مملكة العلوم
العالم افوجادروا Ouuu11
مملكة العلوم
العالم افوجادروا Ouuu11
مملكة العلوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل الدخول
منتدى تربوي تعليمي شامل خاص للمعلم ماجد تيم من مدرسة حسان بن ثابت للبنين / لواء ماركا/ 0787700922 الأردن عمان - جبل النصر
العالم افوجادروا Support

 

 العالم افوجادروا

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
صهيب ابوفضة




عدد المساهمات : 11
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 12/03/2012

العالم افوجادروا Empty
مُساهمةموضوع: العالم افوجادروا   العالم افوجادروا Emptyالخميس مارس 15, 2012 1:18 am



أفوجادرو، أميديو (1776 - 1856م).
عالم فيزيائي إيطالي، طرح في عام 1811م فرضيته المشهورة التي تعرف باسم قانون
أفوجادرو. ينص القانون على أن الحجوم المتساوية من جميع الغازات، في نفس درجة
الحرارة والضغط الجوي، تحتوي على نفس العدد من الجزيئات. وقد ساعد قانونه في سدّ
ثغرات نظرية جون دالتون الذرية.. ميز أفوجادرو بين الذرة والجزيء، وجعل من الممكن
البت بجدول صحيح للأوزان الذرية
. والواقع أن تصحيح الأوزان
الذرية ومعايرتها قد بدأ عام 1858م، عندما قام عالم الكيمياء الإيطالي أستانسلاو
كانزارو بتذكير علماء الكيمياء الآخرين بعمل أفوجادرو
.

ولد أفوجادرو في تورين، وكان لقبه هو الكونت دي كواريجنا.


أثناء القرن التاسع عشر درس العديد من الكيميائيين
والفيزيائيين خواص المواد وتغيرات الطاقة المصاحبة للتفاعلات الكيميائية. وبنوا
عملهم هذا على نظريات تركيب وسلوك الذرات والجزيئات. وقد سميت هذه الدراسة
بالكيمياء الفيزيائية
.

كان الإيطالي أميديو أفوجادرو من أوائل من ارتادوا مجال دراسة
الكيمياء الفيزيائية الفيزيائي
.

وقد افترض أفوجادرو في عام 1811م، أن الحجوم المتساوية من جميع
الغازات تحت نفس الظروف من الحرارة والضغط، تحتوي دائمًا على عدد متساو من
الجسيمات
. وقد مكنت فرضية أفوجادرو هذه، والتي عرفت باسم قانون
أفوجادرو، الكيميائيين من حساب الأوزان الذرية النسبية
.

وفي أواخر القرن التاسع عشر طور علماء الكيمياء الفيزيائية النظرية
الحركية للغازات التي تصف الغازات بأنها جسيمات في حركة عشوائية دائمة، وتفسر كيف
أن السرعة العالية لهذه الجسيمات تحدد الضغط والحرارة والخواص الأخرى للغازات
.

في منتصف القرن التاسع عشر تقريبًا، صاغ الفيزيائيون المبادئ التي
تتعلق بتحويل الطاقة الحرارية إلى طاقة ميكانيكية وبالعكس
.

وبهذا وضعوا أسس ـ الدينامية الحرارية الكيميائية ـ التي تُعنى
بدراسة التغيرات الحرارية التي تصاحب العديد من التفاعلات
.

أثناء السبعينيات من القرن التاسع عشر طوّر العالم الأمريكي جوزيا
ويلارد جيبس قاعدة الطور والتي تفسر العلاقة الفيزيائية بين أطوار المادة الصلبة والسائلة
والغازية
.

وقد اعتمد الكيميائي الهولندي جاكوب فانت هوف على قاعدة الطور في
دراسته للطريقة التي تتكون بها البلورات في المحاليل المختلفة. وقادت الدراسة التي
قام بها هوف إلى تطوير الكيمياء الفراغية أو الكيمياء المجسمة التي تدرس ترتيب
الذرات في الجزيئات
.

