محمد اسامة الخطيب ------------ 9.د ---------- 04.01.2014
----------------------------------------------------------
نظرية الحركة الجزيئية للغازات..."*"~"*"
جزيئات المادة في حركة والحرارة عبارة عن إظهار لهذه الحركة ..
افتراضات نظرية الحركة:-
1 – تتكون الغازات من جزيئات صغيرة وبعيدة عن بعضها لدرجة أن الحجم الفعلي للجزيئات يكون مهملاً عند
مقارنته بالحيز الموجود بينها ..
2- لا يوجد في الغاز التام قوى تجاذب بين الجزيئات حيث تكون الجزيئات مستقلة تمامًا كل عن الأخرى ..
3 – جزيئات الغاز في حركة سريعة عشوائية وفي خطوط مستقيمة وهي تتصادم مع بعضها البعض وكذلك مع
جدران الإناء الذي يحتويها وفي كل تصادم لا يحدث فقد لطاقة الحركة ..
4 – متوسط كل من طاقة الحركة وسرعة الجزيئات يتناسب طرديًا مع درجة الحرارة المطلقة ..
5- عند درجة حرارة معينة وعندما تكون جزيئات الغازات لها نفس متوسط طاقة الحركة فإن الزيادة في الكتلة
يتبعها نقص في متوسط السرعة ..
-----------
لماذا نجد رائحة العطر من مسافة بعيدة من مكان فتح عبوتها ؟
لأن الغزات تتحرك حركة مستمرة وسريعة
-----------------------------------
النظرية الحركية (أو الحركية أو نظرية الحركية الجزيئية للغازات) هي النظرية القائلة بأن الغازات التي تتكون من عدد كبير من الجسيمات الصغيرة (ذرات أو جزيئات) ، وهي كلها في المستمر ، الحركة العشوائية. وتتحرك الجسيمات بسرعة باستمرار تصطدم مع بعضها البعض ومع جدران الحاوية. يشرح خصائص نظرية الحركية للغازات العيانية ، مثل الضغط ودرجة الحرارة ، أو وحدة التخزين ، من خلال النظر في التركيب الجزيئي والحركة. أساسا ، من الناحية النظرية يفترض أن الضغط لا يرجع إلى تنافر بين جزيئات ثابتة ، كما كان اسحق نيوتن للحدس ، ولكن بسبب اصطدام بين جزيئات تتحرك بسرعات مختلفة.
في حين أن الجزيئات التي تشكل غاز صغيرة جدا بحيث لا تكون مرئية ، والاقتراح النرفزة من حبوب اللقاح او الغبار والجسيمات التي يمكن رؤيتها تحت المجهر ، والمعروفة باسم الحركة البراونية ، نتائج مباشرة من التصادمات بين الجسيمات وجزيئات الهواء. هذه الأدلة التجريبية للنظرية الحركية ، التي أشار إليها ألبرت اينشتاين في عام 1905 ، يعتبر عموما بعد أن تأكدت من وجود الذرات والجزيئات
-----------------------------------