عملية التبخر
التبخر هو العملية التي يتحول بموجبها الماء من سائل إلى غاز أو بخار، ويعد الطريقة الرئيسة لانتقال المياه مرة أخرى إلى دورة الماء، لتصبح بخار ماء داخل الغلاف الجوي. وتوفر المحيطات والبحار والبحيرات والأنهار حوالي 90% من الرطوبة الموجودة في الغلاف الجوي عن طريق التبخر، في حين أن نسبة الـ 10% المتبقية تأتي من ارتشاح النباتات.
تعتبر الحرارة (الطاقة) التي توفرها الشمس ضرورية لحدوث التبخر. وتستخدم هذه الطاقة في كسر جزيئات الماء المتماسكة، لذا يتبخر الماء عند درجة الغليان (212 درجة فهرنهايت، 100 درجة مئوية) بسهوله، ولكن ذلك يحدث ببطء شديد للغاية عند درجة التجمد. ويتعذر حدوث التبخر عندما تصل الرطوبة النسبية في الجو إلى معدل 100% (درجة التشبع). وكما أن التبخر يزيل الحرارة من البيئة، فإن الماء الذي يتبخر من جسمك هو الذي يجعلك تشعر بالبرودة.
التبخر هو عملية فيزيائية يحدث فيها تحول جزيئات المادة من الحالة السائلة إل الحالة الغازية بفعل الحرارة. وهو عكس عملية التكثف
حرارة التبخر هى خاصية فيزيائية للمواد. ويتم تعريفها على أنها الحرارة اللازمة لتبخير مول واحد من المادة عند نقطة غليانها تحت الضغط القياسي (101.325 kPa). ويتم التعبير عن حرارة التبخر بالكيلو جول لكل مول (kJ/mol) واستخدام الكيلو جول لكل كيلو جرام (kJ/kg) أيضا جائز, ولكن ليس شائع الاستخدام. كما أن هناك تعبيرات أخرى يمكن استخدامها مثل وحدة حرارة بريطانية(Btu/lb).
ونظرا لأن التبخر هو عكس عملية التكثف, فإن المصطلح حرارة التكثف يستخدم أيضا. ويتم تعريف الأخير على أنه الحرارة المنطلقة عندما يتم تكثيف مول واحد من المادة عند درجة غليانها في ظروف الضغط القياسية .
حرارة تبخر الماء تقريبا 2260 (kJ/kg) والذي يساوي تقريبا 40.8 (kJ/mol). وهذه كمية كبيرة نسبيا وهي خمسة أضعاف الطاقة اللازمة لتسخين الماء من صفر إلى 100 درجة مئوية.
البخار هو الاسم الذي يعطى للماء عندما يكون في حالته الغازية، يبدأ الماء بالغليان عند درجة حرارة 100 مئوية عند مستوى سطح البحر أي 212 درجة فرهنهايت ويتحول إلى بخار ويكون بشكل ضبابي أبيض اللون. يتبخر الماء في جميع درجات الحرارة
والبخار هو حالة من حالات المادة:-
· الصلبة.
· السائلة.
· الغازية.
* التبخر ولماذا يحدث
التبخر هو العملية التي يتحول بموجبها الماء من سائل إلى غاز أو بخار، ويعد الطريقة الرئيسة لانتقال المياه مرة أخرى إلى دورة الماء، لتصبح بخار ماء داخل الغلاف الجوي. وتوفر المحيطات والبحار والبحيرات والأنهار حوالي 90% من الرطوبة الموجودة في الغلاف الجوي عن طريق التبخر، في حين أن نسبة الـ 10% المتبقية تأتي من ارتشاح النباتات.
تعتبر الحرارة (الطاقة) التي توفرها الشمس ضرورية لحدوث التبخر. وتستخدم هذه الطاقة في كسر جزيئات الماء المتماسكة، لذا يتبخر الماء عند درجة الغليان (212 درجة فهرنهايت، 100 درجة مئوية) بسهوله، ولكن ذلك يحدث ببطء شديد للغاية عند درجة التجمد. ويتعذر حدوث التبخر عندما تصل الرطوبة النسبية في الجو إلى معدل 100% (درجة التشبع). وكما أن التبخر يزيل الحرارة من البيئة، فإن الماء الذي يتبخر من جسمك هو الذي يجعلك تشعر بالبرودة.
التبخر ودورة الماء
تعتبر عملية التبخر التي تحدث في المحيطات الطريقة الرئيسية لانتقال الماء إلى الغلاف الجوي. وتتيح المساحات الشاسعة التي تغطيها المحيطات (تغطي المحيطات 70% من سطح الأرض) المجال لحدوث تبخر على نطاق واسع. وتعتبر كمية الماء المتبخر هي، تقريباً، نفس كمية الماء التي تعود إلى الأرض كأمطار، حسب القياس العالمي، برغم أن هذه الكميات تختلف من الناحية الجغرافية. وتعد عملية التبخر الأكثر شيوعاً على نطاق المحيطات بالمقارنة مع الأمطار، في حين أن الأمطار هي التي تسود بشكل أكبر على سطح الأرض. وتسقط معظم المياه التي تتبخر من المحيطات مرة أخرى إليها كأمطار. وحوالي 10% فقط من الماء المتبخر من المحيطات تنتقل إلى الأرض لتسقط كأمطار. وبمجرد تبخرها فإن جزئي الماء الواحد يمضي حوالي 10 أيام في الجو.