مذنب هال بوب
إستعمل تلسكوب هابل الفضائي والمستكشف فوق البنفسجي الدولي وعمل الفلكيون على دراسة المذنب لفترة تقارب السنة ليكتشفوا ان هناك ثلوج مختلفة واضحة في نواة المذنب، والنواة ضخمة ونشطة جدا.
تبدو نواة المذنب كانها ستنفجر على نفسها، شاهد الفلكيون ان المذنب يلقي غبار للخارج في إنفجارات متقطعة، ويبدو السطح كمكان ديناميكيا جدا، فهو مثل الذي يتنفس تتفتح وتغلق رقع جديدة من المادة المتجمدة خلال دخول مداره لضوء الشمس للمرة الأولى.
تركيبت نواته أكثر تعقيدا مما ظن الفلكيين، فسر الفلكيين أن غازات الأثر كانت ضمن المثلوجة المائية، وطبقا لملاحظات تلسكوب هابل الفضائي إن نواة هال بوب تمتلك اثر لمكونات إحتوت ضمن تركيبة الثلج الخاص به، ليفصل المثلوجة المائية.
والنواة كبيرة جدا. يعتقد الفلكيون ان قطر نواة هال بوب حوالي 30-40 كيلومتر في القطر، ويعتقد ان متوسط حجم نواة المذنبات تكون حوالي 5 كيلومترات.