** هذه معلومات مبسطة وواضحة جدا عن تمدد الغازات وتطبيقاتها **
تجربة عملية :
هذه التجربة توضح تمدد الغازات ويمكن ملاحظة نتيجتها بكل سهولة , بعكس التجربة الواردة في الكتاب المدرسي .
الأدوات :
ماء ملون – دورق زجاجي - سدادة ينفذ منها أنبوب دقيق
خطوات العمل :
نملأ الدورق بالماء الملون
نسد فوهة الدورق بإحكام بالسدادة التي ينفذ منها أنبوب دقيق
نسخن الدورق باليدين
الملاحظة :
يرتفع مستوى الماء في الأنبوب الدقيق بشكل واضح إلى مستوى عالي
تابع الخطوات :نترك الدورق ليبرد
الملاحظة :
ينخفض مستوى الماء في الأنبوب
التفسير :
عند تسخين الدورق باليدين , ارتفعت درجة حرارة الهواء المحبوس داخل الدورق فزاد حجمه , فضغط على سطح السائل فارتفع مستواه , طبعا استخدمنا اليد للتسخين حتى نسخن الهواء الموجود بدون أن يسخن السائل بحيث أن التمدد الحاصل , ناتج عن ارتفاع درجة حرارة الغاز الموجود وهو الهواء دونا عن السائل ,استنتاج :
تتمدد الغازات أكثر من الجوامد حوالي ألف مرة , فإذا تضاعف حجم الغاز تضاعف حجمه .
تطبيقات على تمدد الغازات :الصواريخ :نجد أن الصواريخ تهيمن على الساحة سلما وحربا , ففي السلم هي وسائل إطلاق الأقمار الصناعية , والمركبات الفضائية , وفي الحرب هي سلاح يحمل الدمار , , وتتحدث الدول التي تمسك بزمام العلوم والتقنية اليوم عن ( حرب النجوم ) وانقضاض الصواريخ من الفضاء الخارجي حاملة على رؤوسها أشد أنواع الفتك , وملتهمة في طريقها قذائف العدو وصواريخه ؟
[SIZE="4"]مبدأ عمل الصواريخ :
إن مبدأ الفعل ورد الفعل ( قانون نيوتن الثالث ) هو المبدأ الذي يؤدي إلى حركة الصواريخ , حيث ينطلق الصاروخ إلى أعلى في رد فعل مباشر للغازات المندفعة من جزئه السفلي ....
يحدث ذلك نتيجة لعملية الاحتراق التي تحدث داخل الصاروخ مما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة , وتمدد الغاز بداخله , ومن ثم اندفاعها بسرعة عالية عبر فتحه موجودة في نهايته الخلفية , وكلما ازدادت عملية دفع الغازات الناجمة عن عملية الاحتراق داخل الصاروخ أنطلق بسرعة أكبر ,
ويحمل الصاروخ معه عبوته اللازمة لعملية الاحتراق وهي تتمثل في سائلي الأكسجين و الهيدروجين , [/size]
[size=24]مشاهدة من الواقع ::::[/COLOR]
[/SIZE]لاحظي قدرة البخار الصادرة من ماء يغلي في دفع غطاء القدر إلى أعلى .......
سؤال للتفكير ::::::
لماذا لم تبدأ صناعة الصواريخ في عهد نيوتن ؟؟
لعدم توفر التقنية اللازمة القادرة على استغلال هذه القوانين وتطبيقها بكفاءة مثل : الوقود المناسب , المواد الملائمة , الطرق القادرة على التحكم في اتجاه الصاروخ .
[/size]