كرة القدم الأمريكية
مباراة كرة قدم أمريكية
كرة القدم الأمريكية هي لعبة رياضية. تعرف في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا باسم كرة القدم (football). الغرض في اللعبة هو تخطي لاعبي الفريق الخصم والوصول إلى نهاية منطقة الخصم. يمكن حمل الكرة باليدين والتقدم بها أو رميها (تمريرها) إلى لاعب آخر في منطقة أخرى لمواصلة التقدم. ويمكن أيضاً أخذ الكرة من يد اللاعب في نفس الفريق مباشرة. يمكن تحقيق هدف بأكثر من طريقة: التقدم وتخطي خط الهدف في منطقة الخصم دون توقف، أو رمي الكرة للاعب آخر موجود بعد خط الهدف، أو ركل الكرة عالياً بين العمودين الموجودين أعلى نهاية منطقة الفريق الآخر. الفريق الفائز هو اللي يحصد أكبر قدر من النقاط في الوقت المحدد.
في خارج الولايات المتحدة وكندا تسمى الرياضة كرة القدم الأمريكية لتمييزها عن كرة القدم والرياضات الأخرى كالرجبي التي يسميها البعض بنفس الاسم. انفصلت كرة القدم الأمريكية عن الرجبي وأصبحت رياضة جديدة في نهاية القرن التاسع عشر. توجد أيضاً رياضات مشابه لهذه الرياضة مثل كرة القدم الكندية .
تعتبر لعبة كرة القدم الامريكية الاكثر شعبية على مستوى الولايات المتحدة الامريكية والاقل شعبية عالميا.
وهي لعبة تمتاز بالعنف الزائد وتعتمد على العضلات وعلى السرعة وعلى إستعمال الايدي وليس الارجل.
سوف تقام المبارة النهائية مساء الاحد القادم4 فبراير بمدينةميامي بولاية فلوريدا. وهي تعتبر مبارة مهمة جدا ويطلق عليها ال سوبر بول. تحرص جميع الشركات الامريكية وتتنافس على عرض دعايات جديدة لصناعتها ومنتجاتها. رغم إرتفاع ثمن عرض الدعايات الباهظ خلال هذا المبارة.
ولأول مرة في تاريخ هذا اللعبة يصل مدربان سود للمبارة النهائية. وهما مدرب فريق شيكاجو لفي سميث(Lovie Smith) ومدرب فريق انديانابولس, توني دنجي Tony Dungy. وبهذا المبارة سوف يتحقق الحلم بفورز أول أمريكي أسود على هذا البطولة. البطولة التي تضم أكثر من % 75 من اللاعبين السود
دوري كرة القدم الأمريكية
دوري كرة القدم الأمريكية (National Football League)، ويسمى أيضاً NFL، يعد أبرز دوريات كرة القدم الأمريكية في العالم. يتألف الدوري من 32 فريقاً، وينقسم إلى اتحادين: National Football Conference (أو NFC) و American Football Conference (أو AFC)، يحتوي كل منهما على 16 فريقاً. في نهاية كل موسم، يلعب الفريقان الفائزان في كلي الاتحادين السوبر بول (Super Bowl).
يعتبر NFL هو أحد أكثر الدوريات شعبية في الولايات المتحدة الأمريكية. يقوم الدوري بتوجيه وترويج الرياضة، كما يضع القوانين والشروط لها، وينظم ملكية الفرق. يحصل الدوري على المداخيل من خلال الدعايات، وترخيصات البضائع، وبيع حقوق البث الوطنية. بدأ الدوري في عام 1920 في كانتون بولاية أوهايو، وذلك باسم "American Professional Football Association" (رابطة المحترفة لكرة القدم الأمريكية)، وتغير الاسم بعد عامين. كان أول رئيس له يدعى جيم ثورب. في عام 1970 دمج مع الدوري المنافس له والذي يدعى "American Football League" (تأسس في عام 1959). ابتداء من العام 2002 قسم الدوري لاتحادين، يحتوي كل منهما على أربع أقسام (الشرق والغرب والشمال والجنوب). يقام دوري كرة القدم الأمريكية سنوياً لمدة 17 أسبوعاً، عادة من سبتمبر إلى ديسمبر. يتبع ذلك السوبر بول بين الفائزين في الاتحادين، وبعد أسبوع يلعب البرو بول (Pro Bowl) باختيار أفضل لاعبي الموسم، وتقام المباراة في هونولولو في الهاواي.
