خصائص هذة الملوثات
أول أكسيد الكربون
غاز سام عديم اللون والرائحه مصدره الأساسى فى الهواء هو إحتراق الوقود الكربونى ويمثل أكبر نسبه من ملوثات الهواء ويختلف تركيز أول أكسيد الكربون فى المناطق العمرانيه باختلاف الظروف السائدة فى كل من هذة المناطق وتعتمد أساساً على مدى كثافة حركة المرور الخاصه بالسيارات ومن ثم فهي أكثرتركيزاً فى النهار عنها في الليل ويؤثر أول أكسيد الكربون على الصحة العامة خاصه على هى موجلوبين الدم حيث أن له قابلية شديدة للإتحاد معه ومن ثم فإنه يؤثر تأثيراً خطيراً على عمليات التنفس فى الكائنات الحية بما فيها الإنسان ويتسبب فى كثير من حالات التسمم ويمكن الحد من تأثير أول أكسيد الكربون بتزويد البيئه المحيطة بالأكسجين الكافى لإتمام عملية الأحتراق وتكوين ثانى أكسيد الكربون ويلزم ذلك لمواجهة حالات التسمم بالغاز
ثانى أكسيد الكبريت
ينشاً نتيجه إحتراق الوقودالأحفورى" الفحم والبترول والغاز الطبيعي " لإحتوائها على كميات ملحوظه من الكبر يت وهو غاز عديم اللون نفاذ وكريه الرائحة له أثار ضارة اذا ما تواجد بمعدلات تزيد على3 أجزاء فى المليون فى الهواء ويتحول ثانى أكسيد الكبريت فى الهواء الى حمض الكبريتيك نتيجة لتأكسده الى ثالث أكسيد الكبريت وتفاعله مع بخار الماء فى كون التفاعل إما مباشرا ًبين ثانى أكسيد الكبريت والاكسجين أو يتوسط ثانى أكسيد النتروجين كحفاز ولكل من ثانى أكسيد الكبريت وحمض الكبريتيك تأثيراً ضاراً بالجهاز التنفسى للإنسان والحيوان كما يشارك ثانى أكسيد الكبريت مع ملوثات أخرى فى إحداث مشاكل بيئيه منها الأمطار الحمضيه وقد أتخذت الأحتياطات الضرورية للإقتصار على إستخدام أنواع الوقود الخاليه من الكبريت أوالمحتويه على مقادير ضئيله منه
أكاسيد النتروجين
فهى مصاحبه لإحتراق الوقود فى الهواء عند درجات حرارة عالية عندما يكون التبريد سريعا بحيث يمنع تفكك هذة الغازات، ومصدركل من غازى النتروجين والاكسجين التى تكون هذة الأكاسيد هو الهواء الجوى ذاته ومن ثم تكون المركبات والاجهزة المولدة للطاقه فى محطات القوى الكهربائية هى المصدرين الأساسيين لأكاسيد النتروجين حيث إنها تعمل عند درجات حرارة مرتفعة
التلوث بالجسيمات العالقه
يتضمن مصطلح الجسيمات العالقة بالهواء عدداً من أنواع الملوثات علي سبيل المثال
الدخان يتكون من حبيبات صغيرة من الكربون وتنتج من إحتراق غيركامل للمواد الهيدروكربونيه وأهمها الفحم-البترول-القطران-التبغ الأبخرة
هي حبيبات صلبه، غالباً، تنتج من التكثيف من الحالة الغازيه
الضباب :يتكون من نقيطات سائله "ماء-حمض نيتريك حمض كبرتيك وغيرها"
الغبار :حبيبات متناهيه في الصغر تنشأ عن طريق تكسير وطحن وتفجير بعض المواد مثل الأحجار والخامات والفحم والخشب والحبوب وغيرها
الغبار ومصادره الطبيعية والصناعية
مصدر طبيعي
تهب العواصف في المناطق الجافه وشبه الصحراويه وتثير كميات هائله من الغبار الذي يؤثربطريقه مباشرة علي التنفس ويلاحظ في بعض المناطق الصحراويه أن العواصف تتكرر مرات عديدة في السنه مثال ذلك رياح الشمال المعروفة في المملكه العربيه السعوديه تكون جارفة للأتربة والرمال الناعمة وقد تهب احياناً بسرعة60 كيلومترا في الساعه وتحدث أحيانا مرات عديدة في الشهر الواحد
تأثير هذة الرياح علي الصحه
عندالتشريح الطبي للعديد من الناس المتوفين واللذ ين يعيشون في الصحراء المعرضه للعواصف المتكرره في السنه، وجد أن كميات كبيرة من الرمال في رئات هؤلاء الناس غير أن هذا الغبار يؤثر تأثير مباشر علي االأغشيه المخاضيه بالأنف ويتلفها
مصدر صناعي
قد يحتوي الغبار الصناعى على مركبات الرصاص والبريليوم والزرنيخ والنحاس والخارصين وذلك يتوقف على نوعية المنشأت الصناعيه المسببه للغبارويلاحظ أن وقود السيارات(الكازولين) يحتوى على3-4سم؛ من مادة رابع أثيلات الرصاص ، تضاف هذة الماده لتقليل الفرقعه في أثناء حرق الوقود