ركز كيفارت على النواحي البصرية و الحركية البصرية أثناء إجراءاته العلاجية للأطفال ذوي صعوبات التعلم و قد استنتج أن النمو الحركي للطلبة يسبقه نمو بصري إذ اعتمدت أنشطته التدريبية لهؤلاء الأطفال على تآزر الإدراك الحركي لديهم و الذي يمر في ثلاث مراحل :
المرحلة الأولى : يحدث تآزر العين و اليد إذ أن اليد هي التي تنقل معظم المعلومات ثم تتآزر المنقولة عن طريق اليد مع المعلومات المدركة عن طريق العينين أي (البصر ) فتصبح المعلومة أكثر وضوحا .
المرحلة الثانية : يقع العبئ في إدراك المعلومات على العينين و نستعمل اليد فقط للتعزيز و لحل الوضع المعقد و المتشابك .
المرحلة الثالثة:يكون هناك تقارب شديد بين حركة العينين و حركة اليد إذ يمكن الاعتماد على حركة العينين فقط اللتين تستطيعان الاكتشاف و الحصول على المعلومات بطريقة اليد نفسها فالطفل الذي يواجه صعوبة في الكتابة و نقل الرسوم يعاني غالبا من مشكلات في التآزر البصري الحركي نحو كيفية ربط الحذاء أو القص أو اللصق