المصادر الضوئية ==
{{مقال تفصيلي|ملحق:قائمة المنابع الضوئية}}
[[File:Cloud in the sunlight.jpg|thumb|250px|[[سحاب|سحابة]] مضيئة بسبب [[أشعة الشمس]].]]
يوجد العديد من المصادر الضوئية. وأكثرها شيوعا هي الحرارية: وهي الجسم الذي يصدر [[درجة حرارة]] معينة وتبعث نفس خصائص طيف إشعاع [[الجسم الأسود]]. ومن الامثلة البسيطة للمصدر الحراري هي [[أشعة الشمس]] المنبعثة من [[جو الشمس]] عند تقريبا 6,000 [[كلفن]] القمة في المنطقة المرئية من [[الطيف الكهرومغناطيسي]] في مخطط وحدة [[الطول الموجي]]،
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] وتقريبا 44% من طاقة الشمس التي تصل إلى الأرض مرئية.
[{{cite web|url=http://rredc.nrel.gov/solar/spectra/am1.5/ |title=Reference Solar Spectral Irradiance: Air Mass 1.5|accessdate=2009-11-12}}] ومن الأمثلة الأخرى [[المصابيح المتوهجة]]، التي تنبعث منها فقط حوالي 10% من طاقتها على شكل ضوء مرئي والباقي يكون أشعة تحت الحمراء. ومن مصادر الضوء الحرارية الشائعة في التاريخ هي الاجسام الصلبة المتوهجة بسبب [[اللهب]]، ولكن هذه أيضا تبعث معظم إشعاعتها تحت الحمراء وجزء صغير فقط كطيف مرئي. تكون ذروة طيف الجسم الأسود في اتجاه الأشعة تحت الحمراء العميقة عند الطول الموجي 10 [[ميكرومتر]]، وتكون للأجسام الباردة نسبيا مثل البشر. وكلما ازدادت درجة حرارة الجسم، تنزاح الذروة إلى [[طول موجة|أطوال موجية]] أقصر، مولدة أولا توهجًا أحمرًا، ثم توهجًا أبيضًا، وأخيرًا توهجًا أزرقًا حين تنزاح الذروة خارجة من الجزء المرئي من الطيف تجاه مجال [[الأشعة الفوق بنفسجية]]. يمكن رؤية هذه الألوان عند تسخين المعدن إلى درجات حرارة عالية فنرى اللون الأحمر ثم اللون الأبيض. أما [[إشعاع حراري|الانبعاثات الحرارية]] الزرقاء فلا يمكن رؤيتها غالبًا، بإستثناء النجوم واللون الأزرق الذي نراه في لهب [[غاز طبيعي|الغاز]] أو مشعل [[اللحام]] هو في الواقع نتيجة لانبعاثات جزيئية، وخصوصًا من جذور CH الحرة (تصدر حزمة موجية طولها حوالي 425 [[نانومتر]]، ولا ترى في النجوم أو الإشعاع الحراري النقي).
تصدر الذرات الضوء وتمتصه عند طاقات مميزة. مما يولد [[طيف إصدار ذري|خيوط الإصدار الذري]] في طيف كل [[ذرة]]. يمكن [[إصدار (إشعاع كهرومغناطيسي)|للإصدار]] أن يكون [[إشعاع تلقائي|تلقائيا]]، كما في حالة [[مصباح ثنائي باعث للضوء]] (LED)، ومصباح التفريغ الغازي (مثل [[مصباح نيون|مصابيح النيون]]، و[[لافتة نيون|لافتات النيون]]، و[[مصباح بخار الزئبق|مصابيح بخار الزئبق]]، وغيرها)، و[[لهب|اللهب]] (ضوء صادر عن الغاز الساخن نفسه، على سبيل المثال، يـُصدر [[صوديوم|الصوديوم]] ضوءا أصفرا عند وضعه في لهب الغاز). ويمكن أيضا أن يكون [[إصدار محفز|الإصدار محفزًا]]، كما هو الحال في [[الليزر]] أو في الموجات الدقيقة [[مايزر|للمايزر]].
تباطؤ الجسيمات المشحونة، مثل [[الإلكترون]]، يمكن أن يُولد إشعاعًا مرئيًا: [[إشعاع سيكلوتروني]]، و[[إشعاع سنكتروني]]، و[[أشعة انكباح]]. الجسيمات الأولية المتحركة بسرعة أكبر من [[سرعة الضوء]] ضمن وسط ما يمكن أن تولد [[إشعاع شيرنكوف]].
تُولد بعض المواد الكيميائية إشعاعًا مرئيًا بعملية [[ضيائية كيميائية|الضيائية الكيميائية]]. وكذلك في الأجسام الحية، تسمى هذه العملية [[ضيائية حيوية|بالضيائية الحيوية]]. فمثلا تقوم [[يراعة|اليراعة]] بتوليد الضوء بهذه الطريقة، ويمكن للمراكب المبحرة في الماء أن تميز [[بلانكتون|البلانكتون]] الذي يولد توهجًا ضعيفًا.
تقوم بعض المواد بتوليد الضوء عندما تضاء بإشعاع ذي طاقة تناسب توزيعها الإلكتروني. تعرف هذه الظاهرة [[فلورية|بالفلورية]]. وتستخدم في [[مصباح فلوري|المصابيح الفلورية]]. تصدر بعض المواد الضوء بعد فترة قصيرة من تحفيزها بإشعاع طاقي، وتعرف هذه الظاهرة باسم '''الفسفورية '''.
يمكن تحفيز المواد الفسفورية بتسليط جسيمات دون الذرية عليها. و[[أنبوب الأشعة المهبطية|التألق المهبطي]] {{إنج|Cathodoluminescence}} هو أحد الأمثلة على ذلك. هذه الآلية تستخدم في [[رائي|الرائي]] ذو [[أنبوب الأشعة المهبطية]].
ويوجد آليات أخرى لإنتاج الضوء:
*[[ضيائية حيوية]]
*[[ضيائية صوتية]]
*[[ضيائية كهربائية]]
*[[ضيائية احتكاكية]]
*[[وميض]]
*[[إشعاع شيرينكوف]]
عندما يمتد مفهوم الضوء ليشمل [[فوتون|الفوتونات]] ذات الطاقة العالية جدًا ([[أشعة غاما]])، فإن آليات توليد الضوء تشمل أيضًا:
*[[نشاط إشعاعي|النشاط الإشعاعي]]
*فناء الجسيم – [[جسيم مضاد|الجسيم المضاد]].
ميزت [[هيئة الإضاءة الدولية]] بين المنبع الضوئي و[[مضياء|المضياء]]. '''''المنبع الضوئي''''' هو مصدر فيزيائي للضوء، مثل الشمس والمصابيح، بينما يشير مصطلح '''''مضياء''''' إلى [[توزيع القدرة الطيفية|توزيع قدرة طيفية]] خاص. وبالتالي يمكن توصيف المضياء مسبقًا، ولكن قد لا يمكننا تصنيعه