المقدمة : - تحتوى القنابل إما على يورانيوم مثرى بنسبة 90% أو أكثر منs235U أو على بلوتونيوم-s239. وينتج البلوتونيوم فى المفاعلات النووية بعد الأسرالنيوترونى فى s238U فيتكون s239Uالمشع الذى يتحلل ليعطى البلوتونيوم a239Pu وجسيمات بيتا. ولذلك تسمى ذرة اليورانيوم 235 بأنها انشطارية "fissile" أما ذرة s238Uفتسمى خصب " fertile " بمعنى أنها تتحول بطريقة غير مباشرة بعد أسر نيوترون إلى a239Pu ذو الخاصية الانشطارية التى تساهم فى إنتاج الطاقة فى المفاعلات بنسبة 30% .
- ولإنتاج القنبلة يستخدم كمية من اليورانيوم 235 أو البلوتونيوم 239 ذات حجم أكبر قليلاً من الحجم الحرج Critical size وهذه الكمية مازالت من الأسرار العسكرية وهى تبلغ عدة كيلوجرامات. وتقسم هذه الكمية إلى قطعتين أو أكثر كل منها ذات حجم أقل من الحجم الحرج وتحفظ بعيدة عن بعضها بمسافة كافية لمنع حدوث التفاعل المتسلسل Chain reaction . ولإحداث الانفجار تدفع القطع بسرعة بواسطة مادة مفجرة لتتجمع معاً . وفى لحظة اتحادهما يكون الحجم أكبر من الحجم الحرج Critical size ويتم التفاعل وينتشر فى كتلة اليورانيوم 235 أو البلوتونيوم 239 فى زمن لا يزيد عن جزء من المليون من الثانية فيحدث انفجار هائل.
- القنبلة النووية سلاح من أسلحة الدمار الشامل Weapon of Mass Destruction
- تم تجربة أول قنبلة ذرية بعد أقل من 50 عام من اكتشاف الإشعاعات النووية عام 1896 وذلك الساعة 5.30 صباح يوم 16 يوليو عام1945 في صحراء Almagordo ، New Mexico
- 6 كجم من البلوتونيوم Pu أدي آلي تفجير ما يعادل في قوته 20 ألف طن من مادة ال T NT . وصلت درجة حرارة الكرة الساخنة s10 Fire Ballألاف مرة درجة حرارة الشمس وارتفعت السحابة الإشعاعية علي هيئة عش الغراب Mushroom إلي 8 ميل . - أصيب المشاهد المجرد من جهاز وقاية علي بعد 20 ميل بالعمي المؤقت . - تبخر برج الصلب الحامل للقنبلة .
- انصهرت رمال الصحراء و تحولت إلى زجاج إلى بعد يصل إلى نصف ميل . وفي يومي 6 و 9 أغسطس من نفس السنة تم تفجير القنبلة الثانية و الثالثة بمدينتي هيروشيما وناجازاكي باليابان علي التوالي. وقد قدرت أعداد المصابين و الموتي بحوالي 200 ألف ، علاوة علي المصابين الذين عانوا من التأثيرات المتأخرة للإشعاع جيلا بعد جيل . وتعتبر هاتان القنبلتان أول القنابل النووية التي استخدمت في الحرب. وتقدر قوة قنبلة اليورانيوم التي ألقيت علي هيروشيما بما يكافئ 13500 طن من الـ TNT . وقد قدرت درجة الحرارة علي بعد ميلين من القنبلة بحوالي 3 آلاف درجة مئوية أدى إلى الدمار الكامل للمباني و الأحياء.