قطن
القطن Cotton من نباتات المناطق الحارة ، والنبات وهو عبارة عن شجيرة صغيرة ويتطلب رياً جيداً وأرضاً خصبة حتى ينمو بشكل جيد لينتج قطناً على درجة عالية من الجودة.
يعتبر القطن المصري من أفضل أنواع القطن الذي يطلق عليه " القطن الطويل التيلة" ولذلك يتم تصديرة لجميع دول العالم.
تتطلب صناعة القطن خطوة " الحلج " أي تخليص زهرة القطن من البذور وفصلها عنه ، ليتبعه بعد ذلك عدة صناعات منها صناعة الزيوت والعلف من نواتج القشرة بعد كسرها.
تعريف القطن: نبات ليفي (يحتوي على ألياف) من فصيلة الخبّازيّات. بزوره أو بذوره مغطّاة ببرعم كثيف أبيض اللون, تُغزل أليافعه و تُنتج منها الثياب. هو اليوم أكثر النباتات الليفيّة أهمية في العالم. و الذي يجعل القطن نباتا عالميا هو سهولة غَزْل أنسجته. إن قوّة ألياف القطن, و قدرتها على الإمتصاص, و قابليّتها للغسل و للصباغة, يجعلها قابلة للإنخراط في صناعات منسوجيّة عدّة كصناعة الأثاث, و الفرش, و الحبال, و الورق, و عشرها...صورة:QTN.jpg
بذور القطن: في الماضي كانت بذور القطن كناية عن مُعضلة أو لُغر للمغازل, أما في زمننا الحاضر, تُعدّ بذور القطن منتجا نفيسا. تُأخذ البذور إلى المصانع ، حيث يُفصل عنها ما بقي ملتصقا من الألياف, في عملية تشبه عملية الغزل. يتم تحطيم البذور بعد ذلك و يُأخذ منها النواة و يُستخرج منها الزيت ( و هو زيت بذور القطن ). تكون المادة المجروشة أو المطحونة التي تبقى - بعد استخراج الزيت منها - غنيّة باليروتين. أما الألياف المفصولة عن البذور تُستعمل في حَشْو الأثاثات, و في صُنع المِمسَحات, و المنتجات السليلوزيّة كالحرير الصناعي, و دهان الأحذية, مواد تستعمل في الذخائر. أما قشرة البذر, فإنها تستعمل كعَلَف للماشية. و أما الرواسب المتبقّية من عملية تكرير الزيت تُستعمل لأغراض صناعية.
الزراعة: تجود زراعة القطن في المناطق التي لا يقل فيها متوسط درجة الحرارة عن 25 درجة مئوية, و نظرا لأنه محصول صيفي يُزرع باكرا في الربيع و يستمر في الحقل ناميا حوالي أكثر من ستة أشهر, و لذلك يتحتّم ضبط مواعيد الزراعة لضمان نضجه بصورة كاملة قبل حلول موسم الخريف و إنخفاض درجات الحرارة. يحتاج القطن لكي ينموا جيّدا إلى موسم لا يتخلّله صقيع, بل يجب أن يكون مشمسا و دافئا لمدة متواصلة لا تقل عن ستة أشهر, و تتوافر هذه الظروف عادة في المناخ الإستوائي و الشبه إستوائي. كما يحتاج إلى كميات أمطار تتراوح من (450 - 500) ملم في السنة بحيث يكون توزيعها منتظما خلال موسم النمو. أما في المناطق الجافة و شبه الجافة و التي تسقط أمطارها شتاءا عندئذن يتطلب ري القطن بكميات كافية و بمواعيد مناسبة خلال الموسم لضمان محصول جيّد هناك إجراءات عديدة تُأخذ قبل و بعد زراعة القطن للتحكّم بنمو الأعشاب الضارة كرشّ المبيدات الحشرية . يُحصد القطن يدويّا في بعض المناطق, و يحصد آليّا في مناطق أخرى. يُقطف القطن عند تفتّح المَحَابب ( أي الغلاف الذي يحتوي بداخله على القطن و تسمّى أيضا الجَوز).صورة:Cotton plants.jpg صورة:07-11-03-1631583093.jpg
الجني (Picking): تذهب نسبة عالية من تكاليف إنتاج القطن إلى عملية الجني سواء كانت يدوية أو ميكانيكية. عادة تتفتح الجوزات بصورة تدريجية و تستغرق العملية - منذ تفتح أول جوزة و حتى آخر جوزة - من شهرين إلى ثلاثة أشهر و لذلك يجب أن تتم عملية الجني على (2 - 3) دفعات لتفادي سقوط القطن على الأرض و إتساخه.
وسائل الرش : بعد خلط المبيدات الكيميائية بالماء أو بالمذيبات يتم رشها بواسطة مرشات ظهرية صغيرة و عادة تستعمل في الحقول الصغيرة, أما في الحقول الكبيرة تتم العملية بواسطة الطائرات أو المرشّات المسحوبة... تأثير درجة الحرارة على الإنبات : لقد وجد أن أنسب درجة حرارة لإنبات البذور هي (35 درجة مئوية) و تكون عملية بطيئة عندما تنخفض إلى (17 درجة مئوية), أما إذا وصلت إلى (15 درجة مئوية) فعندئذن يتوقف الإنبات تماما. وتعتبر درجات الحرارة التي تتراوح من (24 - 28 درجة مئوية) أفضل الدرجات لنمو البادرات. تساعد درجات الحرارة المنخفضة على إصابة القطن بالتعفّن.
الإنتاج: تُعدّ كلّ من الولايات المتّحدة, و باكستان, و الهند, وأوزباكستان, والبرازيل, و تركيا, و أوستراليا, و مصر, في مقدّمة الدول المنتجة للقطن".