يواجه الاقتصاد الأردني أزمة في مصادر الطاقة ودعم أسعارها منذ مطلع العام بسبب ارتفاع أسعار النفط والانقطاعات الأخيرة لإمدادات الغاز المصري، الأمر الذي تطلب العودة إلى دعم الدولة لأسعار الوقود.
وكان الأردن قد بدأ في تحرير أسعار المشتقات النفطية منذ العام 2008 لكنه منذ مطلع العام اضطر إلى تثبيت الأسعار على وقع الأوضاع الاقتصادية العامة وارتفاع حدة الاحتجاجات على الأسعار.
واعتبر الخبير المالي طارق يغمور أن ارتفاع أسعار النفط العالمية بنسبة 27 في المائة منذ بداية العام أجبر الحكومة على زيادة دعمها للأسعار، مما أدى إلى وصول العجز بالموازنة إلى مستويات مرتفعة رغم محاولات كبح جماحه بتقليص النفقات الرأسمالية والتشغيلية الأخرى.
وبحسب أحدث البيانات التي أعلنت عنها وزارة الطاقة والثروة المعدنية، قفز الدعم الحكومي المقدم لتثبيت ودعم أسعار المحروقات إلى 204 ملايين دولار في الشهور الخمسة الأولى من العام ومن المرجح ارتفاعه مع استمرار المنحى الصعودي لأسعار النفط.
ويستورد الأردن بحسب المستشار الاعلامي في وزارة الطاقة والثروة المعدنية، فايز قعايدة، كامل احتياجاته النفطية من الخارج وبواقع 100 ألف برميل من النفط يومياً وتقسم إلى 10 آلاف برميل يومياً من العراق والكمية الباقية عبر السعودية.
وقال قعايدة للشرفة إن مشكلة الطاقة الحالية في الأردن مركبة من اتجاهين: الأول ارتفاع أسعار النفط الخام مقابل التوقف عن سياسة تحرير أسعار المشتقات النفطية الأساسية في الأردن وهي البنزين والديزل والكاز والغاز المنزلي المسال.
والثاني هو انقطاع متكرر وشح في إمدادات الغاز الطبيعي المصري لتوليد 80 في المائة من احتياجات الكهرباء، مما استدعى الحاجة إلى التوليد عبر زيت الوقود الثقيل والسولار لتلبية الطلب وهذه المشتقات عالية الكلفة جداً، وفقاً لقعايدة.
وكانت أنابيب النفط في سيناء قد تعرضت للتفجير عدة مرات هذا العام مما تسبب في قطع الامدادات.
وتابع "إن انقطاع الغاز الطبيعي المصري رفع الطلب على النفط في الأردن من 100 ألف برميل يومياً إلى 170 ألف برميل يومياً".
ويرى الاقتصادي ثابت الور أن إقدام الحكومة على العودة لسياسة تحرير أسعار المشتقات النفطية سيضاعف حجم المشاكل الاقتصادية على مستوى كثير من الشرائح الاجتماعية التي طالتها تأثيرات معدلات التضخم وسط تنامي الاحتجاجات والاعتصامات التي تظهر بين الحين والآخر في الشارع الأردني.
ولم تفلح الاجراءات التي اتخذتها الحكومة في الأشهر الماضية في تضييق فجوة أزمة الطاقة حيث أعلن وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني الدكتور خالد طوقان أكثر من مرة عن مأزق طاقة حقيقي في المملكة.
ومن بين هذه الاجراءات، الاتفاق مع الحكومة العراقية مطلع حزيران/يونيو الماضي على زيادة كميات النفط الخام العراقي المورد للأردن من 10 آلاف إلى 15 ألف برميل يومياً وبسعر خصم 18 دولارا أقل من السعر العالمي، إضافة إلى استيراد 1000 طن يومياً من زيت الوقود الثقيل لتلبية جزء من احتياجات محطات الكهرباء.
كذلك قررت الحكومة منذ نهاية نيسان/أبريل الماضي حزمة إجراءات إضافية لترشيد استهلاك الطاقة بدءا من مؤسسات الدولة والمرافق العامة، وتشمل إطفاء الإنارة الداخلية والخارجية لمؤسسات الدولة بعد أوقات الدوام الرسمي، ووقف استخدام المكيفات في المؤسسات، وتخفيض مخصصات الوقود لكافة المركبات الرسمية 25 في المائة، وإطفاء جزئي لإنارات الشوارع داخل حدود أمانة عمان والبلديات وخارجها.