أندية دوري كرة القدم الأمريكية
AFC
بالتيمور ريفنز (Baltimore Ravens)
بفالو بيلز (Buffalo Bills)
سينسيناتي بنغالز (Cincinnati Bengals)
كلفلاند براونز (Cleveland Browns)
دنفر برونكوز (Denver Broncos)
هيوستون تكسانز (Houston Texans)
إنديانابوليس كولتس (Indianapolis Colts)
جاكسونفيل جاغوارز (Jacksonville Jaguars)
كانزاس سيتي تشيفز (Kansas City Chiefs)
ميامي دولفينز (Miami Dolphins)
نيوإنجلاند بيتريوتس (New England Patriots)
نيويورك جتس (New York Jets)
أوكلاند ريدرز (Oakland Raiders)
بيتسبور ستيلرز (Pittsburgh Steelers)
سان دييغو تشارجرز (San Diego Chargers)
تنسي تايتانز (Tennessee Titans)
NFC
أريزونا كاردينالز (Arizona Cardinals)
أطلانطا فالكونز (Atlanta Falcons)
كارولاينا بانثرز (Carolina Panthers)
شيكاغو بيرز (Chicago Bears)
دالاس كاوبويز (Dallas Cowboys)
دترويت لايونز (Detroit Lions)
غرين باي باكرز (Green Bay Packers)
مينسوتا فايكينغز (Minnesota Vikings)
نيوأورلينز سينتس (New Orleans Saints)
نيويورك جايانتس (New York Giants)
فيلادلفيا إيغلز (Philadelphia Eagles)
سان فرانسيسكو 49 (San Francisco 49ers)
سياتل سيهوكس (Seattle Seahawks)
سينت لويس رامز (St. Louis Rams)
تامبا باي بكانيرز (Tampa Bay Buccaneers)
واشنطن ردسكينز (Washington Redskins
تعريف:
تُعد ثاني أشهر ألعاب الكرة في العالم، ذلك أنها، والبايسبول، اللعبتان الأشهر في الولايات المتحدة الأمريكية كما أنها تمارس بشكل رئيسي في الولايات المتحدة وكندا
نبذة تاريخية:
بدأت كرة القدم الأمريكية في الظهور، خلال منتصف القرن التاسع عشر الميلادي، مستمدة من لعبة شبيهة بكرة القدم، المعروفة باسم "سوكر". وقد نشأت في جامعة هارفرد سنة 1872، وانتشرت، بصورة خاصة، في الولايات المتحدة، وامتدت إلى كندا والمكسيك وبعض الدول الأوروبية، وعُرفت بعد ذلك، باسم كرة القدم الأمريكية.
المواصفات والمقاييس:
1. الملعب:
يبلغ طول الملعب 120 ياردة (حوالي 110م)، وعرضه 53,13 ياردة (نحو 48,5م). ويقسّم إلى شرائح، يبلغ عرض كل شريحة منها 4,97 ياردات (نحو 4,5م).
2. الكرة:
بيضية الشكل، ويبلغ طولها 11 بوصة (28 سم)، ونصف قطرها 7 بوصات (18 سم) في منتصفها، وهي مصنوعة من المطاط أو البلاستيك. ولكرة القدم بطانة مطاطية يدخل فيها الهواء المضغوط بمعدل 12,5 إلى 13,5 رطلاً، في البوصة المربعة الواحدة، وتزن الكرة من 14 إلى 15 أوقية (397 إلى 425 جرام).
