تغير دور المعلم من مُلقن للمعلومات إلى مُرشد ومُيسر لعملية التعلم،حيث يقوم الطلبة بالبحث عن المعلومات والوصول إلى النتائج بأنفسهم.
ويكون دور المعلم توجيه المتعلم عن طريق الحوار الذي يتم بينهما في أثناء عملية التعليم. ولكن يبقى دور المعلم لا غنى عنه، فدوره في مثل هذه المواقف يصبح توجيهيًا وإرشاديا وتسهيليًا للعناصر الفعالة في التعلم، إضافة إلى الإشراف على عملية جمع المعلومات التي يقوم بها الطلبة وتصنيفها وتحليلها.
وهذا يتطلب تأهيل المعلم وتمكينه من مختلف المهارات اللازمة وهي:
1- مهارات التدريس مثل:
- المهارات المعرفية (العقلية) ، كتحليل أحداث راهنة من منظور تاريخي
- المهارات الاجتماعية والوجدانية ، كمهارات العمل ضمن مجموعات :
التواصل،والتعاون،والقيادة
- المهارات العملية (الأدائية)، مثل استخدام العديد من الأدوات واستخدام المواد واللوازم المخبرية والأجهزة كاستخدام الحاسوب بشكل فعالً،من خلال دورات متخصصة مثل: ICDL
- مهارات التفكير : حل المشكلات ، التفكير الناقد ، التفكير الإبداعي ، الاستقصاء
2- مهارات التعلم والتقويم : الملاحظة ، القياس ، الاتصال ، استخدام العلاقات الزمانية والمكانية والاختبارات .
-3توظيف هذه المهارات في تقديم المادة التعليمية للطلبة من خلال حصص محوسبة وبرامج متخصصة في التعلم الإلكتروني.
الطالب
للطالب دورٌ فعال في عملية التعلم، فبدلاً من أن يكون متلقيًا سلبيًا للمعلومة سيكتشف الطالب بنفسه الموضوعات وسيصل إلى المفاهيم التي أراد مصمم البيئة التعليمية والمنهاج الإلكتروني أن يوصلها له، وبطريقة تستحثه ليس للاستيعاب الكامل للمضمون العلمي الموجود في المادة التعليمية فقط، وإنما على الاستزادة من المعلومات العلمية في المجال المطلوب أيضًا، عبر الإطلاع على مصادر أخرى، كالإنترانت وقواعد المعلومات والبيانات أينما توفرت.
سيكون المجال مفتوحًا للطالب بأن يتعلم ذاتيًا بالسرعة التي تناسب قدراته، الأمر الذي سيسمح للطلبة المتفوقين بأن يتقدموا بسرعة وبعمق في المادة التعلمية دون انتظار الطلبة ذوي القدرات الأقل
إن استخدام تقنيات الحاسوب في التعلم الذاتي سيساهم في تبادل الخبرات بين طلبة الصف الواحد بحيث يستفيد الطالب الضعيف دراسيًا من المتفوق دراسيًا.
سيتمكن الطالب من تنفيذ مشروعات وأبحاث تخدم مواد الدراسة والاستفادة من المواقع الإلكترونية المتعددة باعتبارها مراجع علمية .
إحداث تحول نوعي في دور الطالب :
من الدور التقليدي للطالب الى الدور الإيجابي للطالب
إحداث نقلة نوعية في الاستراتيجيات التعليمية – التعلمية :
من التعليم الى التعلم
التعليم
1- التعليم اللفظي الحرفي .
2- الحفظ والتلقين.
3- تعليم أحداث الماضي.
4- التعليم بالكتاب.
5- التعليم بالمفهوم المحلي.
6- التعليم وفق المناهج التقليدية
والكتب المدرسية الموحدة.
7- تخريج عمال وموظفين مستسلمين
يلتزمون بحرفية القواعد واللوائح.
8- دور المعلم كمسيطر وملقن ومصدر
معلومات وحيد.
9- قياس التحصيل الأكاديمي.
10- سياسة التبرير.
11-استهلاك التقنية.
12-التعليم كمسؤولية تنفرد بها وزارة التربية والتعليم.
13- المدرسة المنعزلة.
التعلم
1- التعلم بالمعنى والعمل والتطبيق .
2- اكتساب الخبرات والقدرات والكفايات للتعامل مع الموارد (البشرية، المالية، التقنية..) .
3- تعلم المهارات المناسبة للمستقبل .
4- التعلم الإلكتروني (بوساطة الحاسوب).
5- التعلم بالمفهوم العالمي، والانفتاح على الثقافات العالمية وتبادل المعرفة عالمياً .
6- التعلم بالمناهج والوسائط المتعددة (كتب، برمجيات مشاريع، أنشطة عملية، اشرطة) .
7- تهيئة وتمكين مبدعين ومبتكرين ومخترعين،يتحدون الأمر الواقع .
8- دور المعلم كقائد وميسر ومسهل ومناقش لتعلم الطلبة، يعمل على إطلاق طاقاتهم وتنميتها .
9- التقويم الشامل المتكامل لجوانب شخصية المتعلم وطاقاته وإبداعاته .
10 - المنهجية العقلانية والمنطق الرشيد .
11- ابتكار التقنية وابداعها .
12- التعلم كمسؤولية مجتمعية مشتركة تنفذ من خلال بناء شراكات فاعلة .
13- المدرسة باعتبارها جزءاً رئيساً من شبكة مؤسسات
مجتمعية تربطها علاقات تشاركية فاعلة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]