مــقــدمــة
تصطدم دراسات السياسية المقارنة وعمليات التحليل السياسي اليوم في تفسيرها لمختلف المظاهر الصادرة عن الوحدات السياسية بالتنوع في طبيعة النظم السياسية وهي التي تحدد بالأساس سلوكيات الدول .وتطورت الأنظمة السياسية المحددة لأطر التفاعلات بين الحاكم والمحكومين وتعددت تصنيفاتها نتيجة التحولات في الظروف السياسية من جهة ومن جهة أخرى نتيجة تطور الفكر السياسي والاهتمام بإيجاد النظام الأمثل الذي يخدم مصلحة النظام نفسه او انه يخدم مصلحة الدولة فشهدت طبيعة الممارسة السياسية ثلاث أنواع من الحكم في تسيير المصالح السياسية لمختلف ما يمس المحكومين والدول بشكل عام وهي :النظام الديمقراطي ،والنظام الشمولي ،والنظام التسلطي .
وعليه ماهية الأنظمة الثلاثة وما هو جوهر الممارسة السياسية لكل شكل من أشكال التفاعل بين الحاكم والمحكوم فيها؟