مفهوم الاحتباس الحراري: هو تأثير قدرة المركب الكيميائي على تحلل طبقة الأوزون.
فعندما يصل الإشعاع الشمسي إلى الأرض تسخن, وترتفع درجة حرارتها, وتنبعث الأشعة تحت الحمراء من جراء هذا التسخين, ليعود جزءاً منها إلى الفضاء, ويكون هناك توازن لأنها ظاهرة طبيعية, وبدونها ستكون الأرض باردة جداً, وتستحيل الحياة عليها, ولكن بحجز هذه الأشعة من العودة إلى الفضاء فإن درجة حرارة الأرض ترتفع نتيجة لهذه الإعاقة, ويحصل احتباس حراري ( حاجز حراري) مما يؤدي إلى حدوث آثار مناخية سلبية على الأرض من فيضانات وتصحر.
وبوضوح أكثر فإن ظاهرة الاحتباس الحراري أو البيت الزجاجي تحصل نتيجة لوجود حاجز غازي مؤلف من غاز ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء واللذان يشكلان النسبة الأكبر, ويتبعها عدة غازات , مثل الميتان cH4ومركبات فريونات No2 وأكسيد الآزوتCfc
وبازدياد نسبة هذه الغازات يزداد الاحتباس الحراري فيزداد التبخر, وبذلك فإن الغلاف الجوي يحمل كمية أكبر من بخار الماء مما يؤدي إلى زيادة الاحترار أيضاً, وهذه الغازات تمتص الأشعة تحت الحمراء المرتدة من سطح الأرض وتمنعها من الانطلاق إلى الفضاء فترتفع درجة حرارة الهواء مما يساهم في زيادة محتوى الغلاف الجوي من بخار الماء, وهذا يزيد من ظاهرة الاحتباس الحراري, كما يزيد الإنسان من تركيز هذه الغازات بحرق الوقود في الآليات والصناعة والتدفئة والتبريد.
الاهتمام العالي بالمشكلة: بادر المجتمع الدولي ( برنامج الأمم المتحدة للبيئة) بالتعريف عالمياً بهذه المشكلة ففي عام 1985 تم وضع ميثاق فيينا لحماية طبقة الأوزون, ولكن دون حلول أو قيود على استهلاك غازات (cFc) لكنه كان نقطة الانطلاق, وفي أيلول عام 1987 تم وضع بروتوكول مونتريال باجتماع مايقارب مائة دولة تحت رعاية برنامج الأمم المتحدة للبيئة(unep) وفيه تم الاتفاق حول اتخاذ إجراءات محدودة بخصوص الغازات المستنفدة لطبقة الأوزون وضبط انبعاثها, وتم تصنيف الفريونات حسب قوة تأثيرها على تآكل طبقة الأوزون , وتم اعتماد (معامل تآكل طبقة الأوزون)(oDp) وكان معيار قياس ((oDp هو الفريون (R11) حيث إنه الأكثر خطراً وضرراً [/color]