غطى
الصخور القابلة للذوبان وخاصة الحجر الجيري ملايين الكيلومترات المربعة
وتقوم المياه الجوفية بدور رئيسي فى تعريتها وإذابة هذه الصخور. فالصخور
الجيرية الغير قابلة للذوبان فى الماء النقية يمكن إذا بتها إذا مااحتوت
المياه المؤثرة فيها نسبة قليلة من حامض الكربونيك.
وذوبان ثاني أكسيد
الكربون الهواء الجوي أو الناتج من تحلل النباتات يزود معظم المياه الطبيية
بهذا الحامض الضعيف. وعند مرور المياه الجوفية بالصخور الجيرية يتفاعل
حامض الكربونيك مع كالسيت هذه الصخور معطيا بيكربونات الكالسيوم القابلة
للذوبان فى الماء وبالتالي يتم نقلها بواسطة المياه الجوفية المتحركة .
المغارات .....
من
أشهر أعمال التعرية للمياه الجوفية تكوين المغارات فى الصخور الجيرية
والمغارات متباينة الاحجام بعضها صغير وبعضها كبير . فمثلا أحد التجاويف فى
مغارة كارلسبارد بنيومكسيكو تتسع الى اكثر من أربعة عشر ملعبا لكرة القدم.
وارتفاع يسع الى ناطحات سحاب والمثال الثاني مغارة الماموت بكونتاكي يبلغ
طولها تجاويفها المتصلة 50كيلومتر .