إلا أنه رغم هذه الحلول، فإن فاتورة دعم أسعار الطاقة لا تزال تضغط على المالية العامة للدولة وخاصة الموازنة العامة، بحسب الخبير الور.
وبحسب أحدث البيانات المتوفرة من وزارة المالية، فإن قيمة العجز المالي للشهور الأربعة الأولى من العام الحالي سجلت 149 مليون دينار (210 ملايين دولار) في الوقت الذي يتوقع فيه قانون الموازنة العامة وصول العجز إلى 1.1 مليار دينار (1.55 مليار دولار) بنهاية العام.
ويرى المواطن بلال وشاح، محاسب في إحدى الشركات، أن من مهمة الحكومة تأمين المشتقات النفطية الأساسية بأسعار معقولة، داعياً إلى أن "تبحث الحكومة عن مصادر أخرى لتوريد الطاقة بدلاً من تحميل العبء على جيوب المواطنين خاصة وأننا مقبلون على شهر رمضان المبارك، وعليه، يجب ألا يتفاجأ المواطنون بزيادة في الأسعار على السلع الاستهلاكية".
احفظ في القائمة المفضلة (بوك مارك)
Digg
Del.icio.us
Facebook
Hi5
Reddit
Mixx
MySpace
StumbleUpon
Tagged
• 5.00/5
• 1
• 2
• 3
• 4
• 5
تقييم المقالة: 0.0 /5 (0 vote)
يرجى التعليق على هذه المقالة ليتسنى لنا تطوير و تحسين هذا الموقع.
سياسة الشرفة بشأن التعليقات
تعليقات القراء
سهم جارح2011-08-31 06:00:00
ما يحصل من شح مصادر الطاقة الذي يتسبب في مشاكل اقتصادية في الاردن قد يكون له الكثير من النتائج السلبية والتي تعود بالضرر الكبير على ابناء الشعب الاردني وان من الضروري جدا ان يتم العمل على حلها كي لا تكون سبب في خلق مشاكل تكون حكومة الاردن في غنى عنها لهذا ان من الضروري جدا ان يكون هنالك وضع للحلول الفورية والتي تساهم في ايجاد صيغ سريعة ومنافذ تساهم في الخروج من المشاكل و كي لا تحدث اضطرابات في الاردن تسبب حصول الكثير من الازمات وان حكومة الاردن في غنى تام عن حدوث مثل هكذا اضطرابات او حالات من الحرمان او الاحتياج من قبل ابناء الشعب الاردني وان الاهمال والتقصير هما احد الجوانب التي تقود البلد الى الضياع والبدء في حدوث الاهيجان من قبل ابناء الشعب الاردني لذا ان من المهم جدا ان يتم الحد من هذا الامر والذي قد يكون هو سبب في اشعال نار الفتيل فمن الاسلم ان يتم السيطرة على الاوضاع في الاردن وان يكون هنالك اهتمام بخصوص موضوع شح مصادر الطاقة في الاردن والذي هو سبب في خلخلة الوضع الاقتصادي في البلد والبدء في قيام المشاكل لهذا ان من الاسلم ان يكون هنالك تفكير وتنفيذ سريع لايجاد الحل المناسب والذي من خلاله يتم السيطرة على الاوضاع قبل ان تضطرب الامور في المملكة الاردنية الهاشمية.
