عريفات ابن ملكا البغدادي
يقسم ابن ملكا الحركة في كتابه المعتبر في الحكمة إلى نوعين طبيعية وقسرية:[2]
"والقسرية يتقدمها الطبيعية، لأن المقسور إنما هو مقسور عن طبعه إلى طبع قاسرة" وبهذا المعنى يدرج ابن ملكا الحركة في الفلك العلوي مع تلك التابعة للجاذبية الأرضية أي ضمن الحركة الطبيعية باعتبار أن كلاهما يتبع ناموس إلهي في حركته، أما الحركة القسرية فهي تكون تحت تأثير قوة قسرية.
[عدل] تعريفات ابن سينا
وعن الحركة القسرية يعرض ابن سينا في كتابه الشفاء ستة أمور ترتبط بحركة النقلة هي:[3]
المتحرك : الجسم المتحرك
المحرك : الشيء الباعث للحركة والمحدث لها
المحرك وما فيه : موضع الجسم
المحرك وما منه : موضع بداية الحركة
المحرك وما إليه : موضع انتهاء الحركة
الزمان : الفترة الزمنية التي تستغرقها الحركة