جغرافيا حيوية
عدلراقب هذه الصفحة
الجغرافيا الحيوية (بالإنجليزية: Biogeography) هو علم دراسة توزيع التنوع الحيوي على المكان والزمان. وهو يهدف للكشف عن أماكن عيش الكائنات الحية ومدى غزارتها ولماذا.[1]
يمكن شرح أنماط توزيع الأنواع عند هذا المستوى من خلال مجموعة من العوامل التاريخية مثل الانتواع والانقراض والانجراف القاري والجلشرة والتقاط النهر بالإضافة إلى العوائق الجغرافية وموارد الطاقة المتاحة.
و هـى فـرع من فـروع الجغرافيا الطبيعية، يهتم بدراسـة المـكونـات العـضوية المـوجودة علـى سـطح الأرض، من حـيث النبات الطبيعى والـحيوان الـطبيعى والــتربة وخـصائص كلاً منهـا، والعـوامل المـؤثرة عـلى تـوزيعـها, وعـلاقة ذلـك كـله على الإنـسان والــبيئة التـى يعـــيش فـيها.
يعرف أندرسـون الجغرافيا الحـيوية على أنها علم دراسة وتحليل العـلاقة الـبيولوجية بين الإنسان باعتباره حيـوان وبين عناصر بيئته الطبيـعية الحـية والـغير حـية. أما دو مـارتون فيعرف الجغرافيا الحيوية على أنها دراسة تـوزيع الكـائنات عـلى سـطح الأرض، وتعليل هذا التـوزيع.
وظيفة الجغرافيا الحيوية
تقوم الجغرافيا الحيوية بمجموعة من الوظائف تجسد الهدف من دراستها وذلك على النحو التالي:
1.تفسير العديد من مشكلات التوزيع النباتي والحيواني المثيرة للاهتمام, ومنها تفسير أسباب معيشة أنواع خاصة من الحيوانات في الأماكن التي تعيش فيها الآن مثل استئثار أستراليا بالجرابيات العديدة المتنوعة واقتصار وجود أشجار السكواة الكاليفورنية الجبارة (Giant Sequoias) التي يصل ارتفاعها إلى أكثر من 300 قدم على الجزء الأوسط من الساحل الغربي لأمريكا الشمالية.
2.ايضاح كيفية استجابة النباتات والحيوانات لبيئاتها ولبعضها البعض, وكيفية تأثير العوامل البيئية كالمناخ والتربة والسطح والمياه في تطور الكائنات الحية وانتشارها.
3.تتمثل أهميتها في أن دراسة الطاقات الإنتاجية البيولوجية في البيئات الطبيعية المختلفة على وجه الأرض تساعد إلى حد كبير في اتخاذ القرارات البشرية الخاصة بالاستخدام الأمثل للأرض.