3. ملابس اللاّعبين ومعدات الوقاية:
تُصنع ملابس اللاّعبين من القطن أو النايلون، ويتكون الطقم الكامل من قميص وسروال قصير (انظر شكل ملابس اللاّعبين). أما معدات الوقاية فيرتديها اللاعب لكي تحميه من الصدمات، التي يلاقيها من لاعبي الفريق الخصم. ويرتدي كل لاعب خوذة، لها حزام يثبت على الذقن، وقناع للوجه. وكذلك، يلبس اللاّعبون تحت ملابسهم لبَّادات، لتحمي الأكتاف والأفخاذ والركب من الصدمات.
طريقة اللعب:
1. زمن المباراة:
حدد اتحاد كرة القدم، زمن اللعب بـ 60 دقيقة. وهو على شوطين، وينقسم كل شوط إلى فترتي لعب تسمى الرّبع، وهناك وقت للراحة يمتد إلى حوالي 20 دقيقة، بين الشوطين.
2. ركلة البداية:
تبدأ ركلة البداية من منتصف الملعب، وكذلك عندما يحرز الفريق هدفاً، يبدأ الركلة، مرة أخرى، من منتصف الملعب.
3. طريقة تسجيل الأهداف:
يحصل الفريق على نقاط عند تسجيل الأهداف، وتُحسب على النحو الآتي:
أ. اللمس التحتي: يُسجل الفريق ست نقاط.
ب. التحويل: يسجل الفريق نقطة واحدة، وهو يأتي مباشرة بعد اللمس التحتي.
ج. هدف الميدان: يسجل الفريق ثلاث نقاط، وفيه تُصوّب الكرة فوق عارضة المرمى.
د. الأمان: يسجل الفريق نقطتين، وهي طريقة لا يستطيع تسجيلها إلاّ الدفاع فقط.
المباريات المنظّمة لبطولة كرة القدم:
تُلعب المباريات المنظمة في الولايات المتحدة، في المدارس الثانوية العليا، والكليات والفرق المحترفة. ويوجد حوالي 14000 مدرسة ثانوية عليا، وأكثر من 700 كلية وجامعة لفرق كرة القدم الأمريكية. أما مباريات المحترفين، فينظّمها اتحاد الكرة الوطني ويتكون من 28 فريقاً.
أرقام قياسية (موسوعة جينس):
فريق "جرين باي بيكرز" هو الفريق الأكثر فوزاً بالبطولة الوطنية الأمريكية، حيث فاز بها 11 مرة في الأعوام: 1929، 1931، 1936، 1939، 1942، 1961، 1962، 1965 ـ 1967.
اللاعب جورج بلاندا، المولود في 17 سبتمبر 1927، هو الأكثر مشاركة في المباريات، إذ شارك في 340 مباراة في البطولة الأمريكية، في 26 موسماً.
اللاعب جيم مارشال، يعتبر اللاعب الأكثر مشاركة في المباريات المتتالية، إذ خاض 282 مباراة متتالية.
تساعد رياضة كرة القدم الأمريكية العديد من الأسر في الولايات المتحدة على الإسترخاء وتجديد العلاقات والخروج من المنازل في عيد الشكر. وهذا العام تمنح هذه الرياضة لاعبات كرة القدم سبباً للشكر على التقدّم الذي أحرزنه في هذه الرياضة:أول مباراة للمحترفات.
(وُمينز إي نيوز)—تعمل ميليسا وارد التي تبلغ من العمر 28 عاماً وتقيم في تكساس كموظفة في شركة للقروض السكنية ولهذا فهي غالباً ما ترتدي السراويل أو التنورات التقليدية.
ولكنها ترتدي الزي الرياضي الأحمر والأبيض في العديد من بعد ظهر أيام السبت. وهذا الزي خاص بفريق كرة القدم النسائي "هيوستون إنرجي" (طاقة هيوستون).