في أواخر القرن التاسع عشر توصل الكيميائيان الفيزيائيان السويدي
سفانتي أ.أرهينس
. والألماني فلهلم أستوفالد إلى أن الكهرباء تنتقل عبر
المحاليل بوساطة ذرات أو جزيئات ذات شحنة تسمّى الأيونات
.

وقد كتب أوستوالد أحد أوائل الكتب المدرسية في الكيمياء الكهربائية
وهو دراسة التغيرات الكيميائية المرتبطة بالقوى الكهربائية
.

ومنذ أوائل القرن العشرين الميلادي وجه الكيميائيون والفيزيائيون
دراساتهم نحو تركيب الذرات والجزيئات. ففي عام 1913م اقترح الفيزيائي الدنماركي
نيلز بور نموذجًا للذرة تنتظم فيه الإلكترونات في مدارات متوالية الاتساع حول نواة
صغيرة تتكون من البروتونات والنيوترونات
.

وقد اعتقد بور بأن العديد من خواص العنصر تعتمد على عدد
الإلكترونات الموجودة في المدار الخارجي لذرة ذلك العنصر
.

ولقد ساعد نموذج بور للذرة على تفسير الكيفية التي تتفاعل بها
الذرات مع الضوء والأشكال الأخرى للإشعاع. فقد افترض بور أن امتصاص وابتعاث
(إطلاق) الضوء بوساطة الذرة يستلزم تغييرًا في وضع وطاقة الإلكترون فيقفز من مدار
لآخر
. وقد استطاع الكيميائيون الحصول على الكثير من المعلومات
حول تركيب الجزيئات عن طريق قياس كمية الإشعاع التي تمتصها والتي تنبعث منها
.

وفي عام 1916م،
افترض الكيميائي الأمريكي جيلبرت لويس أن الرابطة بين ذرتين في جزيء تتكون من زوج
من الإلكترونات تقتسمه كلتا الذرتين. وقد أدت فرضيته هذه إلى نظرية الزوج
الإلكتروني والتي تفسر خصائص ترابط العناصر اعتمادًا على ترتيب إلكتروناتها
.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد موسى احمد برغش




عدد المساهمات : 11
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 05/03/2012

العالم افوجادروا Empty
مُساهمةموضوع: رد: العالم افوجادروا   العالم افوجادروا Emptyالخميس مارس 15, 2012 1:50 am

أميديو أفوجادرو (9 أغسطس 1776 تورينو - 9 يوليو 1856م). عالم فيزيائي إيطالي.ولد أفوجادرو في تورين، وكان لقبه هو الكونت دي كواريجنا. عمل بجامعة تورينو.
أهم أعماله كانت في مجال النظرية الجزيئية. طرح في عام 1811م فرضيته المشهورة التي تعرف باسم قانون أفوجادرو. حيث أكد أفوجادرو أن الأحجام المتساوية من جميع الغازات إذا ما وُضعت تحت نفس الضغط والحرارة، فإنها ستحتوي على نفس العدد من الجزيئات.
وتكريماً له فقد أُطلق على عدد المكوّنات (ذرات أو جزيئات أو أيونات ...الخ) الموجودة في مول واحد من المادة اسم عدد أفوجادرو أو ثابت أفوجادرو. وهذا العدد هو 6.02214179×1023 من المكوّنات في المول الواحد.


