أهمية النظرية والتغيرات التي احدثتها[عدل]
النظرية النسبية غيّرت الكثير من المفاهيم بما يتعلق بالمصطلحات الاساسية في الفيزياء: المكان، الزمان الكتلة والطاقة. حيث احدثت نقلة نوعية في الفيزياء النظرية وفيزياء الفضاء في القرن العشرين. عند نشرها لأول مرة، عدلت النظرية الميكانيكة لنيوتن التي كانت قائمة ل200 عام.
قامت نظرية النسبية بتحويل مفهوم الحركة لنيوتن، حيث نصت أن كل الحركة نسبية. ومفهوم الوقت تغير من كونه ثابت ومحدد، إلى كونه بعد آخر غير مكاني. وجعلت الزمان والمكان شيئاً موحداً بعد أن كان يتم التعامل معهما كشيئين مختلفين. وجعلت مفهوم الوقت يتوقف على سرعة الأجسام، وأصبح تقلص وتمدد الزمن مفهوماً أساسياً لفهم الكون.وبذلك تغيرت كل الفيزياء الكلاسيكية النيوتونية.
في مجال الفيزياء، للنظرية النسبية أهمية كبيرة حيث عمقت من فهم التفاعلات الحادثة بين الجسيمات، مما أدى لقدوم العصر النووي. باستخدام النظرية النسبية استطاع علماء الكون والفضاء التنبؤ بظواهر طبيعية وكونية مثل الثقوب السوداء وموجات الجاذبية.
النسبية الخاصة[عدل]
النسبية الاولى، هي النسبية الخاصة التي نشرها البرت اينشتاين عام 1905، جاءت للاجابة على صعوبات في خواص وتصرفات الضوء. نتائج تجربة ميكلسون ومورلي، التي فيها قاموا بفحص انتشار الضوء في اتجاهات مختلفة، ناقضت قانون السرعة النسبية. حيث قانون السرعة النسبية ينص على انه لو كانت سيارة تسير بسرعة 99% من سرعة الضوء، فعلى اضواء السيارة ان تكون سرعتها ضعفي سرعة الضوء.
تفسير النظرية النسبية لهذا التناقض بأن سرعة الضوء ثابتة بلا علاقة بالسرعة النسبية. يرمز لسرعة الضوء بالحرف C (سرعة الضوء بالفراغ وقيمتها هو 299,792,458 متر في الثانية).
هذا الافتراض بان سرعة الضوء ثابتة، يظهر فرضيتان اساسيتان، بموجبهما يتم قياس سرعة الجسم المتحرك:
1. تباطؤ الزمن
2. تقلص الأطوال
حيث
أو
مقسوم السرعة النسبية على سرعة الضوء,v السرعة النسبيةc هي سرعة الضوء.