مملكة العلوم
الكتلة Ouuu11
مملكة العلوم
الكتلة Ouuu11
مملكة العلوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل الدخول
منتدى تربوي تعليمي شامل خاص للمعلم ماجد تيم من مدرسة حسان بن ثابت للبنين / لواء ماركا/ 0787700922 الأردن عمان - جبل النصر
الكتلة Support

 

 الكتلة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
aboodmasri




الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 35
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 13/05/2000
تاريخ التسجيل : 13/12/2014
العمر : 24
الموقع الموقع : النصر
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : طالب
المزاج المزاج : good

الكتلة Empty
مُساهمةموضوع: الكتلة   الكتلة Emptyالأحد ديسمبر 14, 2014 6:24 am



=307c79a7994d280a0d8480169146f9f3&cvf[1]=a0b1c4c5f56252c2dc77f2cabd4a5265&eval=plus&p_vote=6882]+

----
=5dc9b374e68f675ee98475c1bf18ce66&cvf[1]=5b99a3cb1269d95bd97779fe4d3e5a31&eval=minus&p_vote=6882]-

لكتلة : هي مايحويه الجسم من مادة اي بمعنى آخر يتعلق مفهوم الكتلة مباشرة بما يحوية الجسم من ذرات اضافة الى اخذ نوعها بعين الاعتبار يمكن تعريف الكتلة ايضا بالمقدار الذي يعبر عن مقاومة الجسم للحركة .
تقدر الكتلة بالكيلو غرام.
2-الوزن:
مقياس يعبر عن جذب قوة الجاذبية الارضية للاجسام وهذه القوة هي مقدار نسبي يتعلق بمكان وجود الجسم بالنسبة للارض هذا المقدار لايتغير كثيرا نظرا لان تسارع الجاذبية الارضية تقريبا ثابت في كل مكان لكن في حال كان الجسم متواجدا على القمر مثلا سيختلف الثقل(الوزن) نتيجة لاختلاف قوة الجاذبية على القمر عن في الارض وهي اقل ينتج هذا عن صغر حجم القمر مقارنة بالارض وهذا يعني كتلة اقل ومايعني من جديد قوة جاذبة اقل . 
-القوة:
مقياس يعبر عن التفاعل بين الاجسام تاخذ القوة العديد من الاشكال حيث يمكن ان تكون على مستوى الذرات اوبشكل كهرومغناطيسي او قوة جاذبية (والاخيرة مهمه بالنسبة لنا) رياضيا يعبر عن القوة بمقدار شعاعي وهو مقدار تؤخذ فيه والاتجاه بعين الاعتبار تقدر القوة بوحدة نيوتن.

*قياس الكتلة وقياس الوزن (الثقل):
يقاس الوزن باستخدام مقياس النابض ,لاحظ ان الميزان المنزلي يعمل بهذا المبدأ اي اعتمادا على النوابض حتى ولو كان الكترونيا فالمبدا نفسة صحيح ان النتيجة التي تحصل عليها بالكيلو غرام لكنه كيلو غرام ثقلي .
تقاس الكتلة باستخدام ميزان الكتلة الذي يقوم على الموازنة بين كتلة معينة والنماذج الاساسية للكتلة المصنوعة اعتمادا على نماذج الكتلة التي تكلمنا عنها سابقا والمحفوظه في الهيئة العالمية للاوزان والمقاييس.
انعدام الوزن وجسم الإنسان:

إن تأثيرات رحلات الفضاء تشبه بعض تأثيرات الشيخوخة
في الإنسان. وقد تؤدي دراسة الحالة الصحية لرواد الفضاء
إلى تحسين سبل الرعاية الصحية في الفضاء وعلى الأرض.
حينما خرج بوليا كوف صحيح الجسم من كبسولته الفضائية سيوز في 22/3/1995 مسجلا بذلك رقما قياسيا عالميا في البقاء في الفضاء مدة 438يوما في المحطة الفضائية مير فانة بذلك اقام الدليل على ان بامكان البشر العيش والعمل في الفضاء شهورا متواصلة ولم يكن واضحا دائما ان الامر سيكون على هذا النحو .
وقد نشرت مجلة ساينتفيك امريكان عام 1951 اي قبل قيام بوري كاكارين باول رحلة فضائية قصيرة 108 دقائق باكثر من عشر سنوات مقالة كتبها هابر (من كلية طب الطيران التابعة للقوات الجوية في الولايات المتحدة ) وتوقع فيها تاثيرات طبية عديدة لرحلات الفضاء ولاسيما تاثيرات انعدام الوزن وقد تم تاكيد بعض تنبؤاته كحدوث دوار الحركة الفضائي في بداية الطيران في حين لم يؤيد الواقع بعضها الاخر كقولة : سيشعر رواد الفضاء وكانهم يهتزون الى الامام والخلف او انهم سيشعرون فجاة بالدوران سريعا اثناء الحركة العادية في الفضاء .
وكما يشهد معظم الاطباء فمن العسير التنبؤ بما سيحدث عندما يواجه جسم الانسان تحديا جديدا كل الجدة وقد اظهرت رحلات الفضاء مرة بعد اخرى قدرة الجسم الهائلة والمدهشة احيانا على التلاؤم ولكن لم يحدث الا في السنوات القليلة المنصرمة ان بدا العلماء بفهم استجابات الجسم حيال انعدام الوزن وذلك بعد ان ازدادت المعلومات كما ونوعا نتيجة للخبرات التراكمية لما يقرب من 700 شخص قضوا في الفضاء ما مجموعة 58سنة بشرية ان تتبع هذه المعارف يفضي الى تحسين الرعاية الصحية لا للذين يجوبون الفضاء بحسب بل للملازمين للارض امثالنا ايضا وكانت النتيجة غير متوقعة لطب الفضاء انه عزز فهم كيفية عمل الجسم البشري على نحو صحيح هنا على كوكب الارض .

الشعور بشد الثقالة 
هناك عوامل كثيرة تؤثر في صحة الانسان اثناء الطيران في الفضاء ومع ذلك يبقى انعدام الوزن العامل الاوحد السائد والاكثر اهمية وتؤدي التاثيرات المباشرة لحالة انعدام الوزن الى احداث سلسلة من الاستجابات المرتبطة احداها بالاخرى تبدا في ثلاثة انماط مختلفة من النسج هي : مستقبلات الثقالة (الجاذبية ) والسوائل والبنى الحاملة للوزن وفي نهاية المطاف يتاثر الجسم باكملة من العظام وحتى الدماغ.
حينما يتمسك رواد الفضاء بجدار مركبتهم الفضائية ويسحبون اجسامهم ويدفعونها الى الخلف والامام يقولون انهم يشعرون وكانهم ثابتون وان المركبة هي التي تتحرك والسبب في يكمن في اعتماد الانسان على الثقالة في ادراكة الحسي للمعلومات .
ان ماتتصف به الثقالة من طبيعة انتشارية ومتواصلة يجعلها نائية عن وعينا اليومي ومع اننا لا نتذكر اليد الخفية للثقالة الا بين حين واخر وذلك حينما نعاني اوردة الدوالي او الدوار الراس العرضى عند 
الوقوف مثلا فان اجسامنا لا تنساها مطلقا وسواء اكنا ندرك ام لا ندرك فلقد طورنا عددا هائلا من التاثرات الالية الصامتة بغية التلاؤم مع الكرب (الاجهاد ) المستمر الناجم عن العيش في عالم يشدنا دائما نحو الاسفل ونحن لا ندرك شوريا ولا نعي قوة الثقالة المؤثرة في اجسامنا الا حينما نزيد هذه القوة او ننقصها وفيما عدا ذلك يبقى ادراكنا لها امرا غير مباشر .
ان حواسنا تزودنا بمعلومات دقيقة عن موضع مركز كتلتنا الجسيمة وعن الاوضاع النسبية لاجزاء جسمنا وهذه المقدرة تدمج وتوحد اشارات من تعييننا واذاننا مع معلومات اخرى من الاعضاء الدهليزية في اذاننا الداخلية ومن عضلاتنا ومفاصلنا ومن حواس اللمس والضغط لدينا ويعتمد كثير من هذه الاشارات على حجم قوة الثقالة الدامئة وعلى اتجاهها .
ان للجهاز الدهليزي للاذن الداخلية مكونين متميزين هما : القنوات الهلالية (النصف دائرية ) وهي ثلاثة انابيب متعامدة بصورة تبادلية مملوءة بسائل وتحوي خلايا مشعرة تتصل بالياف عصبية وهي حساسة للتسارع الزاوي للراس واعضاء غبار التوازن في الاذن وهي مؤلفة من كيسين مملوءين ببلورات كربونات الكالسيوم المدفونة في مادة هلامية وتستجيب للتسارع الخطي ومادامت حركة البلورات في اعضاء غبار التوازن تولد اشارة التسارع التي تصل الى دماغ ومادامت القوانين الفيزيائية تعزو ذاك التسارع الى قوة صافية فان الثقالة متضمنة دائما في تلك الاشارة وعلى هذا الاساس توصف اعضاء غبار التوازن بانها مستقبلات الثقالة وليست هي الوحيدة في هذه الشان اذ ان المستقبلات الميكانيكية في العضلات والاوتار والمفاصل اضافة الى مستقبلات الضغط في الجلد وفي اسفل القدمين بخاصة تستجيب لوزن شدف الاطراف الاربعة واجزاء الجسم الاخرى .
ان ازالة الثقالة تحدث تحولا في هذه الاشارات فتتوقف اعضاء غبار التوازن عن ادراك الانحراف السفلي اثناء حركات الراس وتفقد الاطراف وزنها وبذاك لا يغدو مطلوبا من العضلات ان تتقلص وتسترخي بالطريقة المعهودة للحفاظ على الوضعية ولاحداث الحركة كما تتوقف مستقبلات اللمس والضغط في القدمين والكالحلين عن الاشارة الى اتجاه الاسفل وتسهم هذه التغيرات وغيرها في احداث الخداعات في التوجة (الاهتداء ) الابصاري وفي مشاعر الانقلاب الذاتي كالشعور بان الجسم او مركبة الفضاء يعيدان توجههما بشكل تلقائي وفي عام 1961 ذكر رائد الفضاء السوفيتي تيوف ما انتابه من احساسات واضحة بانه مقلوب راسا على عقب في اوائل رحلة فضائية استغرقت يوما واحدا فقط وفي عام 1997 علق ليشتنبرك اختصاصي الحمل الصافي في مكوك الفضاء على خبراته الاولى في التحليق في الفضاء قائلا حينما توقفت المحركات الاساسية شعرت فجاة وكاننا انقلبنا 180 درجة ويمكن ان تعاود هذه الانخداعات حتى بعد مضي بعض الوقت في الفضاء .
ومما يربك الدماغ ايضا فقدان مشعرات (دلالات ) حسية مهمة اخرى ومع ان الارتحال في الفضاء هو سقوط حر دائم والفرق الوحيد بينه وبين الغوص الجوي هو ان سرعة السفينة الفضائية في انطلاقها نحو الامام تحملها حول منحنى الكوكب فان رواد الفضاء يقولون انهم لايشعرون وكانهم يسقطون ومن المحتمل ان يكون ادراك السقوط معتمدا على مشعرات ذات علاقة بالابصار وبجريان الهواء اضافة الى معلومات تقدمها مستقبلات الثقالة المباشرة وهذا مناقض لما تنبا به هابر وزميلة كاور عام 1950 اذ قالا : في حالة انعدام الثقالة سيتولد بالضرورة احساس بالسقوط في فضاء حر ومن المتوقع ان يتعود الانسان هذه الحالة تدريجا .
ينتج مجموع تغيرات الاشارات دورا الحركة لدى نصف رواد الفضاء او اكثر ويشبه هذا الدوار العديد من اعراض دوار الحركة الارضى كالصداع التركيز وفقدان الشهية وعدم الارتياح المعدي والقياء ومن المالوف الا يتعدى استمرار دوار الحركة الفضائي الايام الثلاثة الاولى من انعدام الوزن غير ان رواد الفضاء ذكروا حدوث شئ شبيه بذلك في نهاية رحلات فضائية طويلة .
يتغير الضغط السكوني المائي في اوعية الدم على النحو مذهل حينما يقف الانسان فالضغط يزداد مع ابتعاد عن القلب نحو الاسفل حتى يصل الى 100 مليمتر من الزئبق لدى شخص متوسط الطول كما ينقص الضغط فوق القلب ونتيجة لذلك تستقر السوائل في الجزء الاسفل من الجسم ويتناقص جريان الدم ويحدث نقيض ذلك في حالة الاستلقاء او في حالة انعدام الوزن اذ يتساوى الضغط ويندفع السائل نحو الجزء الاعلى من الجسم .
وفي وقت مارد العلماء حدوث دوار الحركة الفضائي الى نمط النشاط الدهليزي غير الاعتيادي الذي يتعارض مع توقعات الدماغ اما الان فقد اصبح واضحا ان ذلك التفسير افرط في التبسيط فالدوار ينجم عن تضافر عوامل متنوعة تشمل تغير انماط ومستويات النشاط الحركي الضروري لتوجية الراس ذاته ومن الممكن ايضا احداث دوار حركة مماثل بوساطة نظم الحاسوب المصممة لايجاد بيئات افتراضية يمكن للفرد ان يمخر عبابها من دون الانماط الحسية والقوى الموجودة اثناء الحركة الحقيقية .
ومع مرور الوقت يتلائم الدماغ مع الاشارات الجديدة ويصبح الاسفل بالنسبة الى بعض ملاحي الفضاء مجرد مكان وجود الاقدام ومن المحتمل ان يقتضي التلاؤم حدوث تغيرات فيزيولوجية في كل من المستقبلات وفي انماط الخلايا العصبية وتحدث تغيرات مشابهة على الارض خلال نمونا ونضجنا واثناء فترات التغيرات الكبيرة في اوزان اجسامنا ان الطريقة التي نضبط بها توازاننا ونتحكم فيه ونتحاشى السقوط هي امر فيزيولوجي مهم وغير مفهوم على نحو جيد وبما ان الافراد الاصحاء العائدين من رحلة فضائية يجدون في البدء صعوبة في الحفاظ على توازنهم ولكنهم سرعان مايستعيدون ذلك الحس فقد تسمح دراسات مابعد الرحلة الفضائية للاطباء بان يمدوا يد العون لاولئك الذين لم يرتادوا الفضاء ويعاونون فقدان التوازن على كوكب الارض .
وقد تولى كوهن من كلية طب جبل سيناء وكليمنت من المركز القومي للبحث العلمي في باريس ,القيام بهذه الدراسات بعد ان انتهت بعثة المكوك من عملها في اليوم 3/5/1998 وابتغاء ربط هذه البحوث بالمرضى الذين يعاونون اضطرابات في التوازن يقوم بيترسون من جامعة نورث وسترن وفريق من الباحثين بدعم من الوكالة ناسا ومن المعاهد القومية للصحة بتركيب اول نموذج حاسوبي للجسم باكمله لتمثيل وضعيات الانسان والتحكم في توازنة .
زكام الفضاء المترافق بالمخاط 
تشمل المجموعة الثانية من تاثيرات انعدام الوزن سوائل الجسم ففي غصون دقائق من الوصول الى بيئة ينعدم فيها الوزن تشرع اوردة عنق الانسان بالانتفاخ ويبدا وجهة بالامتلاء والانتفاش وينجم عن انتقال السوائل الى الصدر والراس احتقان جيبي وانفي ويستمر هذا الشعور بانسداد المجاري التنفسية الذي يشبه كثيرا مايحدث في حالات الزكام على كوكب الارض طوال الرحلة الفضائية ولايتوقف الا اثناء التمارين الرياضية الشديدة اذ يؤدي ضغط السوائل المتغير في الجسم الى تخفيف الاحتقان مؤقتا كما يطرا التغير حتى على حاستي التذوق والشم وتحتفظ الاطعمة الغنية بالتوابل بجاذبيتها بشكل افضل وقد خشي الاطباء في بدايات عهد الطيران الفضائي من ان يكون الاحتقان الصدري خطرا وشبيهابحدوث وذمة رئوية عند مرضى القلب ولكن من حسن الطالع لم يؤيد الواقع مخاوف اولئك الاطباء .
تقع هذه الاحداث كلها لان السوائل في الجسم تغدو بلا وزن فالماء يشكل نحو 60 في المئة في المتوسط من وزن جسم الانسان وهو محفوظ في خلايا الجسم (سائل داخل الخلايا ) وفي الشرايين والاوردة بلازما الدم وفي الافضية بين الاوعية الدموية والخلايا سائل خلالي وما يحدث على كوكب الارض هو ان الانسان عندما يقف منتصبا يمارس وزن هذا الماء قوي في انحاء الجسم ففي الجهاز الوعائي حيث ترتبط اعمدة السوائل بعضها ببعض بشكل مباشر ,يتزايد ضغط الدم سكونيا مائيا تماما مثلما يزداد الضغط مع ازدياد العمق في الماء وقد يكون هذا التاثير السكوني المائي كبيرا بالنسبة الى فرد يقف بهدوء ففي القدمين ربما ازداد كل من الضغطين الشرياني والوريدي بما يعادل 100 مليمتر من الزئبق وهو ضعف الضغط الشرياني الطبيعي ويساوي عدة اضعاف الضغط الوريدي الطبيعي ويرتفع الضغط بمعادل صفر الى 100 مليمتر من الزئبق في مواضع ما فوق القدمين وتحت القلب اما فوق القلب فيهبط الضغط الشرياني والوريدي الى ما دون الضغط الجوي .
تاثير رحلات الفضاء