قانون أفوجادرو هو قانون من قوانين الغازات سمى باسم العالم الإيطالي أميديو أفوجادرو والذي استنتج القانون في عام 1811.
عمل أميديو أفوجادرو على ايجاد العلاقة بين حجم وكمية معينة من الغاز تحت ضغط ودرجة حرارة ثابتين ومن خلال ابحاثه استنتج الأتي:
"تحتوي احجام متساوية من غازات مختلفة عند نفس درجة الحرارة والضغط على عدد متساو من الجزيئات".
إذن يكون عدد الجزيئات في حجم معين من الغاز مستقلا عن حجم أو كتلة جزيئات الغاز.
كمثال، يحتوي حجمين متساويين لذرتي الهيدروجين والنيتروجين على نفس عدد الجزيئات طالما كان لهم نفس الحرارة والضغط وملاحظة تصرفات الغازات المثالية عليهم.
في التطبيق العملي، يكون القانون تقريبيا فقط، إلا انه يوجد اتفاق على اعتبار هذا التقريب مفيدا.
الصيغة الرياضية للقانون هي:
.
حيث:
 V: حجم الغاز.
 n: كمية المادة للغاز.
 k: ثابت الغاز.
من أهم نتائج قانون أفوجادرو هي أن ثابت الغازات العام له نفس القيمة لكل الغازات. وبالتالي فإن الثابت يساوي:

حيث:
 p: ضغط الغاز.
 T: حرارة الغاز.


ثابت أفوجادرو (NA) (نسبة إلى العالم الإيطالي أميديو أفوجادرو) هو ثابت كبير يستخدم في الكيمياء والفيزياء. وهو عدد ذرات الكربون-12 في 12 جرام من الكربون-12، والذي يساوي تقريباً 6.022 × 1023. تاريخياً، اختير الكربون-12 لأن كتلته يمكن أن تقاس بدقة حيث أن وزن مول واحد من الكربون على مقياس الكتلة المولية الافتراضي هو : 12ألف إلى ثلاث مراتب عشرية.وقد تم الوصول إلى هذا العدد بتقسيم كتلة الذرة الحقيقية على واحدة قياسية للكتل الذرية
المول يعرف بعدد أفوجادرو لجزيئات أي نوع من المادة (ذرة، أيون، جزيء).
مثال:عدد الذرات الموجودة في 27 غ من الألومنيوم == عدد الذرات الموجودة في 108 غ من الفضة == 6.022 × 10²³
لأن 27 جرام هي الكتلة الذرية للألمنيوم بالجرام و 108 جرام الكتلة الذرية للفضة بالجرام.
وأيضا مولا واحدا من غاز النيتروجين الذي كتلته تساوي 28غ يحتوي على عدد افوجادرو من جزيئات النيتروجين مع العلم ان المول الواحد من عنصر معين يساوي ثابت افوجادرو.عدد افوجادرو موجود في كل جزيئة وذرة وايون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معتزالحلو




عدد المساهمات : 8
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/03/2012

العالم افوجادروا Empty
مُساهمةموضوع: رد: العالم افوجادروا   العالم افوجادروا Emptyالخميس مارس 15, 2012 3:04 am


قال أفوجادرو في قاعدته ( الحجوم المتساوية من الغازات المختلفة تحتوي على نفس العدد من الجزيئات بشرط قياس هذه الحجوم تحت نفس الظروف من الضغط ودرجة الحرارة ).

معنى ذلك أنه لو كان لدينا لتر من الهيليوم ، ولتر من الأكسجين تحت نفس الظروف من الضغط ودرجة الحرارة ، فإنهما سوف يحتويان على نفس العدد من الجزيئات

والآن دعونا نتجه قليلاً إلى الفيزياء ونتذكر الكثافة :
الكثافة = الكتلة ÷ الحجم

طبعاً الكتلة هي مقدار ما يحتويه الجسم من مادة ( والمادة نستطيع أن نعتبرها الجزيئات )
إذاً مما سبق سينتج لنا أن كتلة الهيليوم تساوي كتلة الأكسجين عندما يكون لهما نفس الحجم وتحت نفس الظروف.
وكثافة الأكسجين = كتلة الأكسجين ÷ حجم الأكسجين
وكثافة الهيليوم = كتلة الهيليوم ÷ حجم الهيليوم
حجم الأكسجين = حجم الهيليوم
كتلة الأكسجين = كتلة الهيليوم
إذاً كثافة الأكسجين = كثافة الهيليوم تحت نفس الظروف من ضغط ودرجة حرارة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معتزالحلو




