يمكن تقسيم التسارع إلى تسارع في أتجاه الحركة "تسارع في اتجاه المماس" ،
و "تسارع عمودي عليه " في اتجاه المركز :
وهنا نلاحظ أن : لها الوحدة متر/ثانية/ثانية ، أي أنها وحدة تسارع. وبالمثل نجد أن : أيضا لها الوحدة متر/ثانية/ثانية أي أنها هي الآخرى تعبر عن تسارع .
وتذكرنا تلك الحركة بحركة المقلاع ، وهي الفكرة وراء جهاز الطردالمركزي.
[عدل]مثال السقوط الحر
من الأمثلة على التسارع، تسارع سقوط الأجسام تحت تأثير الجاذبية. فعلى الأرض مثلا، إذا تركت جسما ليسقط بشكل حر من ارتفاع ما، فإن سرعته لحظة تركك له تساوي صفرا، ولكنه يصل إلى الأرض بسرعة تزيد على الصفر. فكلما ازداد الزمن الذي يمر أثناء سقوط الجسم ، فإن سرعته تزداد ، وذلك بإهمال مقاومة الهواء. وتم قياس تسارع الجاذبية الأرضية فوجد أنه يساوي 9.8 م/ث2، أي أن كل ثانية تمر، تزداد سرعة الجسم الساقط بمقدار 9.8 م/ثانية وتسمى عجلة السقوط الحر.
[عدل]أمثلة أخرى للتسارع
يرمز للتسارع أثناء السقوط الحر على الأرض مع اهمال مقاومة الهواء بالرمز g ، وهي تساوي 9,81 m/s2. أي أن جسما ساقطا حرا تصل سرعته إلي 100 كيلومتر في الساعة بعد مرور 83و2 ثانية أثناء سقوطه.
عند قيادة الدراجة قد نبدأ تسريعنا ب 1 متر/ثانية/ثانية ، أما الرياضيون فيسرعونها بتسريع يبلغ 2 متر/ثانية/ثانية.
تسرع السيارة المتوسطة بتسارع 5 m/s² ، أما السيارات الكبيرة فتسرّع 6 m/s² .
عند كبح السيارة ينشأ تسارع سالب قد يصل 10 متر/ثانية/ثانية.
تسرع سيارة السباق بعجلة +6 g عند القيام وتكبح بعجلة −6 g.
تسرع الطائرة بوينغ 747 بعجلة مقدارها 6و1 متر/ثانية/ثانية.
يبدأ العداء في السباق بعجلة 4 متر/ثانية/ثانية.
يقذف رامي الجلة الجلة بعجلة تصل إلى 10 متر/ثاثية/ثانية.
عند إقلاع صاروخ يتعرض رائد الفضاء إلى عجلة مقدارها 7 g (أنظر القوة g)، كما يتعرض لكبح (عجلة سالبة) مقدارها -9 g عند عوده ودخوله جو الأرض.
يُعجل الإلكترون في معجل جسيمات (في مجال كهربائي قدره 7و5 فولت بين لوحين على بعد 5 سنتيمتر بعجلة قدرها 2 مليار g .