يعد الماء من العناصر الأساسية الموجودة في الكرة الأرضية ، و هو من أكثر المواد توفراً على سطحها و في باطنها ، كما إنه من أهم العناصر التي يحتاجها الإنسان في حياته اليومية ، و لذلك فقد قال تعاللا في كتابه الحكيم ( و جعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون ) - سورة الأنبياء آية 30 ،فما هو الماء و أين تكمن أهميته ؟
محتويات
١ أهمية الماء للكائنات المختلفة
٢ الماء مكون أساسي للكائنات
٣ دورة الماء في الطبيعة
٤ الماء عبر التاريخ
٥ المراجع
أهمية الماء للكائنات المختلفة
تحتاج جميع الكائنات الحية للماء للبقاء على قيد الحياة، فجميع العمليات الحيوية التي تحدث في أجسام الكائنات المختلفة ابتداءً من تناول الطعام و انتهاءً بالتخلص من الفضلات تحتاج إلى الماء ، إضافةً إلى ذلك فإن حاجة الإنسان إلى الماء تتعدى أهميته في الباق على قيد الحياة ، فالإنسان مثلاً يحتاجه للعديد من الاستخدامات الأخرى مثل الطبخ و النظافة الشخصية و المنزلية و للغايات الصناعية و الزراعة و ري المحاصيل و غيرها الكثير
الماء مكون أساسي للكائنات
يدخل الماء في تركيب معظم الكائنات الحية ، فجسم الإنسان يتألف في تكوينه من ما نسبته 65% من الماء ، و الفأر أيضاً يحتوي على نسبة مشابهة لتلك ، و سنبلة القمح و الفيل على سبيل المثال يحتويان في تركيبهما على 70% من الماء ، و حتى أبسط الكائنات تعقيداً مثل دودة الأرض تتكون من الماء بما نسبته 80% و درنة البطاطس تحتوي على نفس النسبة أيضاُ ، أما بالنسبة للطماطم ففيها ما نسبته 95% من الماء
دورة الماء في الطبيعة
الماء الموجود على سطح الأرض في حركة دائمة و مستمرة و متكررة ، فالماء الموجود في البحار و الأنهار و المحيطات يتبخر عن طريق حرارة الشمس و يصعد على هيئة بخار غير مرئي ثم يعود إلى الأرض ثانيةً على هيئة أمطار أو ثلوج أو أي شكل من أشكال الرطوبة المائية ، و يسقط معظم هذا الماء على المحيطات و الأنهار و البحا مباشرة و الجزء الآخر يسقط على ما تبقى من سطح الأرض ، و تبقى هذه الدورة مستمرة بصورة متكررة و لا نهائية ، و من الجدير ذكره أنه بسبب دورة المياه هذه فإن كمية الماء الموجودة في الطبيعة تبقى ثابتة دائماً لكن ما يتغير فقط هو الشكل و الهيئة التي يوجد عليها الماء
الماء عبر التاريخ
كان للماء دور حيوي عبر التاريخ في تقدم الحضارة الإنسانية و بقائها ، فقد نشأة الحضارات الأولى و نهضت على ضفاف الأنهار ، فأهم الحضارات قد نشأت على ضفاف النيل و دجلة و الفرات و وادي السند
لذا و بناءً على ما سبق ، يتبين لك عزيزي القارئ ما للماء من أهمية للإنسان و المخلوقات الأخرى في المجالات و الأمور المختلفة ، و نتيجةً لذلك يبقى السؤال الأهم و القضية الأساسية بكيفية المحافظة على هذه النعمة العظيمة و استعمالها بأحسن الأساليب و الطرق .