عدد المساهمات : 8
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/03/2012

العالم افوجادروا Empty
مُساهمةموضوع: رد: العالم افوجادروا   العالم افوجادروا Emptyالخميس مارس 15, 2012 3:08 am

لس هنريك دافيد بور (بالدانماركية: Niels Henrik David Bohr) (ويُكتَب أحيانا ≪بوهر≫ ونُطقَها بالدانماركيّة ≪بوا≫) (7 أكتوبر 1885 - 18 نوفمبر 1962) فيزيائي دانماركي مسيحي، ولد في كوبنهاجن أسهم بشكل بارز في صياغة نماذج لفهم البنية الذرية إضافة إلى ميكانيك الكم وخصوصا تفسيره الذي ينادي بقبول الطبيعة الاحتمالية التي يطرحها ميكانيكا الكم، يعرف هذا التفسير بتفسير كوبنهاغن. سُمِّيَ على اسمه معهد نيلس بور بكوبنهاغن.
كان رئيس لجنة الطاقة الذرية الدنماركية ورئيس معهد كوبنهاغن للعلوم الطبيعية النظرية، حصل على الدكتوراه في الفيزياء عام 1911، ثم سافر إلى كمبريدج حيث أكمل دراسته تحت إشراف العالم طومسون الذي اكتشف الإكترون، وبعدها انتقل إلى مانشستر ليدرس على يد العالم إرنست رذرفورد مكتشف نواة الذرة، وسرعان ما أهتدى بور إلى نظريته عن بناء الذرة. ففى 1913 نشر بور بحثاَ تحت عنوان: عن تكوين الذرة والجسيمات في المجلة الفلسفية، ويعتبر هذا البحث من العلامات في علم الفيزياء. تزوج بور عام 1912 وكان له خمسة أولاد.
محتويات [أخف]
1 نظرية بناء الذرة
2 تطبيقات النظرية
3 جائزة نوبل
4 صعوبات
5 طرائف
6 بور والقنبلة الذرية
7 انظر أيضا
8 مصادر
[عدل]نظرية بناء الذرة

تُصَوِّرُ نَظَرِيَّةُ بور الذرة من الداخل كالمجموعة الشمسية، حيث النواة في المركز والإلكترونات تدور في مدرات حولها - مع الفرق أن مدارات الكواكب تتفاوت إتـِّسـاعاً على خلاف مدرات الإلكترونات الثابتة. حصل عام 1922 على جائزة نوبل عن نموذجه للذرة. ويرجع إليه الفضل في التوفيق بين نظريتي رذرفورد وماكسويل عندما بيّن أن الذرة لا تشعّ في الحالة المستقرة.
الجدير بالذكر أنّ ماكسويل إعتمد على قوانين نيوتن الكلاسيكية عند دراسته للذرة وقال أنّه ≪عند تحرك جسم مشحون بشحنة ما حول جسم مشحون بشحنة مخالفة فإنّ الجسم يشعّ باستمرار ويصغر مدار الجسيم إلى أن يصطدم بالجسم الآخر≫. بتطبيق المذكور على الذرّة نجد أنّها في حالة إشعاع مستمر وسيصطدم الإلكترون حتماً بالنواه وينتهي النظام الذري.
[عدل]تطبيقات النظرية

أدت هذه النظرية إلى إلغاء جميع النظريات التي سبقتها، مما جعل ألبرت أينشتين يبدي إعجابه بها واصفاً اياها بالتحفة الرياضية، ومن خلال هذه النظرية استطاع بور أن يصور ذرة الهيدروجين فقد كان معروفاً وقتها أن غاز الهيدروجين إذا ارتفعت درجة حرارته فإنه يضيء وهذا الضوء لا يشمل كل الألوان بل يتكون من لون له ذبذبات خاصة ومحددة. وبمنتهى الدقة استطاع بور ان يحدد طول الموجات لكل الألوان التي يطلقها غاز الهيدروجين، كما استطاع ان يفسر حجم الذرات لأول مرة.
[عدل]جائزة نوبل