سيد العتابي2011-08-26 11:01:00
الأردن اليوم تعاني كثيراً من مشكلة مصادر الطاقة التي بدأت بالشح عن هذا البلد والتي تسببت بالكثير من المشاكل الأقتصادية لهذا البلد فالأردن من البلدان التي تعتمد وبشكل كبير على أستيراد المشتقات النفطية والغاز من الدول الخارجية وتعتمد الكثير من قطاعاتها على هذه المشتقات وخاصة قطاع الكهرباء الذي تعتمد اغلب محطات تجهيز الطاقة الكهربائية على مادة الغاز من أجل توليد الطاقة الكهربائية التي يجهز بها المواطن الأردني وقد أدى أرتفاع المشتقات النفطية والغاز في السوق العالمية إلى زيادة المشاكل الداخلية في الأردن بالإضافة إلى أنقطاع الغاز الذي كانت تجهز به الأردن عن طريق مصر بسبب تعرض الأنبوب الناقل للغاز إلى العديد من العمليات الأرهابية التي تكررت ولمرات عدة مما تسبب في أنقطاع تجهيز الأردن بمادة الغاز من مصر مما زاد من تعقيد الأمور بسبب شحت الطاقة التي تجهز بها الأردن مما أدى إلى زيادة المشاكل الأقتصادية في الأردن هذه المشاكل التي القت بضلالها على المواطن الأردني بسبب رفع تسعيرة تجهيزه بالطاقة الكهربائية وهذا هو السبب الرئيسي الذي أدى إلى تفاقم الوضع الأقتصادي في الأردن وحسب رأيي فأن مشكلة شحت مصادر الطاقة في الأردن أصبحت من أكبر المشاكل التي تهدد الأقتصاد الأردني لكونه يحتاج ملايين الدولارات يومياً من أجل تجهيز موارد الطاقة من السوق العالمية وعلى الأردن أن تتخذ الخطوات اللازمة من أجل العمل على أبرام اتفاقيات أخرى من بعض دول الجوار من أجل أن يتم تجهيزها بمصادر الطاقة وباسعاراً تفضيلية من أجل أمكانية تجهيز محطاتها الكهربائية وتشغيلها بالشكل الذي لا يؤثر على أقتصادها أو على المواطن الأردني الذي عانى كثيراً بسبب هذه المشكلة التي تتفاقم يوماً بعد يوم .
يونس هاشم2011-08-23 15:00:00
الأردن اليوم تعاني كثيراً من مشكلة مصادر الطاقة التي بدأت بالشح عن هذا البلد والتي تسببت بالكثير من المشاكل الأقتصادية لهذا البلد فالأردن من البلدان التي تعتمد وبشكل كبير على أستيراد المشتقات النفطية والغاز من الدول الخارجية وتعتمد الكثير من قطاعاتها على هذه المشتقات وخاصة قطاع الكهرباء الذي تعتمد اغلب محطات تجهيز الطاقة الكهربائية على مادة الغاز من أجل توليد الطاقة الكهربائية التي يجهز بها المواطن الأردني وقد أدى أرتفاع المشتقات النفطية والغاز في السوق العالمية إلى زيادة المشاكل الداخلية في الأردن بالإضافة إلى أنقطاع الغاز الذي كانت تجهز به الأردن عن طريق مصر بسبب تعرض الأنبوب الناقل للغاز إلى العديد من العمليات الأرهابية التي تكررت ولمرات عدة مما تسبب في أنقطاع تجهيز الأردن بمادة الغاز من مصر مما زاد من تعقيد الأمور بسبب شحت الطاقة التي تجهز بها الأردن مما أدى إلى زيادة المشاكل الأقتصادية في الأردن هذه المشاكل التي القت بضلالها على المواطن الأردني بسبب رفع تسعيرة تجهيزه بالطاقة الكهربائية وهذا هو السبب الرئيسي الذي أدى إلى تفاقم الوضع الأقتصادي في الأردن وحسب رأيي فأن مشكلة شحت مصادر الطاقة في الأردن أصبحت من أكبر المشاكل التي تهدد الأقتصاد الأردني لكونه يحتاج ملايين الدولارات يومياً من أجل تجهيز موارد الطاقة من السوق العالمية وعلى الأردن أن تتخذ الخطوات اللازمة من أجل العمل على أبرام اتفاقيات أخرى من بعض دول الجوار من أجل أن يتم تجهيزها بمصادر الطاقة وباسعاراً تفضيلية من أجل أمكانية تجهيز محطاتها الكهربائية وتشغيلها بالشكل الذي لا يؤثر على أقتصادها أو على المواطن الأردني الذي عانى كثيراً بسبب هذه المشكلة التي تتفاقم يوماً بعد يوم .
norhan2011-08-17 15:00:00
شح مصادر الطاقة قد تسبب في الكثير من المشاكل الاقتصادية في الاردن و من ضمن هذه المصادر هي النفط و الغاز وان هذين العنصرين يعدا من الامور الهامة جدا بالنسبة للمواطن الاردني لكونها مصدر من مصادر الاستهلاك اليومي للمواطنين لهذا ان على الحكومة ان تقوم بمعالجة الامور و بطريقة سريعة تجنبا لحدوث اي مشاكل مستقبلا و ان يتم التخلص من مصادر و منبع الغضب الجماهيري لابناء الشعب الاردني و ان الاقتصاد الاردني في وضع متدهور لهذا يجب ان يتم الانتباه لهذا الموضوع الذي يعد سبب في حدوث ازمات تعود بالضرر الكبير على الحكومة و الشعب ان اقتصاد البلد ان تدهور سوف يقود البلد الى الهاوية و لكن ان تم معالجة الامر و بطريقة ذكية و سريعة سوف يساهم في ان يتم تحسن الاوضاع و استقرار و هدوء المنطقة في المملكة الاردنية الهاشمية و هذا ما نتمناه لكافة الدول العربية من استقرار و هدوء و امن .
فادي كريم2011-08-17 11:01:00
والله هذه مشكلة كبيرة تواجهنا نحن كأردنين و نحن نعاني منها بشكل كبير و نطالب الحكومة في ان تجد الحلول و لو اننا نعلم ان الاردن بلد فقر لمصادر الطاقة لاننا لانمتلك النفط و لا نمتلك الغاز ولا نمتلك المياه و كل هذه الامور امور حيوية و ضرورية للمعيشة و لتسهيل الحياة في اي بلد و الادرن تعود على ان يحصل على التخفيضات في اسعار الشراء بالنسبة للغاز و النفط و الكهرباء من مصر او من العراق او من الدول الاخرى و لكن الان العالم العربي يمر بتغيرات جذرية و كبيرة و هذه التغيرات ساهمت في تغيير الكثير من الاتفاقيات مع الاردن من قبل تلك الدول الشقيقة سابقا بالتالي اليوم الارتفاع معزوا لاسباب ارتفاع الاسعار من المصدر الرئيسي و بالتالي ارتفعت اسعار النفط و الغاز و انقطعت المياه الصالحة للشرب بشكل كبير و هذا ما يتسبب في اضرار للاقتصاد الاردني بشكل كبير و المشكلة الاقتصاد الاردني اذا ما استمر في الهبوط فلن يكون هناك طريقة لاعادته و لتنشيطة لانني ذكرت ان الاردن بلد يفتقر الى كل مصادر الطاقة و التي هي الاساس في رفع مستوى الاقتصاد و تدعيمه و الحياة في الاردن الان اصبحت صعبة للغاية و سيئة جدا و يجب ان تجد الحكومة سبل اخرى لتوفير الطاقة و المياه للمواطن و ان لا تبقى تعتمد على دول الجوار لمساعدتها يجب ان تكون هناك حلول و لا نريد ان تتحكم في اقتصادنا دول اخرى لاننا عانينا كثيرا من هذا الموضوع و ها نحن الان نعاني اكثر .
جابر سعد2011-08-16 14:01:00
شح مصادر الطاقة قد تسبب في الكثير من المشاكل الاقتصادية في الاردن و من ضمن هذه المصادر هي النفط و الغاز وان هذين العنصرين يعدا من الامور الهامة جدا بالنسبة للمواطن الاردني لكونها مصدر من مصادر الاستهلاك اليومي للمواطنين لهذا ان على الحكومة ان تقوم بمعالجة الامور و بطريقة سريعة تجنبا لحدوث اي مشاكل مستقبلا و ان يتم التخلص من مصادر و منبع الغضب الجماهيري لابناء الشعب الاردني و ان الاقتصاد الاردني في وضع متدهور لهذا يجب ان يتم الانتباه لهذا الموضوع الذي يعد سبب في حدوث ازمات تعود بالضرر الكبير على الحكومة و الشعب ان اقتصاد البلد ان تدهور سوف يقود البلد الى الهاوية و لكن ان تم معالجة الامر و بطريقة ذكية و سريعة سوف يساهم في ان يتم تحسن الاوضاع و استقرار و هدوء المنطقة في المملكة الاردنية الهاشمية و هذا ما نتمناه لكافة الدول العربية من استقرار و هدوء و امن .
شيماء فاهم2011-08-11 09:04:00
الأردن من البلدان التي تفتقر لوسائل الطاقة وللثروات المعدنية الطبيعية وهذا الأمر جعل من الأردن بلداً يعتمد أعتماداً كلياً على الاستيراد وخاصة في مجال الغاز والنفط الذي يستورده الأردن من دول الجوار من أجل تسيير الكثير من القطاعات الخدمية لديه وخاصة قطاع الكهرباء الذي يعتمد أعتماداً كبيراً على الغاز الذي كان يصدر له من مصر واليوم وبعد أرتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية وانقطاع تجهيز الغاز إلى الأردن من جمهورية مصر بسبب الاعتداءات المتكررة على خط نقل الغاز وخاصة في الفترات الأخيرة فان هذا الأمر قد أثر تاثيراً كبيراً على قطاع الكهرباء في الأردن فبعد توقف تجهيز الغاز من مصر بدأ قطاع الكهرباء في الأردن يعتمد اعتماداً كلياً على زيت الوقود الصناعي والذي بدأ يكلف قطاع الكهرباء الكثير من الأموال التي لم يعد يقوى عليها مما دفع بالحكومة الأردنية إلى زيادة تسعيرة أجور تجهيز الطاقة الكهربائية للمواطنين وللشركات والمعامل وهذا كله بسبب ارتفاع أسعار النفط وانقطاع تجهيز الغاز من مصر لهذا البلد الذي يعاني أصلاً من الركود الأقتصادي والذي اثر على المواطن الأردني ولذا فانا أرى بان على الحكومة الأردنية أن لا تقف مكتوفة الأيدي أو تعتمد على المواطن من خلال رفع أجور التسعيرة الكهربائية ولابد من أن تعمل على أيجاد وسائل بديلة لتجهيز الغاز للمحطات الكهربائية في الأردن فالمواطن الأردني يعاني أصلاً من الكثير من المشاكل ولن يكون بمقدوره أن يتحمل المزيد من تعقيدات الوضع الأقتصادي الذي يمر به من سنوات وأنا أرى بان الواجب الكبير يقع على عاتق الحكومة الأردنية في التعامل مع هذه الأزمة وإيجاد الحلول الحقيقية للتخفيف عن كاهل المواطن الأردني الذي لن يكون بمقدوره تحمل أرتفاع أسعار تجهيزه بالطاقة الكهربائية .
عماد الناصري2011-08-10 18:00:00
الطاقة من المصادر المهمة في الحياة والتي لا يستطيع الناس الاستغناء عنها بسبب التضخم السكاني وكثرة المدن فأن شح مصادر الطاقة أدى إلى الغلاء وزيادة الأسعار في الأسواق بالإضافة إلى قلة الماء الصالح للشرب فاليوم بدأ الاقتصاد الأردني بالتنازل بعد ما كان على أفضل حال وان هذه المشاكل حدثت بسبب الإحداث التي تعرضت إليها جميع الدول العربية فقد كان لها تأثير كبير في انخفاض الاقتصاد في الأردن مما دعى الكثير من التجار ورجال الأعمال ينهون الصفقات التي عقدوها مع دول العالم كون الأردن منفتحة على كثير من دول العالم وكذلك لدولة الأردن علاقات كثيرة مع دول العالم وخاصة الدول المجاورة فالأردن اليوم تعاني من الشح في مصادر الطاقة والذي تسبب بمشاكل عديدة وخاصة من الناحية الاقتصادية فقد أصبح اقتصادها ضعيف جدا بسبب المظاهرات التي قام بها أبناء الشعب وكذلك بسبب الأعمال الإجرامية التي يقوم بها بعض الفئات من المجتمع والذين يريدون أن يقضوا على اقتصاد المجتمع الأردني وكذلك كذلك يريدون أن يقضوا على الحضارة وعلى جميع معالم الأردن كونها من الدول المتميزة من جميع النواحي وخاصة من الناحية الاقتصادية حيث كان الأردن منذ عدة سنوات من الدول المنتعشة من الناحية الاقتصادية فمن واجب الحكومة الأردنية والجهات المسؤولة في الأردن أن تتبع أساليب جديدة وحديثة من اجل تحسين الوضع الاقتصادي في الأردن لان الأردن من البلدان المتميزة التي يجب أن يكون لها اقتصاد جيد وكذلك من واجب الحكومة الأردنية تخليصه من المشاكل التي يعاني منها الشعب الأردني وما زال إلى الوقت الحالي يعاني منها .
يجب على الحكومة تخليص الشعب من كل العوائق التي تجتاح البلاد وتؤدي إلى تدميره وانهياره ومن الجدير بالذكر أن الأردن كانت في السنوات السابقة تعيش بحالة من الرفاهية والتمتع بالثروات ولكن ألان أصبح الأردن من أفقر البلدان العربية بسبب ما يعاني منه البلاد فاليوم يجب على الحكومة الأردنية وكذلك على أبناء الشعب أن يقوموا برفع مستوى الأردن وتقدمه ووقوفه بجانب الدول الدول المتقدمة اقتصاديا .
مع الاسف الشديد ان الاردن قد اصبح اقتصادها ضعيف لتلك الدرجة وان شحة مصادر الطاقة قد تسبب بمشاكل اقتصادية كبيرة لان الاردن كانت تستورد من مصر لكن الاحداث الاخيرة قد جعلت الامور اكثر تأزماً وان اقتصاد الاردن قد هبط بشكل غير طبيعي ولابد لتلك الازمة ان تحل وان الامور في الاردن لابد لها من ان ترجع كما في السابق وافضل وان الاحداث الاخيرة التي قد حدثت في الاردن دعت الى تهديد الاقتصاد الاردني وجعله في وضع غير مستقر لكن لماذا اين الحكومة والمسؤولين تلك الاردن كانت من افضل الدول العربية من حيث التقدم والتطور ونحن الان نريد ان نعرف ما هو السبب الرئيسي في الهبوط هذا ونريد من الملك عبد الله ان يتفحص كل الامور من حيث الزراعة والتجارة والبناء والاعمار والاقتصاد وهذا هو الاهم ، اما بالنسبة للارتفاعات المستمرة من النفط والغاز والمشتقات الاخرى والتي قد دعت الى الارتفاع الاكبر في قيمة الكهرباء وان الاردن لابد لها من ان تصلح حالها قبل لها ان تضيع تلك الدولة التي كانت مستقرة لكن كل شيء قد تأزم في الاونة الاخيرة ، وعليه فان الاردن اليوم بحاجة الى تطور من كل النواحي وعلى الحكومة الاردنية ان تقوم على اعادة كل حساباتها من جديد والتفكير بالامر بجدية اكبر من السابق من اجل ان لا تكون هناك عوائق اكثر وهذا ما نتمناه ، وان شحة مصادر الطاقة من الكهرباء ومن النفط قد تسبب بمشاكل كبيرة من ناحية الاقتصاد وان هناك انقطاعات مستمرة في الغاز ووصوله الى المواطن مما سبب مشكلة كبيرة جداً .
والله مع الاسف الاقتصاد الاردني قد بدأ بالتنازل من بعد ما كان على افضل حال ونحن نعلم كلنا الأحداث الأخيرة التي حدثت في جميع الدول العربية وهذا أيضا مؤثر مهم في انخفاض الاقتصاد الأردني ومما دعى الكثير من التجار والعملاء ينهون الصفقات بالتأكيد لان الأردن لها علاقات مع دول مهمة وانا أريد ان اقول من هو صاحب المصلحة الكبرى في تلك اللعبة الاقتصادية هل هي الحكومة الأردنية ام شخص اخر يريد ان يلعب بالأردن على راحته ام احد اخر هذا ما لا نعرفه. والأردن اصبح اقتصادها ضعيف بسبب المظاهرات وبسبب الأعمال الإجرامية التي تحدث داخل البلاد وانا اقول للشعب الأردني كان الله بعونكم والله مع العلم ان الاردن كانت منتعشة في زمن صدام عندما كان يحكم العراق في وقته لان هو السبب الرئيسي في انتعاش الاقتصاد الاردني وكلنا نعرف ما هي العلاقات التي كانت تربطهم ببعض لكن الأردنيين لم يعرفوا ان يلعبوا اللعبة صح ويكملوها الى الأخير فانهم قد قللوا من اقتصادهم من انفسهم. ونحن نتمنى ان يرجع الخير الى الاردن وان يكون اقتصاده جيد من اجل ان يلتحق بالدول العربية الاخرى المنتعشة اقتصادياً وانا اقول ان الاقتصاد يأتي من الهدوء الذي يعيشه البلاد من خلال العلاقات مع الدول الاخرى لكن الاردن لا كلها قلق ومشاكل وانا ما اتمناه في المستقبل القريب ان ترجع الاردن كما في السابق وان ما فعته الجماعات السلفية في البلاد دعا الناس الى الخوف والقلق وانا من رأيي ان من واجب الحكومة اتباع اساليب جديدة من اجل التخلص من كل تلك المشاكل والعوائق التي تجتاح البلاد وتؤدي الى انهياره وان الاردن كان تعيش في رفاهية لكن ما يحدث الان من امور اقتصادية قد جعلته من افقر البلدان العربية. ونحن لا نريد دولنا العربية تكون كذلك وان من رأيي الشخصي ان ترجع الحكومة الاردنية تعيد حساباتها من جديد من اجل ان لا يبقى الاقتصاد متأزم هكذا ونحن نريد من الشعب ان يتريث اكثر وان يكون اكثر واقعياً بالإضافة الى العلاقات مع دول الجوار.
والله على الحكومة ان تقوم بتحسين الاوضاع الاقتصادية في الادرن فالادرن بلد من الممكن ان يكون لديه اقتصاد جيد اذا ما تم التعامل مع هذا الموضوع بجدية وعلى الملك ان يقوم بالاستماع الى مطالب الشعب و الى الفقراء و مساعدتهم و توجيه الحكومة بالعمل الجدي لمعالجة الوضع الاقتصادي لان استمرار الأوضاع الاقتصادي و هي بهذا التندي و السوء و الهبوط المستمر سوف يتسبب في كارثة في الأردن لان اعداد الفقراء الان اصبحت بتزايد مستمر و السبب هو وقوف الحكومة موقف المتفرج و عدم وضع الخطط و الحلول لتطوير الاقتصاد في الأردن . و نعلم ان الوضع الاقتصادي له دور كبير في تحسين الاوضاع المعيشية بشكل عام في البلد و الاوضاع المعيشية الان زفت في الاردن و الغلاء منتشر في كل مكان و الاسعار تزداد يوم بعد يوم . بالاضافة الى قلة الماء الصالح للشرب و الماء الذي يراد ان يتم استخدامه في المنزل كل تلك الامور تتسبب في حياة صعبة للمواطن و اوضاع معيشية مزرية فمتى تقوم الحكومة بمعالجة تلك القضايا لكي يشعر المواطن الأردني بأن هناك حكومة تعمل لاجلة و لاجل توفير الراحة له . من حق المواطن الأردني ان يعيش حياة كريمة و اوضاع افضل من التي يعيشها حاليا في بلد عريق مثل الأردن و من يجد في نفسه عدم القدرة على ان يخدم المواطن ليترك مكانه لغيره مباشرتا .
اطالب بتحسين الاوضاع المعاشية لابناء الاردن والذين يعانون من حالات الفقر الشديد والذي الحق بهم الاذى نتيجة عدم حصولهم على الاموال الكافية والتي تسد لهم رمق العيش والذي اصبح من الصعب جدا توفير لقمة العيش وانهم يعانون من البطالة المنتشرة وانهم بحاجة الى العون مدي يد المساعدة كي يعيشوا بطريقة افضل و اسهل .
يعيش إخواننا من الشعب الأردني اليوم حالةً معيشية مزريةً جداً بسبب السياسات الخاطئة التي يتبعها المسئولون عن نظام الحكم هناك فإلى متى يبقى الشعب الأردني يعيش هذه الحالة التي جعلته قبل فترة وجيزة يخرج بتظاهراته التي شهدها العالم باجمعه ليعبر عن غضبه وعدم رضاه عن وضعه المعيشي المتردي والذي يرفضه غالبية الأردنيين وأنا أطالب من الحكومة الأردنيين أن تأخذ مطالب واحتياجات الشعب الأردني بعين الاعتبار وان ينزل المسئولون إلى الشارع الأردني كي يشعروا بمعانات أبناء هذا الشعب وان يقوموا بحل مشاكله المعيشية وان يحسنوا من أحواله وان لا يبقى الوضع على ما هو عليه فمطلبنا أن يتحسن الوضع في الأردن وان يعيش المواطن الأردني بمزيد من الكرامة وان يحسن حاله المعيشي ويتم النهوض به ليخفف عن الشعب الأردني ولو القليل من معاناتهم التي يعيشها الأردنيون يومياً بسبب ارتفاع الأسعار وقلة المردودات المالية لديهم بحيث لا تتناسب مع احتياجاتهم اليومية ولابد من الحكومة هناك أن تضع شعبها نصب أعينها وان ترفع من مستواه المعيشي وهذا هو اقل ما نطالب به اليوم لإخواننا في الأردن والذين سئموا من معيشتهم التي أصبحت صعبة جداً في هذه الظروف القاسية وندعوا كافة اصحاب الشأن أن يكونوا على قدر من المسئولية وان ينهضوا بهذا الواقع المرير من اجل أن يعيش الأردنيون الحياة المعيشية الكريمة كباقي خلق الله في الأرض .