وليس للتاثيرالسكوني المائي الا مفعول ضئيل فحسب في جريان الدم في النسج لان كلا من الضغطين الشرياني والوريدي يرتفع بالقدر ذاته غير انه ذو اثر كبير في توزع السوائل داخل الجسم عن طريق زيادته كمية الدم التي تسرب من الشعيرات الى الافضية الخلالية ان التحول من وضعية الاستلقاء الى وضعية الوقوف يحرك السوائل نحو القسم الاسفل من الجسم وينقص جريان الدم الدم العائد الى القلب فان طال الامد ربما ادى الوقوف الساكن الى الاغماء وهذا مايحدث عند الجنود احيانا اذ يصابون بالاغماء حين وقوفهم فترة في وضع الانتباه (الاستعداد) وهناك تاثيران سكونيان مائيان اخران هما الاصابة باوردة الدوالي التي تصبح دائمة التشوه بسبب السائل الاضافي وبالاقدام المتورمة عقب فترات طويلة من الجلوس الهادئ (كما في حالة السفر بالطائرة ) .
في الفضاء يتلاشى الضغط السكوني المائي الامر الذي يسبب اعادة توزع السوائل على نحو طبيعي من اسفل الجسم الى اعلاه وقد اظهرت القياسات المباشرة لاحجام الساقين ان كل ساق تفقد نحو لتر واحد من السوائل اي نحو عشر حجمها خلال اليوم الاول ثم تبقى الساقان اصغر طوال الوقت في الفضاء (في الواقع تبدا السوائل بالانتقال نحو الراس ورواد الفضاء لايزالون على منصة الانطلاق لانهم يجلسون عدة ساعات على ارائك ترفع اقدامهم الى مستوى اعلى من مستوى رؤوسهم ) ومع تجوال السوائل يتلاءم الجسم عن طريق المزيد من اعادة توزيع الماء بين اجزائة ويتناقص حجم البلازما سريعا (20 في المئة تقريبا ) ويبقى منخفضا .
ان انتقالات السوائل هذه تستهل بدورها سلسلة من الاليات الكلوية والهرمونية والميكانيكية المتاثرة التي تنظم مستويات السوائل والكهارل وعلى سبيل المثال يتزايد معدل الترشيح الكلوي (الثابت عادة ) بنحو 20 في المئة ويبقى عند ذلك المستوى خلال الاسبوع الاول في الفضاء وعلاوة على ذلك يعاني رواد الفضاء العائدون شكلا خاصا من فقر الدم حتى بعد طيران فضائي قصير لا يتجاوز بضعة ايام وقد بين الفري (من كلية طب بيلور ) على مدى السنوات القليلة الماضية ان فقدان البلازما وما يرافقة من نقص في الافضية الوعائية يؤديان الى وفرة مفرطة في خلايا الدم الحمر ويستجيب الجسم عن طريق ايقاف انتاج خلايا دم حمر جديدة وتحطيمها بوساطة استخدام الية لم يكن اختصاصيو امراض الدم (الدمويات ) على علم كامل بها قبل بحوث الفري على رواد الفضاء . 
وهناك مجموعة ثالثة من التاثيرات الناجمة عن انعدام الوزن وتتعلق بالعظم والعضل فالذين يرتادون الفضاء يعودون بنقص في كليهما مهما طال زمن الرحلة اوقصر فهل يستدعي هذا قلقا واهتماما؟
وفي حالة انعدام الوزن تتغير القوى ضمن عناصر الجسم البنيوية تغيرا مذهلا فالعمود الفقري لا يتعرض للانضغاط لذا تطول قامة الرواد بقدار بوصتين او نحو ذلك وتغدو الرئتان والقلب والاعضاء الاخرى ضمن الصدر بلا وزن ونتيجة لذلك فان القفص الصدري والصدر يسترخيان ويتمددان وبالمثل فان اوزان الكبد والطحال والكليتين والمعدة والمعي تتلاشى وكما قال كافني بعد رحلته الفضائية عام 1991 (انك تشعر وكان امعاءك سائبة وجدت نفسي اشد بطني وهو مايشبه دفع امعائي الى موضعها ).
يحاكي الاستلقاء في الفراش حالة انعدام الوزن من حيث التاثير في جسم الانسان وفي مركز البحوث التابع للوكالة ناسا يستلقي المتطوعون ورؤوسهم الى اسفل بزاوية مقدارها 6درجات وهو وضع ليس مريحا كما قد يبدو وبخاصة اذا استمروا على ذلك عدة اسابيع تترح السوائل من الرجلين الى القسم العلوي من الجسم وتضمر العضلات وتضعف العظام ويجرب هؤلاء الخاضعون للدراسة تمارين استردادية شتى كما يجربون انواعا من الاغذية والعقاقير ويرى جالسا في اليمين رائد الفضاء يرادي الذي نفذ اجراء الاختبارات الطبية خلال البعثة عام 1996 .
وفي هذه الاثناء يتخذ استخدام العضلات والعظام طرائق مختلفة فالعضلات الهيكلية وهي اكبر نسج الجسم تطورت لتدعم وضعيه انتصاب القامة لدينا ولكي تحرك اجزاء الجسم اما في الفضاء فان التي العضلات التي تدعم اجسادنا ضد الثقالة على الارض تصير غير مطلوبة لذلك الهدف واضافة الى ذلك فالعضلات المستخدمة للتنقل في كبسولة الفضاء تختلف عن العضلات وفي الوقت ذاته تتغير طبيعة العضلة ذاتها اذ تتحول من الياف بطيئة النفضان تفيد في الدعم الثقالة الى الياف ذات قلوصية اسرع تحقق الاستجابات السريعة ولا تؤلف اي من هذه التغيرات مشكلة لرواد الفضاء ماداموا لا ينجزون الا اعمالا خفيفة ولكن منع ضمور العضلات اللازمة لانجاز العمل الشاق خلال السير في الفضاء والمحافظة على العضلات للعودة الامنة الى الارض هما الموضوع الذي يخطي بكثير من التجارب العلمية الخالية 