في كوبنهاجن عام 1920 افتتح معهد الفيزياء النظرية وعُيِّن بور مديراً له فانضم له عدد من العلماء وأصبح مركزاً للإبحاث الجديدة في الفيزياء. تم قبول هذه النظرية العبقرية من العلماء والتي استحق عليها جائزة نوبل في الفيزياء عام 1922
[عدل]صعوبات

للأسف، هناك عدد من النقاط التي أغفلها بور واضعفت نظريته وهي:
درس على نظام ذرة الهيدروجين ابسط نظام ذري ولم يستطع تفسير طيف الهيليوم.
افترض بمعادلاته أن الإلكترون جسيم مادي سالب فقط ولم يأخذ في الاعتبار أن له خواص موجية.
افترض أنه يمكن تحديد مكان وسرعة الإلكترون في آن واحد وهو ما ثبت استحالته علمياً.
هذه المشاكل واجهت النظرية لكونها اقتصرت على تفسير ذرة الهيدروجين ولم تساعد العلماء على تفسير حركة الإلكترون في ذرات أثقل وزنا، ولم يستطع بور أن يجد حلا. في عام 1925 اكتشف العالم الألماني فيرنر هايزنبرج وآخرون (لويس دي بروي وشرودنجر)الحل في النظرية الذرية الحديثة، مع العلم أن هؤلاء العلماء درسوا في كوبنهاجن وتناقشوا كثيراً مع بور الذي شجعهم على المضى أكثر في أبحاثهم. وله محاورات في فلسفة الفيزياء مع آينشتاين وشرودنجر وهايزنبيرج.
[عدل]طرائف

حصلت هذه القصة في جامعة كوبنهاجن بالدنمارك، في امتحان الفيزياء كان أحد الاسئلة كالتالي:
كيف تحدد ارتفاع ناطحة سحاب باستخدام البارومتر(جهاز قياس الضغط الجوي) ؟
الاجابة الصحيحة كانت بديهية وهي قياس الفرق بين الضغط الجوي على الأرض وعلى ناطحة السحاب. كانت اجابة أحد الطلبة مستفزة لأستاذ الفيزياء لدرجة أنه أعطاه صفرا دون اتمام إصلاح بقية الاجوبة واوصى برسوبه لعدم قدرته المطلقة على النجاح، وكانت إجابة الطالب كالتالي: أربط البارومتر بحبل طويل وأدليه من أعلى الناطحة حتى يمس الأرض ثم أقيس طول الخيط".
قدم الطالب تظلما لإدارة الجامعة مؤكدا أن إجابته صحيحة مائة في المائة وحسب قانون الجامعة عين خبير للبت في القضية، وأفاد تقرير الخبير أن إجابة الطالب صحيحة لكنها لا تدل على معرفته بمادة الفيزياء وقرر إعطاء الطالب فرصة أخرى وإعادة الامتحان شفاهيا وطرح عليه الحكم نفس السؤال، فكر الطالب قليلا ثم قال: لدي إجابات كثيرة لقياس ارتفاع الناطحة ولا أدري أيها أختار، فقال له الحكم: هات كل ما عندك، فاجاب الطالب: يمكن إلقاء البارومتر من أعلى الناطحة ويقاس الوقت الذي يستغرقه حتى يصل إلى الأرض وبالتالي يمكن معرفة ارتفاع الناطحة إذا كانت الشمس مشرقة، يمكن قياس طول ظل البارومتر وطول ظل الناطحة فنعرف طول الناطحة من قانون التناسب بين الطولين وبين الظلين.
إذا أردنا أسرع الحلول فإن أفضل طريقة هي أن نقدم البارومتر هدية لحارس الناطحة على أن يعلمنا بطولها. أما إذا أردنا تعقيد الأمور فسنحسب ارتفاع الناطحة بواسطة الفرق بين الضغط الجوي على سطح الأرض وأعلى الناطحة باستخدام البارومتر. كان الحكم ينتظر الاجابة الأخيرة التي تدل على فهم الطالب لمادة الفيزياء, بينما الطالب يعتبرها الاجابة الأسوأ نظرا لصعوبتها وتعقيدها، بقي أن تعرف أن اسم الطالب هو "نيلز بور" وهو لم ينجح فقط في مادة الفيزياء بل أنه حاز علي جائزة نوبل للفيزياء.
[عدل]بور والقنبلة الذرية

استمر بور في دراسة تركيب نواة الذرة، في عام 1930 كان أول من اكتشف أن النظائر المشعة التي ظهرت في فلق النواة هي اليورانيوم 235، مما كان لهذا الاكتشاف أثره الهام بعد ذلك. عندما احتل الألمان الدنمارك في عام 1940 واجه الكثير من الصعوبات حيث أنه كان معاد للنازية كما أن أمه كانت يهودية فاضطر للهرب عام 1943 إلى السويد، وساعد عدداً كبيراً من اليهود على الهرب ثم سافر إلى إنجلترا ومنها إلى أمريكا وهناك ساعد في إنتاج القنبلة الذرية.
عند انتهاء الحرب عاد إلى كوبنهاجن ورأس معهد الفيزياء النظرية، وحاول جاهداً ان يسيطر على استخدام الطاقة النووية دون أن ينجح، حتى توفى 1962. استطاع أحد أولاده آجى بور أن يحصل على نوبل في الفيزياء عام 1975. سيبقى بور من أعظم العلماء رغم أن نظريته قد تجاوزتها الفيزياء الحديثة ولكن جانب منها ما زال صحيحاً حتى اليوم، كما أنها ساعدت على تطور الكثير من النظريات الأخرى.
وضعه مايكل هارت في كتاب الخالدون المئة في المرتبة المئة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معتزالحلو




عدد المساهمات : 8
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/03/2012

العالم افوجادروا Empty
مُساهمةموضوع: رد: العالم افوجادروا   العالم افوجادروا Emptyالخميس مارس 15, 2012 3:09 am

لس هنريك دافيد بور (بالدانماركية: Niels Henrik David Bohr) (ويُكتَب أحيانا ≪بوهر≫ ونُطقَها بالدانماركيّة ≪بوا≫) (7 أكتوبر 1885 - 18 نوفمبر 1962) فيزيائي دانماركي مسيحي، ولد في كوبنهاجن أسهم بشكل بارز في صياغة نماذج لفهم البنية الذرية إضافة إلى ميكانيك الكم وخصوصا تفسيره الذي ينادي بقبول الطبيعة الاحتمالية التي يطرحها ميكانيكا الكم، يعرف هذا التفسير بتفسير كوبنهاغن. سُمِّيَ على اسمه معهد نيلس بور بكوبنهاغن.
كان رئيس لجنة الطاقة الذرية الدنماركية ورئيس معهد كوبنهاغن للعلوم الطبيعية النظرية، حصل على الدكتوراه في الفيزياء عام 1911، ثم سافر إلى كمبريدج حيث أكمل دراسته تحت إشراف العالم طومسون الذي اكتشف الإكترون، وبعدها انتقل إلى مانشستر ليدرس على يد العالم إرنست رذرفورد مكتشف نواة الذرة، وسرعان ما أهتدى بور إلى نظريته عن بناء الذرة. ففى 1913 نشر بور بحثاَ تحت عنوان: عن تكوين الذرة والجسيمات في المجلة الفلسفية، ويعتبر هذا البحث من العلامات في علم الفيزياء. تزوج بور عام 1912 وكان له خمسة أولاد.
محتويات [أخف]
1 نظرية بناء الذرة
2 تطبيقات النظرية
3 جائزة نوبل
4 صعوبات
5 طرائف
6 بور والقنبلة الذرية
7 انظر أيضا
8 مصادر
[عدل]نظرية بناء الذرة

تُصَوِّرُ نَظَرِيَّةُ بور الذرة من الداخل كالمجموعة الشمسية، حيث النواة في المركز والإلكترونات تدور في مدرات حولها - مع الفرق أن مدارات الكواكب تتفاوت إتـِّسـاعاً على خلاف مدرات الإلكترونات الثابتة. حصل عام 1922 على جائزة نوبل عن نموذجه للذرة. ويرجع إليه الفضل في التوفيق بين نظريتي رذرفورد وماكسويل عندما بيّن أن الذرة لا تشعّ في الحالة المستقرة.
الجدير بالذكر أنّ ماكسويل إعتمد على قوانين نيوتن الكلاسيكية عند دراسته للذرة وقال أنّه ≪عند تحرك جسم مشحون بشحنة ما حول جسم مشحون بشحنة مخالفة فإنّ الجسم يشعّ باستمرار ويصغر مدار الجسيم إلى أن يصطدم بالجسم الآخر≫. بتطبيق المذكور على الذرّة نجد أنّها في حالة إشعاع مستمر وسيصطدم الإلكترون حتماً بالنواه وينتهي النظام الذري.
[عدل]تطبيقات النظرية

أدت هذه النظرية إلى إلغاء جميع النظريات التي سبقتها، مما جعل ألبرت أينشتين يبدي إعجابه بها واصفاً اياها بالتحفة الرياضية، ومن خلال هذه النظرية استطاع بور أن يصور ذرة الهيدروجين فقد كان معروفاً وقتها أن غاز الهيدروجين إذا ارتفعت درجة حرارته فإنه يضيء وهذا الضوء لا يشمل كل الألوان بل يتكون من لون له ذبذبات خاصة ومحددة. وبمنتهى الدقة استطاع بور ان يحدد طول الموجات لكل الألوان التي يطلقها غاز الهيدروجين، كما استطاع ان يفسر حجم الذرات لأول مرة.
[عدل]جائزة نوبل

في كوبنهاجن عام 1920 افتتح معهد الفيزياء النظرية وعُيِّن بور مديراً له فانضم له عدد من العلماء وأصبح مركزاً للإبحاث الجديدة في الفيزياء. تم قبول هذه النظرية العبقرية من العلماء والتي استحق عليها جائزة نوبل في الفيزياء عام 1922
[عدل]صعوبات

للأسف، هناك عدد من النقاط التي أغفلها بور واضعفت نظريته وهي:
درس على نظام ذرة الهيدروجين ابسط نظام ذري ولم يستطع تفسير طيف الهيليوم.
افترض بمعادلاته أن الإلكترون جسيم مادي سالب فقط ولم يأخذ في الاعتبار أن له خواص موجية.
افترض أنه يمكن تحديد مكان وسرعة الإلكترون في آن واحد وهو ما ثبت استحالته علمياً.
هذه المشاكل واجهت النظرية لكونها اقتصرت على تفسير ذرة الهيدروجين ولم تساعد العلماء على تفسير حركة الإلكترون في ذرات أثقل وزنا، ولم يستطع بور أن يجد حلا. في عام 1925 اكتشف العالم الألماني فيرنر هايزنبرج وآخرون (لويس دي بروي وشرودنجر)الحل في النظرية الذرية الحديثة، مع العلم أن هؤلاء العلماء درسوا في كوبنهاجن وتناقشوا كثيراً مع بور الذي شجعهم على المضى أكثر في أبحاثهم. وله محاورات في فلسفة الفيزياء مع آينشتاين وشرودنجر وهايزنبيرج.
[عدل]طرائف

حصلت هذه القصة في جامعة كوبنهاجن بالدنمارك، في امتحان الفيزياء كان أحد الاسئلة كالتالي:
كيف تحدد ارتفاع ناطحة سحاب باستخدام البارومتر(جهاز قياس الضغط الجوي) ؟
الاجابة الصحيحة كانت بديهية وهي قياس الفرق بين الضغط الجوي على الأرض وعلى ناطحة السحاب. كانت اجابة أحد الطلبة مستفزة لأستاذ الفيزياء لدرجة أنه أعطاه صفرا دون اتمام إصلاح بقية الاجوبة واوصى برسوبه لعدم قدرته المطلقة على النجاح، وكانت إجابة الطالب كالتالي: أربط البارومتر بحبل طويل وأدليه من أعلى الناطحة حتى يمس الأرض ثم أقيس طول الخيط".
قدم الطالب تظلما لإدارة الجامعة مؤكدا أن إجابته صحيحة مائة في المائة وحسب قانون الجامعة عين خبير للبت في القضية، وأفاد تقرير الخبير أن إجابة الطالب صحيحة لكنها لا تدل على معرفته بمادة الفيزياء وقرر إعطاء الطالب فرصة أخرى وإعادة الامتحان شفاهيا وطرح عليه الحكم نفس السؤال، فكر الطالب قليلا ثم قال: لدي إجابات كثيرة لقياس ارتفاع الناطحة ولا أدري أيها أختار، فقال له الحكم: هات كل ما عندك، فاجاب الطالب: يمكن إلقاء البارومتر من أعلى الناطحة ويقاس الوقت الذي يستغرقه حتى يصل إلى الأرض وبالتالي يمكن معرفة ارتفاع الناطحة إذا كانت الشمس مشرقة، يمكن قياس طول ظل البارومتر وطول ظل الناطحة فنعرف طول الناطحة من قانون التناسب بين الطولين وبين الظلين.
إذا أردنا أسرع الحلول فإن أفضل طريقة هي أن نقدم البارومتر هدية لحارس الناطحة على أن يعلمنا بطولها. أما إذا أردنا تعقيد الأمور فسنحسب ارتفاع الناطحة بواسطة الفرق بين الضغط الجوي على سطح الأرض وأعلى الناطحة باستخدام البارومتر. كان الحكم ينتظر الاجابة الأخيرة التي تدل على فهم الطالب لمادة الفيزياء, بينما الطالب يعتبرها الاجابة الأسوأ نظرا لصعوبتها وتعقيدها، بقي أن تعرف أن اسم الطالب هو "نيلز بور" وهو لم ينجح فقط في مادة الفيزياء بل أنه حاز علي جائزة نوبل للفيزياء.
[عدل]بور والقنبلة الذرية

استمر بور في دراسة تركيب نواة الذرة، في عام 1930 كان أول من اكتشف أن النظائر المشعة التي ظهرت في فلق النواة هي اليورانيوم 235، مما كان لهذا الاكتشاف أثره الهام بعد ذلك. عندما احتل الألمان الدنمارك في عام 1940 واجه الكثير من الصعوبات حيث أنه كان معاد للنازية كما أن أمه كانت يهودية فاضطر للهرب عام 1943 إلى السويد، وساعد عدداً كبيراً من اليهود على الهرب ثم سافر إلى إنجلترا ومنها إلى أمريكا وهناك ساعد في إنتاج القنبلة الذرية.
عند انتهاء الحرب عاد إلى كوبنهاجن ورأس معهد الفيزياء النظرية، وحاول جاهداً ان يسيطر على استخدام الطاقة النووية دون أن ينجح، حتى توفى 1962. استطاع أحد أولاده آجى بور أن يحصل على نوبل في الفيزياء عام 1975. سيبقى بور من أعظم العلماء رغم أن نظريته قد تجاوزتها الفيزياء الحديثة ولكن جانب منها ما زال صحيحاً حتى اليوم، كما أنها ساعدت على تطور الكثير من النظريات الأخرى.
وضعه مايكل هارت في كتاب الخالدون المئة في المرتبة المئة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العالم افوجادروا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العالم مندليف
» نهاية العالم
» العالم بويل
» العالم جلفاني
» العالم غاي لوساك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة العلوم :: المنتديات العامة :: شخصيات وأعلام عبر العصور-
انتقل الى: