مملكة العلوم
العيد فرصة للحوار والتسامح Ouuu11
مملكة العلوم
العيد فرصة للحوار والتسامح Ouuu11
مملكة العلوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل الدخول
منتدى تربوي تعليمي شامل خاص للمعلم ماجد تيم من مدرسة حسان بن ثابت للبنين / لواء ماركا/ 0787700922 الأردن عمان - جبل النصر
العيد فرصة للحوار والتسامح Support

 

 العيد فرصة للحوار والتسامح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو صهيب




عدد المساهمات : 156
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 30/07/2009

العيد فرصة للحوار والتسامح Empty
مُساهمةموضوع: العيد فرصة للحوار والتسامح   العيد فرصة للحوار والتسامح Emptyالسبت نوفمبر 28, 2009 7:14 am

العيد فرصة للحوار والتسامح
العيد فرصة لتتصافى النفوس، وتتآلف القلوب، وتتوطد الصلات والعلاقات، وتدفن الضغائن والاحقاد، فتوصل الارحام بعد القطيعة، ويجتمع الاحباب بعد طول غياب، وتتصافح الافئدة والقلوب قبل الايدي. ومن المقاصد العظيمة التي شرعت لأجلها الاعياد في الاسلام، تعميق التلاحم بين افراد الامة، وتوثيق الرابطة الإيمانية، وترسيخ الاخوة الدينية بين المسلمين.
هاهو يوم العيد فرصة ثمينة ومنحة غالية ليعود الفرقاء إلى رشدهم وتتصالح القلوب وتتصافي النفوس وتتسع الصدور ويتسامح المتصارمون ويرجع المتهاجرون وتتناسى الأحقاد ...
لقد عشنا نحن العرب في العشر الاوائل من ذي الحجة حالة من التنافر بين إخوة بين بلدين عربيين مسلمين ينتافرون بين كرة يركلها الآخرون.وما زال الموقف الاعلامي للأسف في حالة إحتقان بين هذا وذاك.أين عقلاء الأمة بين البلدين؟؟؟
ان العيد فرصة لنبذ التنافر ولدفن الضغائن والاحقاد، وإعطاء صورة تعكس التلاحم والروابط بين بلدين عربيين مسلمين تربطهم بدين واحد ورسالة واحدة هي الاسلام الذي يهدف إلى تعميق التلاحم بين افراد الامة، وتوثيق الرابطة الإيمانية، وترسيخ الاخوة الدينية بين المسلمين.
العيد فرصة لتوطين النفس والتسامح.. ولتطهير وغسل القلوب من الأحقاد والضغائن، التي صنعها الإنسان إثر الخلافات التي تحدث بين بني البشر، حقًّا التسامح كلمة جميلة تحمل معنى جميلاً، وهو الشعور بالسلام الداخلي، بأن ننسي الماضي الأليم بكامل إرادتنا بالرغبة في أن نفتح أعيننا على مزايا الآخرين بدلاً من أن نحاكمهم على زلاتهم وأخطائهم، التسامح أساس لعيش حياة سعيدة.. فعندما نسامح أنفسنا، ونسامح غيرنا نكون حقًّا سعداء، عندها نستطيع أن نعيش حياتنا بسعادة ونجاح. التسامح يساهم في زيادة جسور المحبة، وتوطين العلاقات الحميمة والإيجابية، التسامح يصب في عدة قوالب كقالب الكلمة الطيبة، وقالب الشعور بالآخرين.. وقد مثّل لنا رسولنا الكريم التسامح في عدة أشكال، ومن أهمها: أن تطلب من الله السماح والمغفرة، وأن تسامح والديك وأبناءك والآخرين، إضافة إلى الإحسان، والتبسّم في وجه أخيك المسلم، لماذا لا ندرك مدى أهمية التسامح، وما يقوم به من كسب للقلوب، وكسر الحواجز التي وضعها الكبر والقسوة والبطش بالآخرين؟ لا شك أن مبدأ التسامح عظيم، لأننا كلنا أهل خطأ، ونحتاج إلى مَن يصفح ويعفو عنا، والحقيقة أن التسامح متى ما كان أقوالاً لا تدعمها السلوكيات، ومواعظ وكلمات لا تبرهن عليها الأفعال، كان التسامح ضربًا من ضروب التدجيل والزيف لترويج البضائع اللفظية، فالقانون الحقيقي لكلمة التسامح هي الثمرة السلوكية العملية في الحياة، ولنا في رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة. فقال في التسامح: (لايحل لامرئ أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال). جانب آخر الحقد والضغينة تساهم في قتل القلب، وجعله عرضة للأمراض المستعصية، فقد أثبتت الدراسات بأن الإنسان الذي يجعل قلبه مليئًا بالأحقاد والضغائن سوف تؤدي به إلى قتل أعصابه، والموت المفاجئ أحيانًا، إضافة إلى الشيخوخة المبكرة.. لماذا كل هذا العناء؟ ونحن بحاجة ماسّة أن ننعم بصحة خالية من هذه الأمراض، نحن من نصنع الداء بأنفسنا، فالطريق واضح أحدهما مليء بالتفاؤل والأمل كلغة «التسامح»، والآخر مليء بالحقائق والتجارب.. وأخيرًا التسامح نصف السعادة، لننعم بفجر جديد، ولحياة إيجابية لغد أفضل.

أسأل الله تعالى أن يبارك لنا ولكم وللأمة في أعيادنا وأن يأتي علينا عيد قريب تعود فيه قلوبنا إلى مواضعها فيعود الأقصى إلى حضن أمته العزيزة , ويزهر النصر المبين فوق رايات بلاد المسلمين في كل مكان يذكر فيه رب العالمين.
و أسأل الله تعالى أن يوحد صفوف المسلمين وأن يجمعهم على كلمة الحق والدين
ويهدي إخواننا العرب المتناحرين من أجل كرة يركلها الآخرين.

وكل عام وأنتم بكل خير

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العيد فرصة للحوار والتسامح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة العلوم :: استراحة مملكة العلوم :: استراحة مملكة العلوم-
انتقل الى: