العلاقة بين نظريات التعليم ونظريات التعلم :

هناك خلاف في الرأي بين البعض حول العلاقة بين نظريات التعليم والتعلم فهناك من يرى أن البحث السيكولوجي يختلف عن البحث التربوي اختلافاً منهجياً وهذا الرأي يؤكد بأنه لا توجد علاقة بين نظريات التعليم ونظريات التعلم ، وهناك رأي آخر يرى أن هذين النوعين من النظريات يعتمد كل منهما على الآخر مع أن لكل منهما اتجاهه ونموه للمستقبل ، ولكنهما يتبادلان الأفكار وكثيرون الذين يعتقدون بأن نظريات التعلم تمثل المصدر الأول الذي تشتق منه نظريات التعليم .
الأهداف التعليمية - النتاجات
تعرف الأهداف التعليمية: هي عبارات أو جمل مكتوبة بدقة لوصف الطريقة التي سيتعرف بها الطلاب في نهاية الوحدة الدراسية أو المساق الدراسي وهي بذلك تصف ما يتوقع من التلميذ إنجازه في نهاية الوحدة الدراسية . وعندما نستطيع أن نحدد ما نريد تحقيقه نمكن لنا أن نحدد كيف نريد تحقيق هذا الشيء.
إن تحديد الأهداف يساعد المتعلم من أن يقيم نفسه وأن يحكم على ملائمة تحصيله ذاتياً فعند تحديد الأهداف نتمكن من أن يحكم على مقدار تقدمه في التعلم عن طريق قربه أو بعده عن تحقيق الهدف إذاً فهي تساعد المتعلم على أن ينظم( ) جهوده نحو تحقيق الهدف وأن يقيم هذه الجهود من حيث صدقها للوصل إلى الهدف.
فوائد الأهداف التعليمية:
1. إن وضع الأهداف هي الخطوة الضرورية في أية عملية تعليمية لأنها تساعد على وضوح الرؤية وتوجيه المعلم نحن تحقيق أهداف محددة ومقبولة.
2. تحديد الأهداف يفيد في اختيار الخبرات المناسبة فهي تفيدنا في تحديد الخبرات اللازمة للتعلم كي تساعده على التكيف الإيجابي مع المجتمع في حاضره ومستقبله.
3. تحديد الأهداف يفيد في اختيار جوانب النشاط التعليمي المناسبة بطريقة فعالة ومناسبة.
4. تحديد الأهداف يفيد في عملية التقويم، في تقويم مدى فعالية عملية التعلم والتعليم.
5. أهمية الأهداف التربوية تفيد في ثلاثة مجالات:
1. المنهج 2. التعلم. 3. التقويم