ويتغير الاستقلاب (الايض) العظمي ايضا تغيرا كبيرا والعظم واحد من اقوى المواد البيولوجية المعروفة وهو ايضا نسيج دينامي فبعض الخلايا (وهي بانيات العظم ) يقع عليها واجب انتاجه في حين تقوم خلايا اخرى (وهي ناقضات العظم ) بتخريبة وتعمل البانيات والناقضات عادة على نحو متناغم لاعادة بناء العظام مدى الحياة وهذه المنظومات الخلوية حساسة للهرمونات والفيتامينات المتنوعة في الدم وللاجهاد الميكانيكي الذي يقع على العظام .
يحوي العظم مواد عضوية توفر القوة والثبات ومواد غير عضوية تقدم الصلابة وتشكل مستودعا للمعادن ضمن الجسم فعلى سبيل المثال ان 99 في المئة من كالسيوم الجسم في الهيكل العظمي واستقرار مستويات الكالسيوم في سوائل الجسم امر ضروري كي تؤدي انماط الخلايا كلها وطائفها على نحو سوي .
وقد ظهرت الدراسات الامريكية الروسية المشتركة ان رواد الفضاء فقدوا كتلة عظيمة من الفقرات السفلية والوركين ومن اعلى الفخدين بمعدل 1% شهريا على المدى الكلى لبعثاتهم وتفقد بعض المواضع كالعقب الكالسيوم بسرعة اكبر من فقده في مواضع اخرى وتشير الدراسات التي اجريت على حيوانات تعرضت للطيران الفضائي الى ان تكون العظام يتناقص ايضا .
ومن نافلة القول ان هذه المعلومات تشكل في الحقيقة مصدر قلق واهتمام ففي اثناء الطيران الفضائي يؤدي نقصان العظم الى رفع مستويات الكالسيوم في الجسم الامر الذي قد يؤدي الى تشكل حصيات كلوية وتكلس في النسج اللينة ولدى العودة الى الارض يتوقف نقص كالسيوم العظام خلال شهر غير ان العلماء مازالوا يجهلون ما اذا كان العظم يسترد عافيته بصورة كاملة اذ ان قليلا جدا من الناس هم الذين جابوا الفضاء فترات طويلة وربما كان بعض حالات نقصان العظم غير عكوس وفي هذا الظرف يصبح رواد الفضاء السابقون اكثر عرضه على الدوام لانكسار العظام وقد كرست بعض جهود بعثة مختبر الفضاء عام 1996 لدراسة هذه المسائل فقام فريق علماء من ايطاليا والسويد وسويسرا والولايات المتحدة باجراء ثمانية استقصاءات حول تغيرات العظم والعضل.
وتعكس هذه الشكوك صورة لعدم الوضوح في فهمنا كيف يعمل جسم الانسان هنا على الارض فمثلا تصبح النساء بعد سن الياس عرضة لنقصان الكتلة العظمية وهو مايعرف بترفق (هشاشة ) العظام ويرى العلماء ان بامكانهم توجيه الاتهام في هذه الحالة الى عوامل شتى (كممارسة الانشطة ونمط التغذية والفيتامينات والهرمونات) بيد انهم لايزالون يجهلون كيف تعمل هذه العوامل وكيف تتاثر وهذا التعقيد يجعل من الصعب التوصل الى استجابة ملائمة وينطبق هذا تماما على نقصان العظم في الفضاء حيث لاتزال الوصفة الطبية الصحيحة تنتظر من يكتشفها وقد جرى حتى الان تجريب انماط متعددة من الرياضيات البدنية من غير ان يحالفها لا قسط ضئيل من النجاح المؤكد.