تقول وارد التي يبلغ طولها 5 أقدام و8 بوصات ويبلغ وزنها 145 رطل:" عندما أقول للناس أنني ألعب كرة القدم ينظرون إليّ ويقولون ’إن حجمك صغير بالنسبة لهذه الرياضة. وهناك شيء آخر يقولونه ’إن شكلك أنثوي بالنسبة لهذه الرياضة’."
ولكن كانت وارد وزميلاتها البالغ عددهن 42 أبعد ما يكون عن صغر الحجم والإنوثة في 4 تشرين الثاني/نوفمبر في وهن يشتبكن مع فريق "دالاس دايموند" (ألماسة دالاس) في مسابقة الحصول على بطولة إتحاد محترفات كرة القدم الأميركية.
وقد خسر الفريق المباراة بفارق سبع نقاط فقط وهو أقل فارق خسارة في بطولات النساءحتى الآن. وبعد المباراة إستراحت 13 لاعبة من الفريق أثناء الليل وقمن بتنظيف زيهن وذهبن في اليوم التالي ليلعبن أول مباراة للمحترفات تشارك فيها كبار اللاعبات في الإتحاد. (يشير الدوري إلى اللاعبات بلقب محترفات رغم أنهن لا يتكسبن من الرياضة.)
تقول جودي تايلور المسؤولة عن العلاقات الإعلامية في إتحاد محترفات كرة القدم:"يعتبر هذا حدثاً تاريخياً لأن هذه هي أول مباراة لمحترفات كرة القدم." وكان إتحاد كرة القدم في تكساس "بلمونت" يأمل في إقامة هذه المباراة من قبل إلا أن بعض المصاعب الخاصة بالميزانية حالت دون ذلك بحسب تايلور. وقد ساعدت التبرعات التي تم الحصول عليها من الممولين وكذلك رغبة اللاعبات المشاركات في دعم هذه المباراة في جعل هذ الأمر ممكناً هذا العام.
الرياضة المنظمة للنساء بدأت في الستينيات
بدأت رياضة كرة القدم الأمريكية للنساء في الظهور في العشرينيات ولكنها كانت في بدايتها أداة للتسلية مثل المصارعة في الطين. كانت مباريات النساء يتم تقديمها كفترات للتسلية في الحفلات التنكرية وكفترات خاصة في إستراحات نصف المبارايات للإتحاد القومي لكرة القدم.
تم قامت وكيلة كليفلاند الموهوبة سيد فريدمان بتكوين إتحاد لنصف محترفات رياضة كرة القدم في منتصف الستينيات وسرعان ما نما هذا الإتحاد ليشمل فرقاً من تورنتو وبافلو وتوليدو وبيتسبرح. وبدأت الإتحادات في التنافس ولكن سريعاً ما تعثرت هذه الجهود بسبب المصاعب المالية.
وشهدت رياضة كرة القدم للنساء ولادة جديدة في عام 1999 عندما تم عرض مباراة إستعراضية في "مينابوليس مترودوم". وقد أدى نجاح هذه المباراة إلى تنظيم أول موسم لإتحاد محترفات كرة القدم عام 2000 والذي تسابق فيه 11 فريق على مستوى البلاد وأعقب ذلك تكوين إتحاد لاعبات كرة القدم المستقلات والإتحاد القومي للاعبات كرة القدم (والذي أصبح الآن الجمعية القومية للاعبات كرة القدم.).
وقد نمت العضوية على مر السنوات. ففي عام 2000 كان لدى إتحاد محترفات كرة القدم 11 فريقاً ولدى إتحاد لاعبات كرة القدم المستقلات أربع فرق ولدى الجمعية القومية للاعبات كرة القدم فريقان فقط. وبعد ست سنوات أصبح عدد الفرق الأعضاء في هذه الإتحادات 15 و30 و37 على التوالي.
