلة الاتصال والتواصل بين مختلف الكائنات الحية، يخرج الصوت على شكل ذبذبات معقدة التركيب، تختلف ذبذبات الصوت في شدتها ودرجتها وتركيبها بحسب مصدر الصوت، مما يساعد في تمييز وتفرد الأصوات عن بعضها البعض، كما تتأثر بشكل كبير في التغييرات المصاحبة للضغط الجوي، وذلك منذ لحظة خروجها من الحنجرة أو مصدر الصوت حتى وصولها للأذن، حيث يبدأ الهواء المجاور لمصدر الصوت بالاهتزاز، محدثاً اهتزازات متتالية في ذرات الهواء المجاورة له حتى وصولها لمستقبل الصوت سواء كان الأذن أو الميكروفون، وتقتصر قدرة الإنسان على سماع الصوت بذبذبات بيم 15 – 2000 ذبذبة في الثانية، أما دون ذلك أو أعلى من ذلك فيعجز الإنسان عن سماعه.
تركيب الصوت :
تركيب الصوت يتكون الصوت من مجموعة من الذبذبات التي تختلف في درجتها وسرعتها من عالية إلى منخفضة، ويطلق على كل مجموعة من هذه الذبذبات اسم الموجة الصوتية، ويعبر عن موجة الصوت برسمها على شكل خطوط عمودية، يمثل كل عمود فيها واحدة من ذبذبات الصوت، وتختلف الخطوط في طولها، فمنها ما هو مرتفع ومنها ما هو منخفض، تمثل الخطوط المرتفعة ذبذبات الصوت الخارجة بنبرة عالية، أما الخطوط المنخفضة فتمثل الذبذبات الخارجة بنبرة منخفضة، الأمر الذي يسهم في تنوع حدة ودرجة الصوت الخارج من المصدر نفسه.
طريقة انتشار الصوت:
ينتشر الصوت خلال الفراغ والهواء والجماد على شكل موجات متضاغطة ومتخلخلة في بعضها البعض، حيث تبدأ على شكل دوائر صغيرة خارجة من مصدر الصوت، ثم يبدأ حجم هذه الدوائر بالاتساع في حجمها حتى تصل إلى أكبر حجم لها وتختفي تماماً، تتميز الموجات الأولى الخارجة من صدر الصوت بقوتها ووضوحها، ثم تأخذ بالضعف والاختفاء شيئاً فشيئاً خلال انتشارها لمسافات طويلة.