حسب قانون نيوتن الثاني فأن :-
F = m . a → a = F/m
حيث :
F = هي محصله القوى المؤثره على الجسم
m = هي كتله الجسم
a = هو التعجيل , ويكون اما موجب(+)أي انه تسارع أو (-)أي تباطوء
ويحدث التسارع إذا كان التعجيل باتجاه محصله القوى ، اما إذا كان التعجيل باتجاه معاكس لحركه القوى فانه يحدث تباطؤ.
مثال على التسارع حركة الرقاص حيث تتأرجح كتلة من اليمين إلى اليسار ومن اليسار إلى اليمين دوريا ويكون التأرجح على ناحتي اتجاه جاذبية الأرض . عندما نزيح كتلة الرقاص مسافة إلى اليمين ثم نتركها فيتحرك البندول في اتجاه نقطة التوازن الواقعة على خط اتجاه الجاذبية ، وتتسارع سرعة الكتلة بسبب الجاذبية فيكون التسارع موجبا . تصل سرعة الكتلة أعلى مقدار لها عن تعديتها نقطة التوازن ، وتستمر في حركتها إلى الناحية الأخرى من الرقاص وتتباطأ سرعتها رويدا رويدا (تسارع سالب) حتى تصل إلى أعلى نقطة على قوس حركتها فتصبح سرعتها صفرا . ونظرا لارتفاع موضعها عن ارتفاع نقطة التوازن فهي ترتد في اتجاهه وتتزايد سرعتها من جديد (تسارع موجب) حتى تصل إلى نقطة التوازن فتصل سرعتها إلى أعلى قيمة ، وتعبر الكتلة نقطة التوازن على الناحية الأخرى وتبدأ سرعتها في التباطؤ (تسارع سالب) وهكذا .
نلاحظ أن القوة F كمية متجهة. وكذلك يشكل "التسارع" كمية متجهة ، أما الكتلة فهي كمية غير متجهة. فيكون من الأصح كتابة معادلة القوة في صيغتها المتجهة كالآتي: (أنظر أسفله)