وتتميز الإتحادات الثلاثة فيما بينها بالإختلافات الإدارية والإيدولوجية واللعب في مواسم مختلفة والخلافات حول من منهم أكثر إتباعاً لقوانين الإتحاد القومي لكرة القدم.
وما زالت رياضة كرة القدم للنساء لا تلقى الدعم المالي والإهتمام الكافيان.
وقد إشترى بريان ويجيز، مدرب فريق "هيوستون إنرجي" الذي يلعب في إتحاد محترفات كرة القدم، مؤخراً هذا الفريق، لكنه إمتنع عن الإفصاح عن الثمن الذي دفعه. يقول ويجيز أنه قد أُعجب بالإمكانيات الموجودة لدى النساء بعد أن قضى سنتين مدرباً لهذا الفريق وأنه "وقع في الحب."
وقد طلب ويجيز من كل عضوة من عضوات الفريق المتطوعات أن تجمع مبلغ 1,600 دولار أمريكي لتغطية نفقات إقامة المباريات والسفر. ويتوقع ويجيز الذي يمتلك أيضاً شركة "فيرست تشويس مورغاج" (الإختيار الأول للقروض السكنية) أن المبالغ التي أنفقها حتى الآن سيضاف إليها مبلغ 10,000 مع نهاية العام.
يقول ويجيز:" كل هذا من أجل حب اللعبة، لا يغتنى أحد في هذا المجال."
اللاعبات يدعمن اللعب
وضعت أندرا دوجلاس أيضاً أموالها في هذه الرياضة.
فقد كانت دوجلاس تتابع فريق "ميامي دولفنز" في فلوريدا منذ طفولتها، وقد لعبت الجولف كنصف محترفة ولعبت في الريجبي في فرق الجامعة ولكن كانت كرة القدم هي حبها الأول.
وقد إنضمت دوجلاس إلى فريق "لونج أيلاند شاركس" (أسماك قرش لونج أيلاند) بعد إنتقالها للإقامة في نيويورك عام 1983. وهذا الفريق هو فريق كرة قدم بالأعلام للهواة- نوع من كرة القدم الأمريكية يقوم فيه اللاعبون بالإستيلاء على الأعلام من الخصوم بدلاً من الإشتباك معهم.
وقد قرر الفريق تغيير أسمه إلى "نيويورك شارك" (أسماك قرش نيويورك) وإختبار الإشتباك بدلاً من الإستيلاء على الأعلام وذلك بعد تكوين إتحاد محترفات كرة القدم عام 1999.
تقول دوجلاس التي كانت نائب مدير الخدمات المبتكرة في شركة "تايم وارنر" الإعلامية في نيويورك:" كنا نعتقد أنه يجب أن يقوم أحد بشرائنا. هذه نيويورك ولنا سجل جيد ولكن لم يردنا أحد. وهنا سحبت الأموال من خطة 401(K) الخاصة بي (برنامج مالي خاص لإدخار الأموال لفترة المعاش)."
تكلف نفقات الحفاظ على فريق "الشارك" مبلغاً قد يصل إلى 85,000سنوياً وأكبر النفقات هي تلك المتعلقة بالسفر وإيجار الملاعب وصيانة موقع الفريق على شبكة الإنترنت وأجور الحكام ورواتب المدربين. تقول دوجلاس أنها دفعت مبلغ 5,000 دولار أمريكي للمدربين الستة هذا العام "هذا المبلغ ربما كان فقط لتغطية نفقات البنزين وبدال النقل."
ويهدف فريق "شارك" الآن إلى تغطية النفقات. يبلغ سعر التذكرة 12 دولار أمريكي ويبيع الفريق عادة حوالي 200 تذكرة في يوم المباراة. تقول دوجلاس أن المتعهدين هم: "الأمهات ومحال الفشار هؤلاء الناس الذين نعرفهم."