ثقل النفس 

ليس التوهان واعادة توزع السوائل ونقص العظم والعضل النتائج الوحيدة لانعدام الوزن اذ ان هناك اجهزة اخرى في الجسم تتاثر بشكل مباشر وغير مباشر والرئة هي احد الامثلة على ذلك.
لقد قام وست وفريقة (من جامعة كاليفورنيا في سان دييكو ) مع بيفا من الجامعة الحرة في بروكسل بدراسة الرئة في الفضاء وتوصلوا الى الكثير من المعلومات التي لايمكن الحصول عليها ضمن المختبرات المقيدة بالارض فعلى الارض يتبع جريان الهواء والدم انماطا مختلفة في الاجزاء العلوية والسفلية من الرئة ترى هل هذه الانماط هي نتيجة للثقالة فقط او انها ناجمة عن طبيعة الرئة ذاتها منذ وقت قريب فقط زودت دراسات الفضاء البرهان الاكيد على الامر الثاني اذ تحتفظ الاجزاء المختلفة من الرئة بمستويات متباينة من جريان الهواء والدم حتى في حالة انعدام الثقالة.
العودة الى الارض
حينما يعود رواد الفضاء الى عالم الوزن تحدث تغيرات متممة فان كانت تاثيرات انعدام الوزن معكوسة بشكل كامل وجب ان يرجع كل شئ الى حالته السوية في وقت مابعد التحليق في الفضاء ونحن نعلم الان ان معظم اجهزة الجسم تعمل فعليا على نحو معكوس على امتداد فترات التي نملك بيانات عنها على الاقل .
الا اننا لا نعرف حتى الان ما اذا كانت هذه قاعدة عامة .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الكتلة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الكتلة
» الكتلة
» الكتلة
» الكتلة
» نقص الكتلة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة العلوم :: العلوم الطبيعية :: الفيزياء-
انتقل الى: