{أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ }الأنبياء30
فطعم الحياة كطعم الماء ... ؟!
فنعيم الدنيا أو شقاؤها ينسى يوم القيامة يوم الحساب ثم إما إلى جنة أو إلى نار
{وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَن لَّمْ يَلْبَثُواْ إِلاَّ سَاعَةً مِّنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَاء اللّهِ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ }يونس45
صحيح وضعيف سنن ابن ماجة - (9 / 321)
حدثنا الخليل بن عمرو حدثنا محمد بن سلمة الحراني عن محمد بن إسحق عن حميد الطويل عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى يوم القيامة بأنعم أهل الدنيا من الكفار فيقال اغمسوه في النار غمسة فيغمس فيها ثم يقال له أي فلان هل أصابك نعيم قط ( ما طعم الدنيا ) فيقول لا ما أصابني نعيم قط ( كطعم الماء بلا لون و لا رائحة وقد يكون السبب هول عذاب النار أنساه ) ويؤتى بأشد المؤمنين ضرا وبلاء فيقال اغمسوه غمسة في الجنة فيغمس فيها غمسة فيقال له أي فلان هل أصابك ضر قط أو بلاء ( ما طعم الدنيا ) فيقول ما أصابني قط ضر ولا بلاء ( كطعم الماء بلا لون و لا رائحة وقد يكون كبر نعيم الجنة أنساه ) .
تحقيق الألباني :
صحيح ، الصحيحة ( 1167 )