تقوم عضوات فريق "شارك" بتحمل أغلب الميزانية. فعلى كل لاعبة أن تجمع مبلغ 700 دولار؛ وهن يقمن بهذا عن طريق بيع التذاكر والبضائع وجمع التبرعات. تقوم بعضهن ببساطة بكتابة شيكات شخصية، في حين تقوم هؤلاء اللواتي لا يستطعن جمع المبلغ المطلوب بطلب المساعدة من باقي عضوات الفريق. تقول دوجلاس أن التمويل غالبا "ما زال يأتي من البنك القومي لأندرا". وتضيف أنها تقوم بتحمل نصف الميزانية السنوية التي تبلغ 85,000دولار أمريكي.
السباق للحصول على دعم الإتحاد القومي لكرة القدم يجني ثماره
بذل فريق "شارك"، مثل العديد من الفرق الرياضية الأخرى، جهوداً متكررة للحصول على دعم الإتحاد القومي لكرة القدم. وبدأ الإتحاد الذي يسوده الرجال في الإستجابة ببطء. فعلى سبيل المثال وافق الإتحاد على طلب دوجلاس المؤخر بدعم أول برنامج تدريب للبنات تديره النساء. يقول سيدريك جونز، المدير الأول لكرة القدم للشباب في الإتحاد القومي:" 40% من معجبينا من النساء اللواتي يشتترين 70% من منتجاتنا. إن الكثير من الأسر الآن في أنحاء الولايات المتحدة ترأسها النساء. لذا فعلينا أن نوفر الفرصة للنساء لإختبار اللعبة عن قرب وفهمها."
ولكن لم يتم تنفيذ هذا البرنامج المجاني الذي كان من المقرر تنفيذه في برونكس في تشرين الأول/سبتمبر الماضي. وكانت منظمات هذا البرنامج قد قمن بدعوة مراهقات من سن 14 إلى 17 سنة لإختبار مواقع مختلفة في اللعبة مع التركيز على التنمية الشخصية والمهارات الحياتية.
وكان الإتحاد القومي قد تكفل بتوفير الأجهزة والملابس وتقديم دعم مادي قيمته حوالي 60,000 دولار أمريكي للبرنامج الذي كان سيستغرق مدة ثلاث أيام. ولكن كان الأتحاد قد إشترط أن يشترك في هذا البرنامج 120 مشتركة وقد إستطاعت دوجلاس والفريق العامل معها تسجيل 30 مشتركة فقط. ولهذا فقد تم الآن تأجيل البرنامج لإتاحة الوقت للمزيد من الإشتراكات ومن المقرر عقد البرنامج مبدئياً في شباط/فبراير أو آذار/مارس.
تبلغ سامنتا فالديز، إحدى هؤلاء اللواتي عبرن عن رغبتهن في المشاركة في هذا البرنامج، 16 عاماً. وهي تلعب "السوفت بول" (الكرة الناعمة) وكرة السلة وقد أنهت مؤخراً ثاني صيف لها مع "باور بلاي" في "واي أم سي أي" (YMCA) في مانهاتن وهي مجموعة تشجع إشتراك البنات في الرياضات وتوفر لهن المشرفات.
تقول فالديز التلميذة في مدرسة واشنطن إرفينج الثانوية في برونكس أنها "تشعر بالحزن" لتأجيل البرنامج لأنها تخشى أن لا يتم تنفيذه أبداً فهي لا تعرف أي مكان آخر تستطيع فيه أن تستكشف إهتمامها بكرة القدم.
وتستطيع لاعبة محترفة مثل "وارد" أن تتعاطف مع هذا الشعور. فقد كانت مشجعة فريق في المدرسة الثانوية وكانت تود أن تكون في الملعب مثل أخويها.
تقول "وارد":"كنت أشعر بالغيرة إلى حد ما. إذا كان هناك كرة قدم للفتيات لكنت لعبت."
راشيل جونز قد أنهت دراستها مؤخراً في مدرسة الصحافة في جامعة كولومبيا في نيويورك. تقيم جونز حالياً وتعمل في كاراكاس في فانزويلا.