انتقال الحرارة هو انتقال الطاقة الحرارية من الكتلة الأسخن إلى الكتلة الأبرد. عندما يكون جسم ما ذو درجة حرارة مختلفة عما يحيط به من الأجسام، فإن انتقال الطاقة الحرارية، ويسمى أيضا بالتدفق الحراري، أو التبادل الحراري، يحدث بحيث تصل الأجسام إلى توازن حراري، وهذا يعني أنها ذات درجة حرارة واحدة. ويحدث الانتقال الحراري دائما من الأجسام الأسخن إلى الأجسام الأبرد، وهذا ما يؤكده القانون الثاني للديناميكا الحرارية. إن انتقال الحرارة بين الأجسام القريبة لا يمكن أيقافه، ولكن يمكن إبطاؤه.
تنتقل الحرارة بثلاثة طرق هي: التوصيل، والحمل، والإشعاع.
انتقال الحرارة بالتوصيلعدل
مقالة مفصلة: توصيل حراري
لنتصور قضيباً مساحة مقطعه A، ودرجات الحرارة عند طرفيه هي T1، T2 وقد وجد أن: Q/T = q` ~ A*(T1-T2)/L
أو q = K dT/dX حيث q = q`/A
من هنا يمكن تعريف معامل التوصيل K بأنه كمية الحرارة التي تنتقل عبر وحدة المساحات في وحدة الزمن إذا كان فارق درجات الحرارة الوحدة وطول القضيب الوحدة، وواضح أن وحدات K هي وات /متر.درجة
انتقال الحرارة بالحملعدل
مقالة مفصلة: حمل (فيزياء)
وذلك أن يحمل المائع الحرارة من مكان إلى مكان آخر، وينقسم إلى قسمين[1]
حمل طبيعي (بالإنجليزيةحمل جبري أو قسري (بالإنجليزية: Forced Convection): حيث تتحرك دقائق المائع الناقل للحرارة حركة قسرية كأن تحركها تيارات قسرية تولدها أجهزة صناعية تعمل على إيجاد فرق في الضغط بين منطقتين في المائع. تعمل حركة المائع القسرية على نقل الحرارة أينما ذهبت كما في النوع الأول، ولكن بطبيعة قسرية. مثل: مروحة التبريد داخل الحاسوب التي تحرك الهواء الساخن إلى خارجه ليحل محله هواء بارد.انتقال الحرارة بالإشعاععدل
مقالة مفصلة: إشعاع حراري
والمقصود به انتقال الحرارة عن طريق الإشعاعات مثل الأشعة فوق البنفسجية أو أشعة الليزر التي تحمل قدرًا كبيرًا من الحرارة. جميع أنواع الموجات الكهرومغناطيسية لها طاقة حرارية مختلفة تعتمد علىالتردد ، من ضمنها الأشعة تحت الحمراء التي يمكننا بتصويرها معرفة تسرب الحرارة من البيوت في البلاد الباردة ، ومعرفة مدى ممانعة الجدران والنوافذ لتسرب الحرارة إلى الخارج.
تقاس كمية الحرارة دائما بالجول